تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فيهن قاصرات الطرف ... فيهن خيرات حسان]

ـ[الدرعمى]ــــــــ[29 - 07 - 04, 06:30 ص]ـ

فيهن وليس فيهما؟؟

سؤال أبحث له عن إجابة شافية منذ سنوات فهل من مشمر وهل من متدبر

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[29 - 07 - 04, 11:27 ص]ـ

قال العلامة القاضي زكريا الأنصاري _ رحمه الله _:

جمع الضمير مع أن قبله (جنتان) لرجوعه:

1) إلى الآلاء المعدودة في الجنتين

2) أو إلى الجنتين لكن جمعه لاشتمالهما على قصور ومنازل

3) أو إلى المنازل والقصور التي دل عليها ذكر الجنتين

4) أو إلى الفراش لقربها، وتكون (في) بمعنى على، كما في قوله تعالى (سلم يستمعون فيه) أي عليه. اهـ فتح الرحمن بكشف ما يلتبس من آي القرآن صـ 571 طبعة مكتبة الرياض الحديثة.

ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[29 - 07 - 04, 06:35 م]ـ

فائدة طيبة

نفع الله بكم

ـ[الدرعمى]ــــــــ[30 - 07 - 04, 12:21 ص]ـ

بارك الله فيك أخى الكريم أبو خالد السلمى

لكن ألا ترى أن عودة الضمي هنا على الآلاء وليس على الجنتين فى هذين الموضعين دون غيرهما يحتاج إلى قرينة؟

وكذلك فى جمع الجنتين لاشتمالهما على القصور مع ما فيه من التكلف؟

وأما عودة الضمير على غير المذكور كالقصور والمنازل فهو بعيد.

وأقرب الأقوال هو عودة الضمير على الفرش لكن ألا ترى أن هذا ليس حلا للإشكال الوارد فى عودة الضمير فى ((فيهن خيرات حسان)) إذ الرفرف والعبقرى قد تأخر ذكرها عن الضمير؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[05 - 08 - 04, 09:48 ص]ـ

ابن جرير قال: (وقوله: {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسانٌ} يقول تعالى ذكره: في هذه الجنان الأربع اللواتي اثنتان منهنّ لمن يخاف مقام ربه، والأُخريان منهنّ من دونهما المدهامتان خيرات الأخلاق، حِسان الوجوه.)

ووافقه ابن عاشور في التحرير والتنوير

وفي البحر المحيط لأبي حيان: (عائد على الجنان الدال عليهن جنتان، إذ كل فرد فرد له جنتان، فصح أنها جنان كثيرة، وإن كان الجنتان أريد بهما حقيقة التثنية، وأن لكل جنس من الجن والإنس جنة واحدة، فالضمير يعود على ما اشتملت عليه الجنة من المجالس والقصور والمنازل.)

وذكر ذلك السمين الحلبي في الدر المصون، وزاد: أن أقل الجمع اثنان على قول.

ـ[الدرعمى]ــــــــ[06 - 08 - 04, 12:45 ص]ـ

أما قول ابن جرير رحمه الله تعالى فهو يحل الإشكال فى ((فيهن خيرات حسان)) ويبقى السؤال عن ((فيهن قاصرات الطرف)) لأن ذكر الجنتان المدهامتان جاء بعدها.

وأما قول أبى حيان رحمه الله ففى النفس منه شىء إذ لماذا لم يرد ضمير الجمع مع الفاكهة والعينان ..

واما أن الضمير يعود على القصور والمنازل فسبق الكلام عليه.

وأما قوله السمين الحلبى إن أقل الجمع اثنان فهذا لا يلجأ إليه إلا بعد استفراغ جميع الحيل فهل وصل بنا الأمر إلى القول بذلك؟؟ ربما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير