تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهو تعليقكم على هذه القصة]

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[20 - 07 - 04, 11:05 ص]ـ

وبلغ من تمسكهم ـ الحنفية ـ به في القضاء أن القادر بالله استخلف مرة أبا العباس أحمد بن محمد البارزي الشافعي عن أبي محمد بن الأكفاني الحنفي قاضي بغداد بإشارة أبي حامد الإسفرايني فأجيب عليه بغير رضا الأكفاني وكتب أبو حامد إلى السلطان محمود بن سبكتكين وأهل خراسان: إن الخليفة نقل القضاء عن الحنفية إلى الشافعية. فاشتهر ذلك وصار أهل بغداد حزبين ثارت بينهما الفتن فاضطر الخليفة إلى جمع الشراف والقضاة وأخرج إليهم رسالة تتضمن أن الإسفراييني أدخل على أمير المؤمنين مداخل أوهمه فيها النصح والشفقة والأمانة وكانت على أصول الدخل والخيانة فلما تبن له أمره ووضح عنده خبث اعتقاده فيما سأل فيه من تقليد البارزي الحكم بالحضرة من الفساد والفتنة والعدول بأمير المؤمنين عما كان عليه أسلافه من إيثار الحنفية وتقليدهم واستعمالهم صرف البارزي وأعاد الأمر إلى حقه وأجراه على قديم رسمه وحمل الحنفية على ما كانوا عليه من العناية والكرامة والحرمة والإعزاز وتقدم إليهم أن لا يلقوا أبا حامد ولا يقضوا له حقاً ولا يردوا عليه سلاماً وخلع على أبي محمد الأكفاني وانقطع أبو حامد عن دار الخلافة وظهر التسخط عليه والانحراف عنه وذلك في سنة (393هـ) واتصل ببلاد الشام ومصر.

نقلها المقريزي في الخطط

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[20 - 07 - 04, 11:08 ص]ـ

من هو البارزي

والأكفاني

وهل المقريزي متهم كما سمعت من بعض أهل العلم

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[21 - 07 - 04, 01:19 ص]ـ

أين فوائدكم يا أهل الهمم

ـ[الدرعمى]ــــــــ[29 - 07 - 04, 03:33 ص]ـ

تاريخ بغداد 10/ 191

عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسين بن علي بن جعفر بن عامر أبو محمد الأسدي المعروف بابن الأكفانى حدث عن القاضى المحاملي وأحمد بن علي الجوزجاني ومحمد بن مخلد وابن عياش القطان وعبد الغافر بن بالإجماع الحمصي وأبي العباس بن عقدة ومحمد بن ومحمد بن احمد بن عمرو البزار وإسماعيل بن محمد الصفار وعمر بن الحسن الشيباني وغيرهم حدثنا عنه أبو بكر البرقاني ومحمد بن طلحة النعالي وعبد العزيز بن علي الأزجى والتنوخى وعبد الكريم بن علي السني وقال لي التنوخي قال لي أبو إسحاق الطبري من قال ان أحدا انفق على أهل العلم مائة ألف أبي محمد الأكفانى فقد كذب وقال لي التنوخي ولي بن الأكفانى قضاء مدينة المنصور ثم ولي قضاء باب اليه سوق الثلاثاء ثم جمع له قضاء جميع بغداد في سنة ست وتسعين وثلاثمائة سمعت عبد الواحد بن علي الأسدي ذكر بن الأكفانى فقال لم يكن في الحديث شيئا لا هو ولا أبوه وقد عبد الواحد يثنى عليه في الحديث ثناء حسنا ويذكره ذكرا جميلا فالله اعلم حدثني العتيقي قال سنة خمس وأربعمائة فيها توفى القاضى أبو محمد الأكفانى في بنو ليلة الجمعة لعشر خلون منه ومولده يوم السبت السادس من ذي القعدة سنة ثمان وثلاثمائة وهذا القول وهم والصواب في حديثي التنوخي قال قال لنا بن الاكفاني مولدي لثمان خلون من ذي القعدة من سنة ست عشرة وثلاثمائة حدثني الخلال وابن التوزي والتنوخى قالوا توفي القاضى أبو محمد الأكفانى ليلة الجمعة لعشر بقين من بنو سنة خمس وأربعمائة قال الخلال ودفن في داره بنهر البزارين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير