تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 08 - 02, 04:52 ص]ـ

اخي الفاضل (أبومالك الشافعي)

جزاك الله خيرا

وزادكالله علما

انهم ذكروا فيمن نص على الكراهة الغزالي

فاين ذكره

هل في كتبه الفقهية

مثلا؟

اخي الكريم

ليس عندي المجموع الان

وقد قرات فصل اعفاء اللحية في المجموع من خلال الشبكة

(فرع) سبق في الحديث أن إعفاء اللحية من الفطرة فالإعفاء بالمد , قال الخطابي وغيره: هو توفيرها وتركها بلا قص , كره لنا قصها كفعل الأعاجم , قال: وكان من زي كسرى قص اللحى وتوفير الشوارب , قال الغزالي في الإحياء: اختلف السلف فيما طال من اللحية فقيل: لا بأس أن يقبض عليها ويقص ما تحت القبضة , فعله ابن عمر ثم جماعة من التابعين , واستحسنه الشعبي وابن سيرين , وكرهه الحسن وقتادة , وقالوا: يتركها عافية لقوله صلى الله عليه وسلم: {واعفوا اللحى} ".

< 343 > قال الغزالي: والأمر في هذا قريب إذا لم ينته إلى تقصيصها ; لأن الطول المفرط قد يشوه الخلقة. هذا كلام الغزالي والصحيح كراهة الأخذ منها مطلقا , بل يتركها على حالها كيف كانت للحديث الصحيح " {واعفوا اللحى} " , وأما حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده {أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يأخذ من لحيته من عرضها وطولها} " فرواه الترمذي بإسناد ضعيف لا يحتج به

ثم قال

(ذكر أبو طالب المكي في قوت القلوب ثم الغزالي في الإحياء في اللحية عشر خصال مكروهة (إحداها): خضابها بالسواد إلا لغرض الجهاد إرعابا للعدو بإظهار الشباب والقوة فلا بأس إذا كان بهذه النية , لا لهوى وشهوة , هذا كلام الغزالي وسأفرد فرعا للخضاب بالسواد قريبا - إن شاء الله تعالى -. (الثانية): تبييضها بالكبريت أو غيره استعجالا للشيخوخة وإظهارا للعلو في السن لطلب الرياسة والتعظيم والمهابة والتكريم ولقبول حديثه وإيهاما للقاء المشايخ ونحوه (الثالثة): خضابها بحمرة أو صفرة تشبها < 344 > بالصالحين ومتبعي السنة لا بنية اتباع السنة.

(الرابعة): نتفها في أول طلوعها وتخفيفها بالموسى إيثارا للمرودة واستصحابا للصبا وحسن الوجه , وهذه الخصلة من أقبحها.

(الخامسة): نتف الشيب , وسيأتي بسطه إن شاء الله تعالى (السادسة): تصفيفها وتعبيتها طاقة فوق طاقة التزين والتصنع ليستحسنه النساء وغيرهن (السابعة): الزيادة فيها والنقص منها كما سبق (الثامنة): تركها شعثة منتفشة إظهارا للزهادة وقلة المبالاة بنفسه (التاسعة): تسريحها تصنعا (العاشرة): النظر إليها إعجابا وخيلاء غرة بالشباب وفخرا بالمشيب وتطاولا عن الشباب , وهاتان الخصلتان في التحقيق لا تعود الكراهة فيهما إلى معنى في اللحية , بخلاف الخصال السابقة والله أعلم.

)

اخي بما ان لك معرفة بالفقه الشافعي

فهلا افدتنا في هذا الباب

وجزاك الله خيرا

ولعلهم وقفوا عند هذا النص

http://feqh.al-eman.com/TextDisplay.asp?Document=12&Paragraph=522&SearchResults=

( وأما قوله صلى الله عليه وسلم: " الفطرة عشرة " فمعناه معظمها عشرة " كالحج عرفة " فإنها غير منحصرة في العشرة , ويدل عليه رواية مسلم " عشر من الفطرة " وأما ذكر الختان في جملتها وهو واجب وباقيها سنة فغير ممتنع)

والله اعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 08 - 02, 09:12 ص]ـ

قال الرملي الشافعي في فتاواه: «حلق لحية الرجل ونتفها مكروه لا حرام. وقول الحليمي في منهاجه: "لا يحل لأحد أن يحلق لحيته ولا حاجبيه"، ضعيف».

على فكرة فالإجماع الذي نقله ابن حزم يحتاج إلى تحقيق بنقل أقوال السلف بحروفها ومصادرها. فإن كان الأمر كما قال، فلا عبرة بالمتأخر لأنه مخالف للإجماع. ولكن كثرة المخالفين من كبار علماء الشافعية في هذه المسألة يشككني في صحة إجماع ابن حزم.

وقد أفتى بعض الحنابلة أيضاً بالكراهية، وإن غاب عن ذهني أسمائهم.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 08 - 02, 12:28 م]ـ

السلام عليكم

إخوتي بارك الله فيكم ..

ليس عندنا الآن من علماء الشافعية غير الإمام الغزالي، أما المتأخرون فجاءوا بعد استقرار المذهب وتنقيحه من طرف من تقدم. وهم - كما لا يخفى - عالة على من تقدمهم في هذا الباب. ولا فرق بين أقوال هؤلاء المتأخرين وبين أقوال بعض المعاصرين.

وعليه، فالسؤال المطروح الآن:

1 - توثيق نسبة (عدم التحريم) إلى الإمام الغزالي .. وهذه قد تطرق إليها الأخ الفاضل ابن وهب آنفا .. وتحتاج إلى مزيد بحث.

2 - على فرض ثبوت النقطة الأولى، يبقى هل الذي قاله الغزالي قد سبقه إليه بعض الشافعية أم أنه قاله اجتهادا منه وتفقها؟

والله أعلم.

ـ[أبو مالك الشافعي]ــــــــ[21 - 08 - 02, 01:11 ص]ـ

للإمام الغزالي أربعة كتب في المذهب وهي:

الخلاصة ولم يطبع بعد ويقوم أحد أفاضل طلاب العلم على تحقيقه تحقيقا متقنا كرسالة دكتوراة

ثم الوجيز وهو مطبوع

ثم الوسيط وهو مطبوع أيضا

ثم البسيط وهو أكبرها ولم يطبع بعد.

فلعل كلامه في مسألة اللحية في الكتاب الأخير.

وبالله تعالى التوفيق

والحمد لله رب العالمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير