تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأهل العراق ينحرفون إلى المغرب أكثر من ذلك فيكون القطب محاذيا لظهر الأذن اليمنى و كلما أمعن في المشرق كان الانحراف أكثر و ما كان بحران و سميساط و ما كان على سمتها بين المشرق و المغرب محاذيا لمكة شرفها الله فانه يجعل القطب خلف نقرة القفاء و لهذا يقولون اعدل القبل قبلة حران لكون القطب الذي هو اثبت الدلائل و أبينها يجعل خلق القفا بلا انحراف فيتيقن إصابة العين لكون البلدة محاذية للركن الشامي بعدها عن المشرق و المغرب كبعد مكة و لهذا يجعل الشام من المغرب حتى فسروا قول النبي صلى الله عليه و سلم لا يزال أهل الغرب ظاهرين بأنهم أهل الشام و يجعل العراقي من المشرق لأن الأرض إذا قسمت قسمين قسما شرقي مكة و قسما غربي مكة كانت الشام في الجانب الغربي و العراق في الجانب الشرقي و حران و ما كان على سمتها على مسامته مكة بين الجانب الشرقي و الجانب الغربي فالمستقبل لعين الكعبة في البلاد الشرقية و الغربية لا بد له من انحراف و قد لا ينضبط ذلك غاية الضبط لما

مجموع الفتاوى (ج 4 / ص 446)

وقد استفاضت السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشر أن أصله من المشرق؛ كقوله: (الفتنة من هاهنا، الفتنة من هاهنا) ويشير إلى المشرق، وقوله صلى الله عليه وسلم: (رأس الكفر نحو المشرق) ونحو ذلك. فأخبر أن الطائفة المنصورة القائمة على الحق من أمته بالمغرب وهو الشام وما يغرب عنها، والفتنة ورأس الكفر بالمشرق، وكان أهل المدينة يسمون أهل الشام أهل المغرب، ويقولون عن الأوزاعي: إنه إمام أهل المغرب، ويقولون عن سفيان الثوري ونحوه: إنه مشرقي إمام أهل المشرق، وهذا لأن منتهى الشام عند الفرات هو على مُسَامَتَه [أي: على مقربة منه] مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم طول كل منهما، وبعد ذلك حَرَّان والرَّقَّة ونحوهما على مسامتة مكة؛ ولهذا كانت قبلتهم أعدل

مجموع الفتاوى (ج 27 / ص 508)

الثاني: أن لغة النبي صلى الله عليه وسلم وأهل مدينته في [أهل المغرب] هم أهل الشام، ومن يغرب عنهم. كما أن لغتهم في أهل المشرق هم أهل نجد والعراق؛ فإن التغريب والتشريق من الأمور النسبية، فكل بلد له غرب قد يكون شرقا لغيره، وله شرق قد يكون غربا لغيره. فالاعتبار في كلام النبي صلى الله عليه وسلم بما كان غربا وشرقا له حيث تكلم بهذا الحديث وهي المدينة.

ومن علم حساب الأرض كطولها وعرضها، علم أن حران والرقة وسيمسياط على سمت مكة، وأن الفرات وما على جانبيها بل أكثره على سمت المدينة، بينهما في الطول درجتين. فما كان غربي الفرات فهو غربي المدينة وما كان شرقيها فهو شرقي المدينة.

الفتاوى الكبرى لابن تيمية - (ج 5 / ص 119)

وأما المدارس فقد رأيت لها ذكرا قبل دولة السلاجقة في أثناء المائة الرابعة ودولتهم إنما كانت في المائة الخامسة وكذلك هذه القلاع والحصون التي بالشام عامتها محدث كما بنى الملك العادل قلعة دمشق وبصرى وحران وذلك أن النصارى كانوا كثيري الغزو إليهم وكان الناس بعد المائة الثالثة قد ضعفوا عن دفاع النصارى عن السواحل حتى استعلوا على كثير من ثغور الشام الساحلية

----

وفي المرفقات صورتان لما ذكره ياقوت عن مكان حران.

ـ[أبو بكر المكي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 01:04 م]ـ

وبمناسبة الحديث عن آل تيمية:

الترجمة الذهبية في أعلام آل تيمية

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=65216

وهنا: http://saaid.net/book/10/3359.doc ، انقر: حفظ باسم ....

وبانتظار إفادة الشيخ ابن وهب

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[27 - 04 - 09, 07:49 م]ـ

سبحان الله و ما شاء الله

اخواني الكرام ... أخوكم أبو عبد الرحمن من الكويت و لي اهتمام في الرحلات و زيارة المناطق التاريخية الاسلامية على وجه الخصوص فقد زرت مناطق كثيرة مثل دمشق و حمص و حلب وبصرى و حوران و الرقة و الرها و عينتاب وأنطاكيا وطرسوس و ماردين و ديار بكر (آمد) و سروج و ملطية وخرتبرت (خربوط) ودلوك ومناطق كثيرة و صورت فيها الكثير من الصور ولي رحلات شبه سنوية في الربيع لهذه المناطق بسيارتي ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير