ـ[الدرعمى]ــــــــ[31 - 07 - 04, 10:32 م]ـ
أخى الكريم كيف قرأت مدارج السالكين ولم تقع عينك على ما قاله ابن القيم بشأن الجمعية على الله تعالى موافقًا لنص كلام ابن تيمية أخشى ما أخشاه ان تكون لم تقرأ مدارج السالكين بعد أو أنك قرأته بحثًا عن أخطائك لتوك.
أخى الكريم لقد سبحت ضد التيار وإنك لن تجد أحدًا قد وافق ابن تيمية كابن القيم.
أما قول ابن القيم إن عالى الهمة مطلبه فوق مطلب العمال والعباد وأعلى منه نعم يا أخى الكريم فعالى الهمه الذى يقصده ابن القيم هو نوع مخصوص من العباد والعمال وحديث ابن القيم رحمه الله عن لون آخر من العبادة ما شممنا له رائحة تتحقق فيه معانى العبودية وليس أشباحًا وجثثا وحركات مجردة
ومن هذا يا أخى الذى لا بفتر عن القرآن والذكر ويصلى الألف ركعة فى اليوم ثم هو متبع لزخارف الشياطين بعيد عن الله تعالى غافل عنه ولماذا الحسد وسوء الظن بالناس هل شققت عن قلوبهم وعلمت أنهم غافلين!؟
ومن هم الغافلون ياترى من تحقق بحال اجتماع القلب على الله تعالى أم من لا يعرف لذلك معنى وحظه منه التكذيب؟
أخى الكريم أظن أنك وضعت نفسك فى موقف لا تحسد عليه وأخشى أن تتجاوز قدرك وتهجر بما لا يليق بحالك وحسبك ما ذكرته.
ـ[الدرعمى]ــــــــ[31 - 07 - 04, 11:37 م]ـ
أخى الكريم كنت كتبت المداخلة السابقة قبل أن تورد خطأك السادس والحمد لله تعالى لقد حدث ما كنت أظنه بك من عدم التمادى فى الأخطاء ولكن بالنسبة لخطئك السادس فانا أعذرك فى عدم فهمك لمعنى التوكل وأتمادى معك أكثر من ذلك وأسألك:
هل الدعاء عبادة؟ أليس بعض العصاة يسألون الله تعالى عونا على معصيتهم إما عن جهل أو غى؟؟
قال الدرعمى محاكيا: ((ومن فعل عبادة من العبادات فهو مأجور غير مأزور وعليه فالعاصي مأجور على (دعائه) في معصية الله، وأقل أحوال هذه العبارة أنها غامضة مبهمة، و غفر الله لنا (و لك)))
ولكن ما علاقة هذا بالعقيدة أهى لازمة من لوازمك اللفظية.
ثم أنت أخى الكريم تحيلنا إلى الكتب؟ ألم تنقل إلينا أفضل ما فيها وأضفت إليها كثيرًا من فوائدك واجتهاداتك أم ماذا كنت تعمل؟ هل قصرت فى نصرة مذهبك؟ أم تعبت أصابعك أيضًا من كثرة الكتابة؟
وإذا بلغ كلامك هذا المبلغ زعمت أنك قد وفيت بما وعدت من نقدك لمنازل السائرين ومدارج السالكين وإثبات ما وقع فيه ابن القيم من أخطاء متابعًا فيها حماقات الهروى ومتأثرًا بمشاربه الصوفية التى لم يفتأ يلوى عليها حتى بعد أن هداه الله تعالى بشيخ الإسلام؟ أترى كلامك ينهض بذلك كماً أو كيفًا؟ إن كنت تدرى فتلك مصيبة وإن كنت لا تدرى فالمصيبة أعظم.
أما الأخ الكريم المبارك فانا أحترمه وإجله فلم يزد على أن نقل عن بعض مشايخه والخطب فى أمره يسير ونحن ننتظر منه إكمال ما بدأه من تعليق شيخه فينبغى عليه أن لا يبتر الكلام حتى يتضح المراد منه وتعم الفائدة فلا زلت أرى فى الكلام الذى أورده تناقضًا
وأذكر هنا قول المعرى نقلا عن أخينا واحد من المسلمين،
تناقض مالنا إلا السكوت له ... و نستعيذ بمولانا من النار
غير أننى لن أسكت إن شاء الله تعالى حتى يملوا
.
ـ[أبو عبدالرحمن مبارك]ــــــــ[02 - 08 - 04, 03:12 ص]ـ
قال الشيخ عامر بن علي ياسين:
* ثانياً: مشكلة التوحيد في " منازل السَّائرين ":
1) حدُّ التوحيد عند الهروي (3/ 436) " تنزيه الله عن الحدثِ ":!
قال شيخ الإسلام في " منهاج السنة " (5/ 368): " إن أراد أني أعتقد نفي حدوث شيءٍ؛ فهذا مكابرةٌ وتكذيبٌ بخلق الربِّ وجحد للصانع. وإن أراد أني أُسْقِطُ الحدث من قلبي فلا أشْهَدُ محدَثاً، وهو مرادهم؛ فهذا خلافُ ما أُمِرْتُ به وخلاف الحق ".
وقال ابن القيم (3/ 437): " هذا الحدُّ لا يدل على التوحيد الذي بعث الله به رسلهُ وأنزل به كتبه وينْجو به العبدُ من النار ويدخُلُ به الجنة ويَخْرُجُ به من الشرك؛ فإنه مشترك بين جميع الفرقِ، وكل من أقَرَّ بوجود الخالق سبحانه أقَرَّ به ... " ألخ.
2) والدرجة الأولى من التوحيد عند الهروي هي التوحيد الظاهر الجلي، الذي نفى الشرك الأعظم، والذي يَثْبُتُ بالنصوص الشرعية والأدلة العقلية. وهذا توحيد العامة!.
¥