[اخترت لك (2)]
ـ[د. كيف]ــــــــ[21 - 03 - 02, 06:43 م]ـ
[والغرر في أصل اللغة: ما كان له ظاهر محبوب وباطن مكروه؛ كما قال القاضي عياض
– الفروق 3/ 266 –
والغرر اصطلاحاً: مالا يدرى هل يحصل أم لا؟ – 3/ 265 –
أو ما انطوى عنَّا أمره، أو ماكان مستور – مجهول – العاقبة؛ أي ما خفيت عاقبته،
أو تردد بين الحصول والفوات، أو بين الوجود والعدم " زاد المعاد 5/ 822"
أو تردد بين أمرين أحدهما على الغرض – غنم والآخر على خلافه – غرم – "الدسوقي3/ 49"
وعند الشافعية: ماتردد بين أمرين أو احتمل أمرين أغلبهما أخوفهما"نهاية المحتاج 3/ 392"] التأمين وخطره لرفيق المصري ص21 - 22
8 - قال العز بن عبدالسلام: (كذلك أهل الدنيا إنما يتصرفون بناء على حسن الظنون، وإنما اعتمد لأن الغالب صدقها عند قيام أسبابها؛ فإن التجار يسافرون على ظن أنهم يسلمون ويربحون، والصناع يخرجون من منازلهم على ظن أنهم يستعلمون بما به يرتفقون، والأكَّارون يحرثون ويزرعون بناء على أنهم يستغلّون – أي يحققون غلة، والجمالون والبغالون يتصدون للكراء لعلهم يستأجرون، والملوك يجندون الأجناد ويحصنون البلاد بناء على أنم بذلك ينصرون، وكذلك يأخذ الأجناد الحذر والأسلحة على ظن أنهم يغلبون ويسلمون، والشفعاء يشفعون بناء على ظن أنهم يُشفَّعون، والعلماء يشتغلون بالعلوم على ظن أنهم ينجحون ويتميزون، وكذلك الناظرون في الأدلة والمجتهدون في تعرف الأحكام؛ يعتمدون في الأكثر على ظن أنهم يظفرون بما يطلبون، والمرضى يتداوون لعلهم يشفون ويبرؤون. ومعظم هذه الظنون صادق موافق؛ غر مخالف ول كاذب فلا يجوز تعطيل هذه المصالح الغالبة الوقوع؛ خوفاً من ندور – أي ندرة – كذب الظنون، ولا يفعل ذلك إلا الجاهلون)
9 - قال العز بن عبدالسلام: (لايجوز تعطيل المصالح الغالبة خوفاً من وقوع المفاسد النادرة!!!)
10 - قال الشاطبي في الموافقات: [من طلب العلم لله؛ فالقليل من العلم يكفيه، ومن طلبه للناس فحوائج الناس كثيرة!!]
11 - وقال – ناقلاً ذلك عن الغزالي" [طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لم يموت، وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة يعذب بها في قبره، ويسأل عنها إلى انقراضها]
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[21 - 03 - 02, 07:51 م]ـ
جزاك الله خيراً كثيراً وبارك فيك.
ـ[الصارم المنكي]ــــــــ[23 - 03 - 02, 05:37 م]ـ
بارك الله فيك علي هذه الفوائد ...
ـ[موحد_ 1]ــــــــ[13 - 06 - 02, 07:19 ص]ـ
للرفع