تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل (حلق اللحى) و (سماع الغناء) .. من الصغائر .. ؟؟]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[15 - 08 - 02, 08:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

قال ابن ابي العز الحنفي الدمشقي .. رحمه الله ...

في كلامه عن اختلاف العلماء في تحديد الكبيرة

(انها ما يترتب عليها حدّ أو توعد عليها بالنار أو اللعنة أو الغضب وهذا أمثل الأقوال) ص 525 ط الرسالة

فهل حلق اللحى وسماع الغناء على هذا الاختيار ... من الصغائر ...

بارك الله في علومكم أجمعين ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 08 - 02, 09:42 م]ـ

بالتأكيد المسألة خلافية

أقصد قول ابن أبي العز: انها ما يترتب عليها حدّ أو توعد عليها بالنار أو اللعنة أو الغضب وهذا أمثل الأقوال

بل يدل عليه قوله وهذا أمثل الأقوال

وعلى أية حال فأنا أذهب لما ذهب إليه من اختيار.

على فكرة هناك بعض من اعتبر الغناء من الكبائر بسبب أخذه ببعض الأحاديث الضعيفة (الحسنة بمصطلح المتأخرين).

ثم لا يخفى عليك حديث تحريم المعازف الذي علقه البخاري. وإن اختلف العلماء في تفسيره.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 08 - 02, 04:13 ص]ـ

الحمدلله، من العلماء من قال إن حلق اللحى من الكبائر للأسباب التالية:

1 - أنه تشبه بالنساء، وقد لعن المتشبهون بالنساء

2 - أنه تغيير لخلق الله، وقد لعن المغيرون لخلق الله

3 - أنه تشبه بالكفار، ومن تشبه بقوم حشر معهم، وهذا وعيد أخروي

4 - أنه داخل في النمص على تعريفه بأنه إزالة أي شعر في الوجه لم يؤذن في إزالته، وقد لعنت النامصة والنامص مثلها

5 - أنه لاصغيرة مع إصرار وحلق اللحى معصية تتكرر يوميا أو كل بضعة أيام ويداوم عليها أصحابها، والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 08 - 02, 05:13 ص]ـ

الأخ أبو خالد

حلق اللحى فيه خلاف بين أهل السنة وخاصة الشافعية، أقصد التفريق بين التحريم والكراهية. فمن قال بالكراهية فمن باب الأولى أن لا يكون حلق اللحى من الكبائر. فتأمل.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[16 - 08 - 02, 12:47 م]ـ

أخي محمد الأمين ..

ليتك تذكر مَن من الشافعية قال بالكراهة التنزيهية؟

فالذي أعرفه أن الإمام النووي حكاه عن بعض الشافعية ولم يذكر أسماءهم تحديدا ..

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[16 - 08 - 02, 10:50 م]ـ

للمزيد من البحث ..

ـ[المظفري]ــــــــ[18 - 08 - 02, 01:49 ص]ـ

القول بالكراهة لحلق اللحية صرح به في كتاب الشهادات البجيرمي في حاشيته على شرح الخطيب لمتن أبي شجاع في الفقه الشافعي

ـ[أبو مالك الشافعي]ــــــــ[18 - 08 - 02, 03:21 ص]ـ

قال بذلك الإمام النووي في شرح مسلم 3/ 149 ناقلا إياه عن العلماء ,وبين في المجموع 1/ 291 أنه الإمام الغزالي ونقل ذلك أيضا, عن القاضي عياض في شرح مسلم 3/ 151

وانظر كلام الرملي في الفتاوى المطبوعة بهامش فتاوى ابن حجر 4/ 69

وكلام الشافعية في هذه المسألة تجده في مبحث خصال الفطرة من كتاب الطهارة أو في باب العقيقة

وبالله التوفيق

ـ[أبو مالك الشافعي]ــــــــ[18 - 08 - 02, 03:31 ص]ـ

أما عن مسألة الكبيرة فقد قرأت قبل حوالي عشر سنين رسالة صغيرة لعبد الله بن الصديق الغماري اسمها " تنوير البصيرة ببيان علامات الكبيرة "

كان سبب تأليفه إياها هذه المسألة (حلق اللحية) بعينها على ما أذكر فقد وقع خلاف بينه وبين أحد إخوانه

ونصر فيها القول بكونها صغيرة على ما أذكر

والمرجو ممن يملك هذه الرسالة أن يصحح هذه المعلومات إن كان فيها خطأ وأن يذكر لنا خلاصتها

وبالله التوفيق

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 08 - 02, 03:37 ص]ـ

اخي العزيز

رجعت الى صحيح مسلم 1/ 151

فلم اجد النقل

فهلا وضحت بارك الله فيك

ثم وقفت على مرادك وفقك الله

1/ 154

(وقال القاضي عياض رحمه الله تعالى يكره حلقها وقصها وتحريقها اما الاخذ من طولها وعرضها فحسن)

اظن هذا هو مرادك

ولكنه لايفيد الكراهة فقط

فاحيانا يستعمل العلماء كلمة الكراهة ويقصدون التحريم

الكراهة ضد الاباحة

وهذا كثير في عبارات السلف

الا انه مستعمل ايضا في عبارات المتاخرين

كالقاضي عياض وغيره

والله اعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 08 - 02, 03:44 ص]ـ

واما قولك

(قال بذلك الإمام النووي في شرح مسلم 3/ 149 ناقلا إياه عن العلماء)

فلعلك تقصد

(وقد ذكر العلماء في اللحية عشر خصال مكروهة بعضها اشد قبحا من بعض)

ثم ذكر

الثانية عشر حلقها الا اذا نبتتن للمراة لحية فيسحتبب لها حلققها

وهذا ايضا لاينفي التحريم)

وهذا الكلام هو للغزالي في الاحياء في الطهارة

النوع الثاني فيما يحدث في البدن من الاجزاء وهي ثمانية

فصل

(وفي اللحية عشر خصال مكروهة وبعضها اشد من بعض)

ولكنه لم يذكر حلقها

والله اعلم

ومع هذا كله

فان ابن حزم نقل الاجماع

ولبن حوم متقمد

والله اعلم

ـ[أبو مالك الشافعي]ــــــــ[19 - 08 - 02, 12:55 ص]ـ

أخي الكريم صاحب المشاركات القيمة: ابن وهب حفظه الله ورعاه

نعم هذا هو النص الذي أعنيه في شرح مسلم (الثانية عشر _ أي من الخصال المكروهة _: حلقها)

وهو ظاهر في كون حلق اللحية مكروها

وكذلك فهمه المتأخرون من الشافعية ويكفي في ذلك الفقيه ابن حجر الهيتمي إذ هو عمدة المتأخرين وانظر كلامه في "تحفة المحتاج " والحواشي عليه 9/ 376.

هذا وقد قال شطا الدمياطي في حاشيته النفيسة في المذهب "إعانة الطالبين" 2/ 240 عند قول الشارح (ويحرم حلق اللحية) ما نصه:

" المعتمد عند الغزالي وشيخ الإسلام _ أي القاضي زكريا الأنصاري كما هو اصطلاح المتأخرين _ وابن حجر في التحفة والرملي والخطيب _ أي الشربيني _ وغيرهم الكراهة."

ثم ضعّف قول الشارح مبينا أن المعتمد هو الكراهة.

وبالله التوفيق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير