ـ[الدرعمى]ــــــــ[09 - 08 - 04, 12:52 م]ـ
الأخ أبو داوود يبدو أن كلامك سيثبت فى هذه المره وهأنذا أحقق رغبتك الملحة فى الرد عليك لكن عدنى ألا تطالبى بذلك مرة أخرى فلا زلت أرى أخى الكريم ان الطريق أمامك لا يزال طويلا كما أشرت إليك من قبل وأنت يا أخى الكريم تكثر فى سرد الأحاديث المسندة وهذا فى حد ذاته أمر عظيم نشكرك عليه ولن نسألك عن علة ذلك ولا وجه استدلالك ويكفينا ان نتبرك بها فالملتقى كما ذكرت هو ملتقى أهل الحديث لكن لن اسمح لك -فضلاًعن أسامحك - فى التعريض بتلك المسألة فى حديثك معى مرة أخرى أرجوا أن تعى ذلك جيدًا وليس اتهامك لى هنا مما يشرع السكوت عليه.
على كل فبما أنك من الناقلين الممتازين وبما أن الأخ واحد من المسلمين يتهمنى بأننى لا أمتلك كتاب مدارج السالكين فلماذا لا تقتصر مهمتك يا أخى على إسعافنا بتلك النقول ولنبدأ بالنص الذى أشرتم إليه بأن ابن تيمية يقول بأنه يعلم ما فى اللوح المحفوظ أو أنه اطلع على ما فى اللوح المحفوظ وأنها فى منزلة الفراسة لا حظ ((أطلع على ما فى اللوح المحفوظ)) وليس ((كتب الله فى اللوح المحفوظ))
ثانيا يا أخى الكريم أرجو منك المساعدة فى تخريج حديث اتقوا فراسة المؤمن فقد اطلعت على بعض الكتب ((المحققة)) التى أشرتم إليها فلم أرى تخريجًا ولا تصحيحصا بل رأيت تخريبًا وتصحيفًا فإذا فرغت من ذلك يا أخى فأرجو أن تنتهز الفرصة التى عرضها عليك شيخنا الكريم أبو عمر ولا تضيع وقتك فى كلام لا تدرى أيحذف أم لا.
أما حديثك عن الظاهرية وأنهم ((أجدع ناس)) فلا بأس يا أخى وليس عليك حرج.
ـ[الدرعمى]ــــــــ[09 - 08 - 04, 01:44 م]ـ
الأخ واحد من المسلمين أما ما ذكرته من قولك ((اطلع على ما فى اللوح المحفوظ)) فهو ما لا وجود له إلا فى أذهان المخرفين وإنما الذى أجده فى الكتاب ما أسرده عليك على أن تشهد لى أننى أمتلك الكتاب:
((ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام: ان الدائرة والهزيمة عليهم. وأن الظفر والنصر للمسلمين. وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينًا. فيقال له قل إن شاء الله فيقول:إن شاء الله تحقيقًا لا تعليقًا. وسمعته يقول ذلك: فلما أكثروا علي قلت: لا تكثروا. كتب الله تعالى فى اللوح المحفوظ: أنهم مهزومون فى هذه الكرة. وأن النصر لجيوش الله)) ((مدارج السالكين 2/ 510 طبعة دار الحديث بالقاهرة))
وقد حصل بالفعل فهل تكذب ابن القيم أم تكذب التاريخ؟
وارجوك يا أخى ألا تترك الحوار معى بارك الله فيك.
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[09 - 08 - 04, 05:35 م]ـ
طالما و أن اللوح المحفوظ أمر غيبي، فـ:
هل حكم الكلام في الأمور الغيبية، التوقيف أو الاجتهاد؟
الجواب كلمة واحدة لا تزد بارك الله فيك: التوقيف او الاجتهاد
ـ[الدرعمى]ــــــــ[09 - 08 - 04, 05:41 م]ـ
انتبه يا أخى فقد جاءك الفرج اللوح المحفوظ أمر غيبى وأنا أعلم بعض ما كتب فى اللوح المحفوظ مما كان ومما هو كائن ومما سوف يكون أقول لك أنا وليس ابن تيمية ولست من أهل الفراسة ولا أدعى أننى من أهلها على ذلك فناظرنى.
واعلم أخى الكريم أن الكلام فى الأمور الغيبية توقيفى من حيث إثباتها أما معرفة بعض ما فى اللوح المحفوظ فليس توقيفيًا فمنه ما نعلمه بالوحى ومنه ما نعلمه بوقوعه ومنه ما قد نعلمه بالفراسة الصادقة والتحديث كما كان من أمر عمر رضى الله عنه فهل تنكر ما ورد عن عمر أم أن ما أخبر به عمر ووقع بعد إخباره لم يكن فى اللوح المحفوظ؟
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[09 - 08 - 04, 06:23 م]ـ
فائدة علمية:
حديث (اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله) أخرجه الترمذي و هو ضعيف انظر السلسلة الضعيفة 1821
ما دام أن الأمر غيبي و حكم الحديث في الامور الغيبية هو التوقيف إلا بدليل كما أشرت فمعنى ذلك
أنه لو قال قائل: كتب الله في اللوح المحفوظ: لأغلبنّ أنا و رسلي،
قلنا صحيح لأن في الكتاب ما يدل على ذلك (انظر تفسير القرطبي المجادلة آية 21)
و لو قال قائل: كتب الله في اللوح المحفوظ: أن رحمة الله سبقت غضبه،
قلنا: صحيح أيضا لأنه ثبت ذلك كما في البخاري برقم 7422
و أما لو قال: قائل: كتب الله في اللوح المحفوظ ان التتار في هذه المعركة تحديدا منهزمون و النصر للمسلمين
قلنا: غير صحيح إلا ان تأتي بدليل من الكتاب او السنة فحسب يدعم ما تقول
فهل يوجد دليل؟
الجواب غفر الله لك بلا
أو نعم و الدليل هو قوله تعالى ( ... ) أو قوله عليه الصلاة والسلام ( ... )
ـ[الدرعمى]ــــــــ[09 - 08 - 04, 06:28 م]ـ
قلت لك ياأخى الكريم لو كنت فى عهد ابن تيمية وسمعت منه ذلك ما ايقنت به ولم أكتسب منه إلا علمًا ظنيًا لأن القضايا الإلهامية وإن كانت يقينية إلا أنه يختص بها من علمها دون غير أما الآن فقد علمت أن ما وقع من هزيمة التتار وأخبر به ابن تيمية كان مكتوبا فى اللوح المحفوظ لأنه قد وقع فعلآً
لم تجب عن سؤالى هل تكذب ابن القيم أم تكذب التاريخ؟
لماذا أنكرت على ابن تيمية أنه قال كتب الله ذلك فى اللوح المحفوظ ولم تنكر عليه عندما اقسم على ذلك سبعين مرة مع احترامى لك يا أخى ولكل من أنكر على ابن القيم وابن تيمية لقد وقعتم عن عمد أو جهل فى شرك الألفاظ.
كان من الأجدر بك أخى الكريم ان تحول النقاش والحوار إلى تحرير الفرق بين الكرامة والمعجزة وبين الوحى والتحديث أو الفراسة هذا إذا كنت تريد أن تصل معى إلى نتيجة.
¥