ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[09 - 08 - 04, 07:33 م]ـ
لا تنسى اننا اتفقنا فبل قليل على ما يلي:
ان اللوح المحفوظ و الكتابة فيه امر غيبي
أن الامور الغيبية حكم الحديث فيها هو التوقفيف إلا بدليل من كتاب او سنة
و الآن انت تقول عن كلام ابن تيمية في هذا الأمر الغيبي أنه مقبول، فأنا اطالبك بالدليل حسب ما اتفقنا عليه
ما هو الدليل؟ آية أو حديث صحيح
ـ[الدرعمى]ــــــــ[09 - 08 - 04, 07:44 م]ـ
يا أخى وضح كلامك بارك الله فيك ولا تشوش على
اتفقنا على أن اللوح المحفوظ من أمر الغيب بمعنى الصفة التى هو عليها فما معنى قولك الكتابة فيه أمر غيبى.
أنت تزعم اننا أتفقنا على أمور لم نتفق عليها ولم نذكرها وفى كلامك الكثير من المغالطات وكلما سألتك سؤالاً تهربت منه وتلح على بأسئلة لا معنى لها فماذا تقصد من وراء ذلك.
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[09 - 08 - 04, 08:01 م]ـ
يعني ان كل ما في اللوح المحفوظ من الأمور لا تخلو من حالين:
- إما امور حصلت ووقعت فنعلم يقينا لا ظنا ان ذلك كان مكتوبا
- و إما امور لم تحصل بعد فهذا محله التوقيف فلا نتكلم فيها إلا بدليل
ألم نتفق على ذلك؟
ـ[الدرعمى]ــــــــ[09 - 08 - 04, 08:13 م]ـ
لكن الدليل قد يكون عن طريق الإلهام والتحديث لمن خصه الله بذلك من أوليائه وإن اختص بها من علمها دون غيره.
دعنى يا أخى الكريم أحرر لك المسألة بكل بساطة إن شاء الله تعالى:
هل يجوز للمرا أن يحدث بعلم من علوم الفراسة والإلهام إذا اقتضت الحاجة؟ وهل من ألفاظ ذلك أن يقول قضى الله ذلك أو إن الله تعالى كتب ذلك فى اللوح المحفوظ أم فى ذلك حرج من جهة اللفظ؟
هذا يا أخى تحرير المسألة عندى وقد علمت إجابتى على كل واحد منها.
وأما ما سالتك عنه فهو هل تكذب ابن القيم فيما نقله عن ابن تيمية أم تكذب التاريخ الذى صدق كلام ابن تيمية؟
لا تتهرب يا أخى من الإجابة بارك الله فيك فهذا هو أصل موضوعنا.
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[09 - 08 - 04, 08:45 م]ـ
يا اخي بارك الله فيك
تذكر ان محل البحث و النقاش هو خطا عقدي متعلق بعلم الغيب فلا نود الخروج عنه لا سيما الآن
نعم حصل ما أخبر به ابن تيمية و انهزم التتار و انتصر المسلمون انا لا انكر ذلك إطلاقا
أما تكذيبي لابن القيم فانا لا اقول إنه يكذب حاشاه، و لكن الكلام الذي نقله عن شيخه ابن تيمية فيه خطا اعتقادي كما أسلفت و كان الاولى به أن ينبه على ذلك، فإن صدّق شيخه في ذلك، فهو خطا منه غفر الله له، لكن ترى هذا ليس محل البحث، محل البحث هي عبارة ابن تيمية:
كتب الله في اللوح المحفوظ ... الخ
هذه العبارة هي محل البحث فانا أقول هذه العبارة خطأ عقدي غير مقبول و أنت تقول إنها مقبولة،
و اجدني مضطرا لإعادة ما سبق وهو أن الامور الغيبية محلها التوقيف و الامر يحتاج لدليل
الآن ناتي على الدليل الذي استدللت به ألا وهو الإلهام و التحديث بقولك:
(لكن الدليل قد يكون عن طريق الإلهام والتحديث لمن خصه الله بذلك من أوليائه وإن اختص بها من علمها دون غيره)
هذا يخالف أبجديات عقيدة اهل السنة و الجماعة إذ الأدلة إنما تؤخذ من الكتاب و السنة الصحيحة فقط لا غير و لا تؤخذ عن طريق الإلهامات و لا المنامات،
فإن كان لديك دليل من كتاب أو سنة فحيا هلا و إلا فإن العبارة إياها مردودة على قائلها، و كل يؤخذ من قوله و يرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[الدرعمى]ــــــــ[09 - 08 - 04, 09:38 م]ـ
وهذا الدليل راجع إلى الكتاب والسنة راجع ما نقلته لك من مجموع الفتاوى.
وليس فى العبارة خطأ عقدر ولا غير عقدى فأنت واهم يا أخى وقد قام الدليل على صدق ابن تيمية.
حسنًا دعنا من هذه النقطة ودع الحكم على ما قلناه لغيرنا لننتقل إلى فتوى الشيخ الألبانى رحمه الله تعالى وأنا أفترض صحة نقلك:
اما حديثه رحمه الله عن بعض المؤاخذات عن مدارج السالكين وإن كان كلاما عامًا إلا انه يصدق على مدارج السالكين وعلى غيره من الكتب نعم وهذا لا يعنى كما قال الشبخ أنه مدارج الهالكين.
أما قول الشيخ لا يحضرنى فإن له مغزى عندى فلو كانت المؤاخذات من الخطورة بمكان لم يسع هذا الحافظ المتقن أن يغفل عنها واما حديثه عن (المسحة) الصوفية فتعبير مبهم وما لا حد له لا يمكن الحكم عليه.
¥