ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 07 - 04, 02:15 ص]ـ
وهذه نقولات عن حران توضح وبجلاء أن موطن شيخ الاسلام = حران التي تقع جنوب الرها في نركيا
((الثالث عمل الرها بضم الراء المهملة وفتح الهاء وألف في الآخر وهي مدينة من ديار مضر في البر الشرقي الشمالي عن الفرات وموقعها في الإقليم الرابع بالقرب من قلعة الروم قال في الأطوال طولها اثنتان وستون درجة وخمسون دقيقة وعرضها سبع وثلاثون درجة قال في العزيزي وهي مدينة عظيمة رومية فيها آثار عجيبة قال في الروض المعطار وهي مدينة ذات عيون كثيرة تجري منها الأنهار وبها البساتين والأشجار الكثيرة وعليها سور من حجارة ولها أربعة أبواب باب حران والباب الكبير وباب سبع وباب الماء قال وليس في بلاد الجزيرة أحسن منتزهات منها ولا أكثر فواكه والفرات منها في ناحية الغرب على مسيرة يومين وفي ناحية الشمال على مسيرة يوم قال في تقويم البلدان وكان بها كنيسة عظيمة وفيها أكثر من ثلثمائة دير للنصارى قال وهي اليوم خراب يعني في أثناء الدولة الناصرية ثم عمرت بعد ذلك قلت وهي اليوم عامرة آهلة والله سبحانه وتعالى أعلم)
(ومنها حران قال في المشترك بفتح الحاء وتشديد الراء المهملتين وفي آخرها نون بعد الألف وهي مدينة من ديار مضر من الجزيرة المذكورة من الإقليم الرابع قال في تقويم البلدان والقياس أنها حيث الطول ثلاث وستون درجة والعرض سبع وثلاثون درجة وخمسون دقيقة وكانت حران مدينة عظيمة أما اليوم فخراب قال ابن حوقل وهي مدينة الصابئين وبها سدنتهم السبعة عشر وبها تل عليه مصلى للصابئين يعظمونه وينسبونه إلى إبراهيم عليه السلام وهي قليلة الماء والشجر قال في العزيزي والجبل منها في سمت الجنوب والشرق على فرسخين وتربتها حرماء وشرب أهلها من قناة تجري من العيون خارج المدينة ومن الآبار وحاكمها يكاتب عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية على ما سيأتي في المكاتبات إن شاء الله تعالى))
انتهى
وفي المسالك والممالك متحدثا عن الجزيرة الفراتية
(وأما مسافاتها: فمن مخرج ماء الفرات في حد ملطية إلى سميساط يومان، ومن سميساط إلى جسر منبج 4أيام، ومن جسر منبج إلى بالس 4أيام، ومن بالس إلى الرقة يومان، ومن الرقة إلى الأنبار20 مرحلة، ومن الأنبار إلى تكريت يومان، ومن تكريت إلى الموصل 6 أيام، ومن الموصل إلى آمد4أيام، ومن آمد إلى سميساط 3 أيام، ومن سميساط إلى ملطية 3 أيام، ومن الموصل إلى بلد مرحلة، ومن بلد إلى نصيبين 3 مراحل، ومن نصيبين إلى راس عين 3 مراحل، ومن راس عين إلى الرقة 4 أيام، ومن راس عين إلى حران3أيام، ومن حران إلى جسر منبج يومان، ومن حران إلى الرها يوم، ومن الرها إلى سميساط يوم، ومن حران إلى الرقة 3 أيام.
)
انتهى
قوله ومن حران الى الرها يوم هي الان تقريبا 40 كم الى محافظة حران
وأقول أن هذا أمر ينبغي ان يكون فيه نزاع لان حران من أشهر المدن في الجزيرة
خربت ثم عادت وسكنت
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 07 - 04, 02:19 ص]ـ
وفي المسالك والممالك (الاصطخري) وهو متقدم
(وأما ديار مضر فإن الرقة أكبر ما فيها من المدن، والرقة والرافقة مدينتان متلاصقتان، وفي كل واحدة منهما مسجد جامع، وهما على شرقي الفرات كثيرتا الأشجار والمياه في مستوى الأرض خصيبتان، وفي غربي الفرات بين الرقة وبالس أرض صفين، وبها قبر عمار بن ياسر قتيل الفئة الباغية رضي الله عنه، وبالرقة موضع كان بيت مال علي عليه السلام أيام صفين، وحران تليها في الكبر وهي مدينة الصابئين، وبها سدنتهم السبعة عشر، وبها تل عليه مصلى يعظمه الصابئون، وينسب إلى إبراهيم عليه السلام، وهي -من بين تلك المدن- قليلة الماء والشجر ولها مباخس؛ والرها مدينة وسطة والغالب على أهلها النصارى، وفيها زيادة على ثلاثمائة دير وصوامع كثيرة ورهابين، ولهم بها كنيسة ليس في بلاد الإسلام كنيسة أعظم منها، ولها مياه وبساتين كثيرة وزروع وهي أصغر من كفر توثا)
انتهى
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 07 - 04, 02:24 ص]ـ
تنبيه كلام العلامة الشيخ بكر في نسب شيخ الاسلام هو في كتاب المدخل الى علم أحمد
في الهامش
هذا ما أذكره
فارجو ان يتكرم أحد الإخوة بنقل كلام الشيخ
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 10 - 04, 06:32 م]ـ
ثم وقفت على كلام الشيخ بكر القضاعي وفقه الله
(في المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل
آل تيمية جد هذه الأسرة المباركة النميرية نسبا
() نسبهم إلى بني نمير ابن ناصر الدين الدمشقي في كتابه (التبيان بديعة البيان) والربعي الدمشقي في كتابه (الزيادات)
ثم إن حران من مساكن بني نمير التي نزحوا إليها وقد ترجم لعدد من علمائها منهم ابن حمدان النميري الحراني
وعبد المللك بن علي بن نصر بن منصور النميري الحراني
)
انتهى كلام الشيخ العلامة بكر القضاعي وفقه الله
ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 10 - 04, 06:35 م]ـ
أقول
منيع بن وثّاب.
الأمير أبو الزمام النُّميري، متولّي حرّان والرقة.
فارس شجاع جواد.
توفي في جمادى الآخرة بعد الصرع.
454
=======
وفيها أخذ شرف الدّولة صاحب الموصل حرّان من بني وثّاب النّميريّين، وصالحه صاحب الرّها وخطب له.
============
إسماعيل بن إبراهيم بن غازي بن علي.
الفقيه، أبو أحمد، النميري، المارديني، الحنفي، المعروف بابن فلوس.
كان ذا بصرٍ بالكلام، والمنطق، والطب، والنحو. ودرس بمصر ثم درس بدمشق بالعزية التي على الشرف الشمالي.
وتوفي في صفر.
أقول
وانما ذكرت ماردين لقربها من حران
==========
عبد الغني ابن شيخ حران وخطيبها فخر الدين أبي عبد الله محمد بن الخضر بن محمد بن
الخضر بن علي بن تيمية.
الخطيب، سيف الدين، أبو محمدٍ، والد شيخنا العدل أبي الحسن علي.
سمع من والده، ومن عبد القادر الرهاوي.
وولي الخطابة بعد أبيه.
ولد سنة إحدى وثمانين، وتوفي في سابع عشر المحرم.
=========
¥