* قال: وقال القشيري: سمعت أبا عبدالله السلمي يقول: دخلت على أبي عثمان المغربي، ورجل يستقى من البر على بكرة. فقال: ياأباعبدالرحمن، أتدري إيش تقول هذه البكرة؟ فقلت: لا، فقال تقول: الله الله (2/ 387).
قال الأستاذ عماد عامر معلقاً: من أين لهم هذا؟ حسبنا الله ونعيم الوكيل.
* قال: ثم أخبر الناس والأمراء ـ يعني شيخ الإسلام ابن تيمية ـ سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام: أن الدائرة والهزيمة عليهم. وأن الظفر للمسلمين. وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يميناً. فيقال له: قل إن شاء الله. فيقول: إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً، وسمعته يقول ذلك. قال: فلما أكثروا علي. قلت: لا تكثروا. كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ: أنهم مهزومون في هذه الكرة. وأن النصر لجيوش الإسلام قال: وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو. (2/ 457).
قال العلامة محمد الفقي معلقاً: وهل اطلع على مافي اللوح المحفوظ؟ فلعله كان يقصد بتلك الجرأة في القول تشجيعهم وتقوية روحهم المعنوية فإن هذا من أقوى أسباب النصر على الأعداء.
* قال: وأخبرني ـ يعني شيخ الإسلام ابن تيمية ـ ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل. ولم يعين أوقاتها. وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها. (2/ 458).
قال العلامة محمد الفقي معلقاً: مفتاح الغيب عند الله لا يعلمها إلا هو سبحانه وغفر الله لنا وله فأين هذا من الفراسة؟! وإنما هلك من هلك بالغلو في شيوخهم. عفا الله عنه.
* قال: وأما أنفته من النزول على العمل: فكلام يحتاج إلى تقييد وتبيين. وهو أن العالي الهمة مطلبه فوق مطلب العمال والعباد. وأعلى منه. فهو يأنف أن ينزل من سماء مطلبه العالي، إلى مجرد العمل والعبادة، دون السفر بالقلب إلى الله ... (3/ 7).
قال الأستاذ عماد عامر معلقاً: وأي مطلب فوق مطلب العمال العباد وأعلى منه؟!! وهل السفر بالقلب إلى الله إلا العمل بمرضاته وعبادته وحده؟!!.
إن المفاضلة بين العبادة وطلب القلب لربه مفاضلة فاسدة إلا أن تكون هذه العبادة جسداً ميتاً لا روح فيه ...
وماكان أجدر الشيخ ابن القيم ـ رحمه الله ـ ألا يقع في هذه التخاليط الصوفية المزيفة.
* قال: ولا يعتقد أن الذات المقدسة والأوصاف: برزت وتجلت للعبد ـ كما تجلى سبحانه للطور، وكما يتجلى يوم القيامة للناس ـ إلا غالط فاقد للعلم. وكثيراً مايقع الغلط من التجاوزات من نور العبادات والرياضة ... (3/ 107).
قال الأستاذ عماد عامر معلقاً: عجباً أي نور لهذه الرياضة الصوفية.
* قال: ... فإنه لا أشق على النفوس من جمعيتها على الله. فهي تهرب من الله إلى الحال تارة، وإلى العمل تارة، وإلى العلم تارة، هذه نفوس السالكين الصادقين. (3/ 129).
قال الأستاذ عماد عامر معلقاً: وهل يتفرق أهل الصدق والطاعة والإخلاص بالعمل والعلم والحال عن الله؟!! ما أشد وحشة هذا الكلام.
* قال: فهذا العلم الصافي، المتلقى من مشكاة الوحي والنبوة: يهذب صاحبه لسلوك طريق العبودية. وحقيقتها: التأدب بآداب رسول الله صلى الله عليه وسلم باطناً وظاهراً. وتحكيمه باطناً وظاهراً. والوقوف معه حيث وقف بك. والمسير معه حيث ساربك. بحيث تجعله بمنزلة شيخك ... (3/ 134).
قال الأستاذ عماد عامر معلقاً: بئس هذا القول!! أنجعل النبي صلى عليه وسلم وهو إمام المهتدين وسيد المرسلين بمنزلة شيخ لا ندري هل هو من المقبولين أم يكون من عداد الهالكين، ولكنها الصوفية المنحرفة التي عظمت شيوخ القوم وجعلت لهم من صفات الإلهية ماتنبو عنه قلوب الموحدين لرب العالمين.
* قال: ... فتجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لك شيخاً، وإماماً وقدوة وحاكماً، وتعلق قلبك بقلبه الكريم، وروحانيتك بروحانيته كما يعلق المريد روحانيته بروحانية شيخه ... (3/ 134)
قال الاستاذ عماد عامر معلقاً: التشبيه مغلوط! ثم ماهذه الروحانية التي يتحدثون عنها!!.
* قال: قوله " ويطوي خسة التكاليف " (3/ 144).
قال الأستاذ عماد عامر معلقاً: هذا سوء أدب مع شريعة الله وتكاليفه وهي شنشنة معروفة عند كثير من مشايخ الصوفية.
¥