ـ[الدرعمى]ــــــــ[31 - 07 - 04, 07:11 م]ـ
وكأنك ترى أننا معنيون بقراءة هذه التعليقات أو أنها من الشهرة بمكان وعلى كل فهو كلام ينقض بعضه بعضًا فإن تنتهى من عرضه أرد عليه بما جاء فيه إن شاء الله تعالى
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[31 - 07 - 04, 08:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما أقرأ ردود بعض الإخوان يزداد تعجبي ازديادا!!!
يقول الإمام الذهبي في "الموقظة" ص.88 - 89: "قال شيخنا ابن وهب رحمه الله: ومن ذلك (أى مما تدخل فيه الآفة عند الجرح) الاختلاف الواقع بين المتصوفة وأهل العلم الظاهر. فقد وقع بينهم تنافر أوجب كلام بعضهم في بعض.
وهذه غمرة لا يخلص منها إلا العالم الوافي بشواهد الشريعة. ولا أحصُرُ ذلك في العلم بالفروع. فإن كثيراً من أحوال المُحِقِّين من الصوفية، لا يَفِي بتمييز حقه من باطله علمُ الفروع، بل لا بد من معرفة القواعد الأصولية والتمييز بين الواجب والجائز والمستحيل عقلا والمستحيل عادةً. وهذا مقام خَطِر، إذ القادح في محقّ الصوفية داخل في حديث من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ... "
ويقول في الميزان (3/ 214): " ... فتدبّرْ نظمه ولا تستعجلْ، ولكن حسِّنِ الظن بالصوفية"!!!
ولكني يا إخواني الأكارم، أرتأي أن البعض (و هم أهل الظاهر) لايتدبّر فيما قاله وسطره. وكأنه ممن يؤمن وجود الكرامات لأولياء الله ولكن لا يؤمن بما جاء منها وصحّ عن الثقات من رواياتهم! بالرغم من أن عقيدة السلف الصالحين كانت هى: "الإيمان بما جاء من كراماتهم وصح عن الثقات (مثل ابن القيم!) من رواياتهم ... " (شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز، ص. 494)
ويجد الناظر في حلية الأولياء أو صفة الصفوة كثير شيء يؤيد هذا. ومن أنكر ما نقله ابن القيم رحمه الله عن شيخه ابن تيمية قدس الله سره من خوارق العادة، يكون بمنزلة كاسر الغصن الذي ركبه ...
يقول الأخ: "الإمام ابن القيم رحمه الله علم من الأعلام، و قد كان في بداية أمره مع أهل التصوف، ثم هداه الله و انتشله بفضله ... و الكتاب المذكور صنفه رحمه الله، بعد تركه التصوف و التزامه منهج أهل السنة! ". أفلا يجتمع هَدْى النبي وسنته برجال من المتصوفين المحقين أبداً يا أخي؟
وإذا كان "لكل آية ظهر وبطن" فلماذا تغصب حق التأويل (أو بتعبير الزركشي في البرهان "التلاوة") لباطن آية السفينة من مثل ذلك الإمام القيم؟ أفلا توجد لنصوص القرآن دلالات وإشارات سوى ظاهر العبارة؟
لا تنس، أن لكل تعليق عامر بن علي ياسين تعليق آخر!
يقول شارح العقيدة الطحاوية نقلا عن السهروردي: "فإن كثيرا من المجتهدين المتعبدين سمعوا بالسلف الصالحين المتقدمين وما منحوا به من الكرامات وخوارق العادات، فنفوسهم لا تزال تتطلع إلى شيء من ذلك، ويحبون أن يرزقوا شئاً منه، ولعل أحدهم يبقى منكسر القلب، متهماً لنفسه في صحة عمله حيث لم يحصل له خارق. ولو علموا بسر ذلك لهان عليهم الأمر ... ". فلذلك لم ينقل إلينا من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مثل ما ظهر للأولياء من الخوارق. ولألا يتشاغل المسلمون بها. ومن الممكن أن يكون ما لم يروه أبو هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - من هذه الطائفة. ولكن هناك حقيقة لاتنكر: لله رجال يعلمون الأسرار ما وراء المرئيات وغالباً يسرونها.
كنت شاهدت قبل سنتين في فيلم ثقافية تبثه القناة المشهورة " Discovery Channel" أن ل CIA مشروع تحت عنوان Remote Viewing، والذين يتعاملون معهم في هذا القسم من الناس ذوي حسيّات عجيبة كانوا يرون ما جرى في البلاد البعيدة (مع تعيين خط طولها و عرضها) وفي غرفة ما تزامنيّا ويقرؤون الملفات المحفوظة في الأدراج. فلماذا يستبعد الإخوان انعكاس الأشعة من اللوح على قلب ولي؟ إن ثبّت الغرب يوما ما بأن مثل هذه الخوارق لها حقيقة على سبيل الاختبار، فكيف يجيبون؟
من لم يذق لم يدري ومن درى بروحه يشري
ـ[الدرعمى]ــــــــ[31 - 07 - 04, 08:45 م]ـ
الأخ الكريم واحد من المسلمين
أما عن خطئك الخامس أو الرابع فهو خطأ منهجى هل تحصى أخطاء ابن القيم أم أخطاء الهروى أم تضرب كلام هذا بكلام ذاك؟؟ لم يخطىء الهروى ولم ينحرف ابن القيم فالله تعالى يعطى ويمنع وليس ما ذكره الهروى من باب إثبات صفات لله تعالى ولو أنك قلت الله تعالى يمكر أو يستهزىء فلا شىء عليك وأما قول ابن القيم ضن بمعنى بخل فهو تفسير حرفى منه لقول الهروى وقد يكون جانبه الصواب فى تفسير قول الهروى وأنا معك فى ذلك لكن الأمر لا يصل لدرجة الخطأ العقدى رقم 5 الذى يلحقه والعياذ بالله باليهود و ابناء القردة والخنازير
س/هل لديك أخطاء أخرى؟
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[31 - 07 - 04, 10:21 م]ـ
وفي الأخير هذه فتوى لاحد المشايخ في ذات الموضوع:
سئل الشيخ د. عبداللطيف بن إبراهيم الحسين عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود
السؤال التالي:
سؤالي عن كتاب مدارج السالكين، ما هو ومن مؤلفه؟ وهل هو كتاب للمتصوفة فعلاً؟.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتاب: (منازل السائرين) لأبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري الهروي
ت481هـ، فقد قسم – الهروي- طريق سير المؤمن إلى الله –تعالى- إلى مائة منزلة، والهروي – رحمه الله تعالى- من أجل أئمة السلف، وربما وقع في أخطاء بسبب مشربه الصوفي، رغم اتباعه لعقيدة وفقه الإمام أحمد على وجه الإجمال، فقام ابن قيم الجوزية (ت751هـ) برد هذه الأخطاء، وشرحه في كتاب: (مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين)، فأوضح الأوهام، وساق الأدلة الشرعية، وجمع الأقوال المأثورة في كل منزلة، إلا أن ردوده على الهروي وتوضيحاته لبعض الألفاظ الصوفية المشكلة أوقعته في مزلة التكرار للخطاب الصوفي الغامض الذي يعتمد على الذوق والكشف والأنوار القلبية، ومن أحب الإيجاز والابتعاد عن الاستطرادات فيمكنه الرجوع إلى كتاب تهذيب مدارج السالكين لعبد المنعم صالح العلي العزي، وللإفادة أقترح القراءة والإفادة المتقنة في موسوعة نضرة النعيم في أخلاق الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم-. والله أعلم.
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=39425
¥