تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نسيت أن تقول أن الشيخ الأرنؤوط ممنوع من الخطبة منذ سنين بتهمة أنه يكفر النصارى!!!

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[16 - 08 - 02, 08:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا ...

و بالنسبة للأخ محمد الأمين، فالترجمة لم تنته بعد.

فنظرة إلى ميسرة

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[16 - 08 - 02, 08:55 م]ـ

و طريقته في الفقه: أنه يأخذ بما دل الدليل عليه، غير مقلد أحدا من العلماء إذا اتضح له أن الحق لم يكن حليفه ... فهو على هذا من فقهاء المحدثين.

4 - سيرته مع العلماء:

إن علاقة شيخنا بالعلماء العاملين المشهود لهم بالعلم و الاستقامة: علاقة وطيدة جدا، و أخص من هؤلاء: الإمامين العلمين عبد العزيز ابن باز و الألباني رحمهما الله تعالى ...

فالشيخ من محبي الشيخين، و لا يذكرهما إلا بخير و يثني عليهما ..

بل أقول شيئا: إن شيخنا حفظه الله تعالى لينظر في كتب الألباني كالصحيحة و الإرواء و الضعيفة بحضرة طلبته دون أي حرج، إذا ما أراد أن يستخرج الحديث ...

و سمعته كثيرا يثني على علم الألباني بالحديث جدا، بل سألته عن ذلك؛ لكن الشيخ لا يوافقه على آرائه الاجتهادية في المسائل المعروفة التي أفتى فيها الشيخ الألباني بما أداه إليه اجتهاده كمسألة الذهب المحلق و غيرها؛ لكن هذا في العلم.

أما القلبُ؛ فأشهد أن الشيخ يحبه و يجله و الشيخ ناصر يحبه و يجله –و إن كنت ترى الألباني يرد عليه – فهذه يا أخي طريقته المعروفة في عدم محاباة أحد في الحق كائنا من كان ..

و الشيخ إذا زار الأردن زار الشيخ ناصرًا، و الشيخ رحمه الله كذلك يكرمه و يجله، بل إن أحد الثقات نقل لي أن الشيخ الألباني سئل عمن تنصح بأخذ أحكامه على الأحاديث من بعدك فقال: الشيخ عبد القادر الأرنؤوط ...

و أشهد لقد كان بعض المغرضين في مجلس الشيخ من سوء أدبهم: كلما تكلم الشيخ ذكروا الألباني و خلافه .. كأنما يريدون غضبةً من الشيخ في حق الشيخ الألباني – كما هي طريقة من لم يتادب بأدب العلم و ما أكثرهم في مجالس العلماء و للأسف -، فقال الشيخ عبد القادر قولة شديدة فيها إلجام لهؤلاء – بعد أن عرف قصدهم -: الشيخ ناصرٌ صاحبُنَا و صديقُنا ليس بيني و بينه شيء، ذاك شعيب الأرنؤوط ...

لأن كثيرا من عوام السلفيين يخلطون بين الشيخ شعيب الأرنؤوط و شيخنا عبد القادر، و يظنون أن بينهما نسبا، و ليس الأمر كذلك، فالشيخ عبد القادر ليس بينه و بين شعيب نسب، و الألباني أقرب إلى شيخنا بلدة من شعيب، و كلهم أصولهم ألبانية كما قال شيخنا ..

و الشيخ عبد القادر سلفي معتقدا و علما و طريقة و سلوكا، بخلاف شعيب الأرنؤوط فلا يزال حنفيا، و في تعليقاته العقدية ما فيها، و قد انتقده غير واحد فيما كتبه على السير و غيره، كما فعل الدكتور محمد بن خليفة التميمي ..

و لو سلمنا أنه بينهما شيء، فماذا كان؟؟ نجرح من خالف الشيخ الألباني هكذا!!، إن الأمر المتنازع فيه ينظر فيه و يستمع فيه إلى أقوال المتنازعيين كما قرِّر في موضعه من كتب الفقه.

و مع هذا؛ فقد سألت الشيخ عن علاقته بالألباني هل هي قوية، فأجاب بأنها جيدة و هو يزوره إذا نزل الأردن، و أن الألباني يرسل له مؤلفاته الجديدة، و أراني منها صحيح الأدب المفرد و ضعيفه، و يا لله العجب أتدرون: أن الشيخ عبد القادر يدرس صحيح الأدب المفرد للألباني ..

هكذا الشيخ عرفناه لا يستحي من تدريس كتاب الألباني، لأن العلم رحم بين أهله.

و أما عن علاقته بالشيخ ابن باز، فقد أرسله الشيخ ابن باز إلى ألبانيا للدعوة، و لا يزال الشيخ إلى اليوم يسافر إليها للدعوة و تعليم الناس، فالشيخ يتقن اللغة الألبانية و شيء من الفرنسية مما ساعده على سهولة مخاطبة المدعوين.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[16 - 08 - 02, 10:25 م]ـ

سيتبع بإذن الله

و فيه الحديث عن الوظائف العلمية و الدعوية، و عن مؤلفات الشيخ و تحقيقاته، وعن طرائف و فرائد حصلت معه.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[17 - 08 - 02, 12:03 ص]ـ

- وظائفه العلمية و نشاطه الدعوي:

لقد تقلد الشيخ الوظائف العليَّة في ديننا، لكنَّها عند أهل الدنيا ليست كذلك:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير