تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واما أن ابن القيم قد ألف مدارج السالكين فى آخر حياته فلم يقم رحمه الله تعالى على ذلك دليلاً

وقد قام الدليل على خلافه ومنه قول ابن القيم رحمه الله تعالى أكثر مرة فى كتابه عن شيخ الإسلام ((قدس الله روحه)) هذا يعنى أنه ألفه بعد وفاة شيخ الإسلام.

وأنت ترى أن الشيخ لم يصرح بما صرحت به من وجود مخالفات عقائدية فى مدارج السالكين.

ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[09 - 08 - 04, 11:18 م]ـ

اسمع غفر الله لك

دعك من كلام الألباني و غير الألباني مما نقلنا عنهم سابقا

ناقشني في عبارة ابن تيمية و هي محل النقاش فإذا انتهينا منها انتقلنا إلى غيرها مما تريد

قولك ان هذا الدليل - أي الإلهام - راجع الى الكتاب و السنة، نطلب منك أن تأتينا بما في الكتاب أو السنة مما يدل ان الإلهامات تعتبر مستندا شرعيا كا لكتاب أو السنة أو حتى أنها تقع في المرتبة الثالثة بعدهما.

أما أن عمر رضي الله عنه من الملهمين و أن الحكمة تنطق على لسانه، فهو كذلك رحمه الله، و جاء النص الصحيح في السنة بذلك فقلنا به، فهل جاء في السنة صحيحها او ضعيفها أن ابن تيمية من الملهمين المحدّثين كما كان عمر، إن كان الأمر كذلك قبلنا

و مع أن عمر من الملهمين بحق فإنه ما قال يوما: كتب الله في اللوح المحفوظ ان جيوشنا ستنتصر او تنهزم، و اما ما يتعلق بقوله (يا سارية الجبل) فدونك هذا الرابط فهو مفيد

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10120&highlight=%D3%C7%D1%ED%C9+%C7%E1%CC%C8%E1

و أخيرا اخي الكريم إن كانت ردودك عارية من الأدلة من الكتاب و السنة فإني أعتذر عن إكمال الحوار معك، لأنني ما أظن أننا نتفق في شئ طالما أن مرجعك الكتاب و السنة في أحايين و غير الكتاب و السنة في أحايين كثيرة

و الله يتولانا برحمته و السلام عليكم

قال الشيخ ابن باز رحمه الله ضمن كلامه عن اللوح المحفوظ (فتاوى نور على الدرب س 100):

ومن زعم أنه يعلم ما فيه -أي اللوح المحفوظ - فهو كافر يستتاب من ولاة الأمر فإن تاب وإلا وجب قتله حماية للمسلمين من شره وفتنته

ـ[الدرعمى]ــــــــ[10 - 08 - 04, 02:54 ص]ـ

دعك من التهويلات والمغالطات فما العلاقة بين قولنا وبين فتوى الشيخ ابن باز لا تلبس على الناس واتق الله فيما تقول الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى يتحدث عن المنجمين والعرافين وانظر إلى ما نقلته ((يعلم ما فيه)) لم يقل ابن تيمية إنه يعلم ما فيه أو أكثر ما فيه بل تحدث عن أمر واحد وحدث كما قال ثم أسألك هل كفر ابن باز ابن تيمية بهذا القول أم يا ترى لم يكن لدى فضيلة الشيخ رحمه الله نسخة من هذا الكتاب؟؟!! فدعك من هذه المهاترات ولا تفضح نفسك أكثر من ذلك.

وأما مطالبتك لى بان آت بدليل من الكتاب والسنة على أن الإلهام دليل شرعى لا يا أخى الكريم لم أقل إن الإلهام دليل شرعى حتى آتيك على ذلك بدليل بل قلت إن الإلهام يفيد العلم اليقينى عند صاحبه والأدلة على ذلك أكثر من ام تحصى فى الصحيحين عن النبى أنه قال قد كان فى الأمم قبلكم محدثون فان يكن فى أمتى أحد فعمر وكان عمر يقول اقتربوا من أفواه المطيعين واسمعوا منهم ما يقولون فانها تجلى لهم أمور صادقة وفى الترمذى عن أبى سعيد عن النبى أنه

قال اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله ثم قرأ قوله ان فى ذلك لآيات للمتوسمين وقال بعض الصحابة أظنه والله للحق يقذفه الله على قلوبهم وأسماعهم وفى صحيح البخارى عن أبى هريرة عن النبى أنه قال ولا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه فاذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها وفى رواية فبى يسمع وبى يبصر وبى يبطش وبى يمشى فقد أخبر أنه يسمع بالحق ويبصر به وكانوا يقولون ان السكينة تنطق على لسان عمر رضى الله عنه

نقلته إليك مرة أخرى فلعلك تقرأ

وأذكر لك بهذا الصدد قول شيخ الإسلام وأرجو أن تقرأه:

فمن غلبت على قلبه إرادة ما يحبه الله تعالى وبغض ما يبغضه الله إذا لم يدر فى الأمر المعين هل هو محبوب لله أو مكروه ورأى قلبه يحبه أو يكرهه كان هذا ترجيحًا (عنده)، والذين ينكرون الإلهام طريقًا على الإطلاق أخطأوا كما أخطأ الذين جعلوه طريقًا شرعيًا على الإطلاق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير