وأنت يا أخى تطالبنى بأن آتيك بأدلة ومن الكتاب والسنة وإجماع الأمة فعلى أى شيء استدل يا أخى أنت المدعى وأنا أطالبك بالدليل فإن أتيت بشىء نظرنا فيه فإن ثبت ثبت قولك وإلا طالبناك بدليل حتى يثبت هل قرات شيئًا عن فن الجل يا أخى قبل أن تجتهد فى إبطال قول الإئمة؟؟
لا باس ندخل فى الموضوع
نقلت عنى: (لم يقل ابن تيمية أنه اطلع على اللوح المحفوظ و لم يدع ابن القيم ذلك فدعونا من هذا الهراء) لماذا لم تكمل قولى يا أخى الكريم حسنًا سأشرحه لك بطريقة تناسب عقلك أتعرف حديث:اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ثم تلا قوله تعالى ((إن فى ذلك لآيات للمتوسمين))
حسنًا هل تقر يا أخى أن ابن تيمية من أهل الفراسة وأنه قد يعلم بنور الله تعالى أن الله هازم المشركين فى هذه الكرة لو اتفقت معى حول هذه النقطة أقول لك لنأخذ هذه القضية مقدمة صغرى فى قياس من الشكل الأول والقضية الكبرى أن ما قدره الله تعالى مكتوب فى اللوح المحفوظ
ويكون القياس على هذا النحو:
هزيمة المشركين كائنة فى هذه الكرة (قضية صادقة معلومة بالفراسة)
ما قدره الله تعالى مكتوب فى اللوح المحفوظ (قضية صادقة معلومة بالنص)
النتيجة (أن هزيمة المشركين مكتوبة فى اللوح المحفوظ)
هل يا أخى نحن فى درس لتعليم القياس المنطقى كان ينبغى عليك يا أخى أن توفر علينا هذا الجهد لوأنك تعلمت شيًا من ذلك قبل (تصنيف أخطاء) ابن القيم العقائدية.
أما عن تفسير ابن القيم الصوفى فهذه العبارة تحتوى فى حد ذاتها على ثلاثة أخطاء سأذكر لك اثنين وأدع لك الثالث وأنا على ثقة أنك لن تخيب أملى فيك:
ليس ما ذكره تفسيرًا ثانيًا ليس هناك شىء اسمه التفسير الصوفى
ولمعلوماتك الخاصة ليس التفسير الإشارى بتفسير ولا معانى الحروف بإشاره ولا أظن الكلام هنا سينتهى لو حدثتك عن الفرق بين لطائف الإشارات للقشيرى ومعانى الحروف فى طواسين الحلاج فالبون شاسع ولا علاقة لكل ذلك بما ذكره ابن القيم فهو لم يفسر شيْا.
فهو يا أخى الكريم تشبيه تمثيلى كما قلت لك حاول أن تقرأ كتاب الفوائد المشوق لابن القيم أو أى كتاب آخر فى البلاغة وانظر فى أقسام التشبيه رحمك الله فإن ما ذكرته دليل على جهل فاضح بهذا العلم وهو من العلوم الضرورية فى حق المجتهدين من أمثالك وأنا على استعاد لمساعدتك فى هذا الأمر إن شاء الله تعالى.
الخلاصة أن ما ذكره ابن القيم هنا لا هو تفسير ولا تفسر صوفى ولا شىء.
وأما قولك:
((ثم إنه يلزمك من هذا أن تقبل أن يقول لك أي إنسان أكان صوفيا أو غير صوفي انه سيحدث غدا كذا و كذا و انه مكتوب في اللوح المحفوظ كذا و كذا و لا يصلح أن تنكر على المتصوفة الغلاة الذين يقولون (حدثني قلبي عن ربي))
فهو يا أخى سؤال وجيه يدل على نجابتك حقًا لا يا أخى لن أصدقه تصديقى لكاتب الله تعالى ولا لما تراه عينى وتسمعه أذنى حتى ولو كان ابن تيمية نفسه وإنما استفيد منه إدراكًا ظنيا نظريًا تتناسب قوته مع علمى بحال المتفرس ولن يصل لدرجة اليقين فالقضايا الإلهامية هى قضايا كلية أولية ضرورية لكنها مختصة بمن وقعت له.
أما قولك:
((أذكر لنا بعضا من هذه العبادات؟ ولا يهم أننا ما شممنا ريحها بل الأهم هو هل شم الصحابة ريحها أم لا))
فكأنك يا مسكين تريد أن توقعنى ما هكذا يكون السؤال بل هل خاض الصحابة فى معانى العبودية من المحبة والخوف والرجاء والخشية والإنابة والتوكل ...... ؟
وهل أفهم من كلامك يا أخى أنك تنكر أن يكون للعبادات حقائق غير تلك الأشبح التى نراها هل صلاتك كصلاة من قطعت قدمه وهو يصلى دون أن يشعر وهل سماعك للقرآن كسماع عمر حين سمع قوله تعالى ((إن عذاب ربك لواقع))؟؟
لكن أين وقعت الأخطاء الثانى والخامس والسادس هل رجعت عنها يا أخى؟
على كل لا بأس فقد كفى الله المؤمنين شر القتال.
جئنا لما تتوقع أن نتعثر فيه فقد ظننت أنك وضعت الشيخ الألبانى عقبة فى طريقنا وهرولت صائحًا يا حزامى ..
لا يا أخى ليس فى الأمر لا حزامى ولا رقاطى ولا رقاشى وإنما هى حجة المقلدين فى كل بلد وحين فإن كنت ترى أنا نقلد ابن القيم فى مقابل أن تقلد أنت الشيخ الألبانى فلا بأس يا أخى على أن تنزل عن كرسى الاجتهاد الذى تربعت عليه منذ شهر وتعلن أنك تقلد الشيخ الألبانى وإلا ففى كلام الشيخ نظر كما أن فيما قلته أنت انحراف عن فتواه ولن أجيبك حتى تحدد لى موقفك.
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[09 - 08 - 04, 12:50 م]ـ
قلت لك بارك الله فيك:
سؤالي لك بشكل واضح و صريح: هل ما ذكرته عن ابن القيم فيما قاله عن شيخه ابن تيمية، موجود في مدارج السالكين أم غير موجود؟
أرجو أن يكون الجواب بلا أو نعم.
أين جوابك؟ لا تجيب عن السؤال بسؤال آخر؟
على ضؤ اجابتك نكمل إن شاء الله
الجواب كلمة واحدة فلا تزد إما لا او نعم
فإن اطنبت في الحديث فاعذرني عن إكمال الحوار معك
¥