تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[السدوسي]ــــــــ[17 - 08 - 04, 03:20 م]ـ

ليست مشاهدة الصور الخليعة من الكبائر ودليله ماأوردت مما يدل على أنها من الصغائر ولكن ينبغي عدم إيراد ذلك أمام العامة والشباب الذين لم يتلقوا العلم المؤصل لما يسببه من تهاون وإقدام على المنكر.

ومما يؤسف له أن من يسمون بالعقلانيين _ وكانوا من قبل على الجادة في الظاهر _ يقعون في الصغائر ويجادلون من ينكر بأنها صغائر يكفرها اجتناب الكبائر قلت: فهؤلاء ظنوا لجهلهم أن الأمر لايعدوا مااعتقدوه وغفلوا عن عظمة من عصوا جل جلاله وتقدست أسماؤه.

ـ[حارث همام]ــــــــ[17 - 08 - 04, 06:43 م]ـ

الأخ الفاضل السدوسي يرحمك الله وماهو ما أوردته؟!

ـ[حارث همام]ــــــــ[17 - 08 - 04, 06:56 م]ـ

مشاركة برأي .. للمدراسة

الصور الخليعة لات خلو أن يبلغ التهتك فيها كشف العورات المغلظة أو لايبلغ، فإن بلغه فالنظر إليها كبيرة لما تفضي إليه من إثارة شهوات وهواجس وخطرات، ولما جاء في النهي عن النظر إلى العورة المغلظة وأن الله يمقت على ذلك، فإن كانت للنساء كان أشد لما ورد من نهي النساء عن وضع ثيابهن إلاّ في بيوتهن وما جاء فيه من وعيد ونحوه ما جاء من وعيد في دخولهن الحمام وهو مظنة انكشاف العورات، ولما أثبتته الدراسات الحديثة من الآثار السيئة وأضرار جمة لرؤية الصور الإباحية.

أما إذا لم تبلغ الخلاعة في الصورة كشف العورات المغلظة فكما قال شيخ الإسلام ونقله الفاضل أبومجاهد العبيدي في المشاركة الرابعة غير أن رؤية الصور (بالاصطلاح المعاصر) أقل ضرراً أو أخف خطراً من رؤية نفس الشخص ومن الصعب أن نقول هما في الحكم سيان.

ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[17 - 08 - 04, 10:16 م]ـ

ان مايصيب نفس المؤمن من غم وهم وحيرة وحزن شديد وضيق قد يصير طوال الايام من اقتراف هذة المصيبة الا وهي مصيبة النظر ومشاهدة هذة القنوات الاباحية لدليل كبير علي شئم هذة المعصية وان النفس تميل الي ما قالة اخي الفاضل أبومجاهدالعبيدي و حارث همام بارك الله فيهما

ـ[الربيع]ــــــــ[17 - 08 - 04, 10:57 م]ـ

هل تقصد النظر للصور الخليعة نظرا مجراد ... ليس معه أي معصية أخرى؟؟!!

إذا كان هذا هو مجال البحث، فهذا يندر أن يكون!!

ثم لا ننسى أن النهي في الشريعة عن الذنوب عام لصغيرها وكبيرها ..

ومن أعظم الذنوب التهاون في المعصية ..

نعوذ بالله!

شكرا أخي ناصر.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير