تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ألف رسالة بعنوان " حقوق وقضايا المرأة في عالمنا المعاصر " ذكر فيها من شروط الحجاب (ص 248): (أن يكون ساترًا لجميع البدن).

57 - الدكتور يحيى المعلمي: (حجازي)

ألف رسالة بعنوان " المرأة في القرآن الكريم " قال فيها بعد أن تحدث عن ستر الوجه واليدين (ص 110): (إذا خشيت الفتنة فسترهما واجب بلا جدال).

58 - الشيخ محمد بن الحسن الحجوي: (مغربي)

رد في خاتمة كتابه " الدفاع عن الصحيحين " (ص 129 - 130) على أحد الداعين إلى سفور الوجه في مجلس الملك محمد الخامس - جد الملك الحالي -. ثم قال كلامًا مهمًا يبين لنا تاريخ بداية السفور بالمغرب.

قال: (ولما لج في عناده أشار أمير المؤمنين لبقية أهل المجلس بالكلام، فقام من لم تأخذه حمية الحزبية أوالملق، وقالوا بصوت واحد: اللهم إن هذا منكر؛ يعنون السفور، ومن ذلك اليوم أوحى شياطين الإنس إلى إخوانهم ممن يرى إباحة السفور، ولو مع خوف الفتنة، إلى الأخذ بما قاله هذا الرجل، وسموه فتوى كفتوى عمرو بن لحي! وأعلنوا السفور في شهر جمادى 1362هـ، وعليه من ذلك ما حُمّل، فكانت هذه أول سنة السفور بالمغرب).

59 - الشيخ طارق بن عوض الله: (مصري)

صنف كتاباً مهماً في تضعيف حديث أسماء الذي يتكئ عليه دعاة السفور، وسماه "النقد البناء لحديث أسماء".

60 - الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي: (سوري)

ألف كتيباً بعنوان "إلى كل فتاة تؤمن بالله" قال فيه (ص 50):

(فقد ثبت الإجماع عند جميع الأئمة - سواء من يرى منهم أن وجه المرأة عورة كالحنابلة ومن يرى منهم أنه غير عورة كالحنفية والمالكية - أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عند خوف الفتنة بأن كان من حولها من ينظر إليها بشهوة. ومنذا الذي يستطيع أن يزعم بأن الفتنة مأمونة اليوم، وأنه لا يوجد في الشوارع من ينظر إلى وجوه النساء بشهوة؟).

هذا ما تيسر لي جمعه من أسماء القائلين بوجوب ستر وجه المرأة المسلمة. وأتمنى ممن لديه زيادة أن لا يبخل بها.

تنبيهات وفوائد:

أ - لا تكذبوا على الشيخ الألباني - رحمه الله -:

مما يؤسف له أنك تجد أصحاب الهوى - رجالا ونساء - ممن يعاندون في وجوب تغطية الوجه عندما تنكر عليهم صنيعهم يواجهونك " بأن الشيخ الألباني يرى جواز كشف الوجه "!! ثم تتفاجأ بأن هؤلاء النسوة الكاشفات لم يقتصرن على كشف الوجه! ولم يتقيدن بالشروط التي وضعها الشيخ رحمه الله للحجاب! لتعلم حينها أن رأي الشيخ مجرد ترس يتترسون به أمام من ينكر عليهم.

وتوضيح ذلك: 1 - أن الشيخ اقتصر على جواز كشف الوجه. وهؤلاء تجاوزوه إلى نصف الرأس كما هو مشاهد، بل بعضهن ترمي بجميع الحجاب إذا سافرت للخارج.

2 - أن الشيخ عندما اختار هذا الرأي قال (في ص 89 من جلباب المرأة): (لكن ينبغي تقييد هذا بما إذا لم يكن على الوجه وكذا الكفين شيئ من الزينة؛ لعموم قوله تعالى " ولا يبدين زينتهن "، وإلا وجب ستر ذلك، ولا سيما في هذا العصر الذي تفنن فيه النساء بتزيين وجوههن وأيديهن بأنواع الزينة والأصبغة). ولم يستثن سوى الكحل. وأما هؤلاء النسوة فقد كشفن وجوههن المزينة بشتى أنواع الزينة و (المكياج) مما يحرمه الشيخ - كما سبق -.

3 - أن الشيخ رحمه الله أوجب على المرأة أن تلبس الجلباب عند خروجها إضافة إلى الخمار، (والجلباب عنده هو العباءة كما في ص 83 من كتابه). ثم قال الشيخ (ص 85): (واعلم أن هذا الجمع بين الخمار والجلباب من المرأة إذا خرجت قد أخل به جماهير النساء المسلمات؛ فإن الواقع منهن إما الجلباب وحده على رؤسهن أو الخمار، وقد يكون غير سابغ في بعضهن؛ كالذي يسمى اليوم بـ " الإيشارب "، بحيث ينكشف منهن بعض ما حرم الله عليهن .. ).

قلت: فهل ترى ممن يتشبثن برأي الشيخ من التزمت بهذا الأمر الواجب؟! إلا القليل - كما صرح هو بذلك -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير