تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لاحاجة لحفظ الأسانيد

@ مارأيكم في حفظ الصحيحين أو الكتب الستة، و الأسانيد؟

- اقتصار بعض طلاب العلم على حفظ الصحيحين فقط، أو على حفظ السنن الأربعة فقط، هذا لا يكفي المحدّث، وربما بعضهم يحفظ الأسانيد، فهذا ضياع للوقت، لأن أسانيد الأحاديث موجودة في الكتب ولا حاجة إلى حفظها، وقد كان المتقدمون يحفظونها لأن الكتب لم تكن مطبوعة، فيحتاج إلى نقلها من مخطوطة، ولا يوجد غيرها.

التحقيق عن طريق الحاسوب

@ ما رأيكم بتخريج الأحاديث عن طريق الحاسوب؟

- الحاسوب آلة تسهل على الإنسان الرجوع الى المصادر ومعرفة وجود الحديث في الكتاب الفلاني، ولكن الحاسوب يرجع في الحديث الى الألفاظ، فقد يكون الحديث الذي وردت فيه الكلمة غير الحديث المطلوب، وليس في هذا الموضوع، لذلك لابد من الرجوع إلى أهل هذا الفقه في معرفة الحديث والحكم عليه. إلا إذا كان الحديث بلفظه ومعناه وقد حكم عليه بعض أهل الفن المعروفين في هذا العصر، فلا بأس بالأخذ به.

@ كم المدة التي يحتاجها طالب العلم ليتمكن من الحكم عن الأحاديث؟

- المدة تختلف من شخص إلى آخر، فربما درس طالب علم في خمس سنوات، ما لم يدرس غيره في خمسين سنة.

المحّدث والفقيه

@ ما الفرق بين المحدّث والفقيه؟

.- هناك فرق، فقد يكون طالب العلم محدّثاً، ولا يكون فقيهاً، وليس معنى ذلك ألا يفهم في الفقه شيئاً أو يفهم بعض الشيء، ولكن لا يصلح أن يكون مرجعاً في الفقه. فمثلاً: الشيخ موفق الدين بن قدامة المقدسي -رحمه الله- صاحب كتاب (المغني) الذي قال فيه بعض العلماء: (اقرأ المغني واستغنِ) وقال بعضهم فيه: (أُلين له الفقه كما أُلين لداود الحديث) فهو مرجع في الفقه، ولكنه ليس مرجعاً في الحديث، فعلى طالب العلم أن يأخذ كل فن من أهله: الفقه من علماء الفقه، والحديث من علماء الحديث ... والذين جمعوا بين الفقه والحديث منّ العلماء قليلون ... وعند ذلك يستفيد ويفيد، وليس لنا غنى عن هؤلاء وبارك الله فيهم جميعاً، فهم عمدة طالب العلم.

الهامش:

(1) نحن الألبانيين نقول لها: (كوسوفا)،والصرب يقولون: (كوسوفو.

ـ[طويلب علم صغير.]ــــــــ[26 - 11 - 04, 06:46 م]ـ

ترجمة فضيلة الشيخ المُحَدِّث عبد القادر الأرناؤوط حفظه الله

http://alarnaut.com/


عبدالقادر الأرناؤوط في مكتبة ابن القيم العامة بالرياض - مقطع صوتى مرفق

ـ[علي بن حميد]ــــــــ[26 - 11 - 04, 07:49 م]ـ
هل التقى الشيخ عبدالقادر الشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلمي؟

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[27 - 11 - 04, 02:20 ص]ـ
الحمد لله على كل حال

ـ[طويلب علم صغير.]ــــــــ[27 - 11 - 04, 05:36 ص]ـ
محاضرة "الحياء" للشيخ رحمه الله
تسجيلات الشبكة الإسلامية

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=152

ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[27 - 11 - 04, 06:32 ص]ـ
يا أهل الحديث:لعل من الوفاء للشيخ تثبيت الموضوع
ودمتم موفقين وجزاكم الله خيراً.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 11 - 04, 08:07 م]ـ
قد تم تثبت الموضوع في شبكة أنا مسلم لكن لم يتم ذلك للأسف في هذا المنتدى، مع أنه أولى بذلك لأنه منتدى أهل الحديث!

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 11 - 04, 07:06 م]ـ
و هذا المقال الذي كتبته على عجل فور أن تلقيت نبأ وفاة شيخنا، و دفعته بعد المغرب لجريدة الوطن، لكنها لم تنشره إلا يوم الإثنين، و ذلك لأن المقال طويل، و ليس هناك مساحة تتسع له - كما أخبرت -، فأشكر لجريدة الوطن حرصها على نشر المقال كاملا، مع أنه وقعت فيه تصحيفات، أقبحها كتابة (ضلت) بدل (ضنت) في عبارتي (ضنت بمثله الأعصار).
و المقال تجده في الصفحة 26 من الصفحات الكاملة في موقع الجريدة
http://www.alwatan.com.kw/pdf.aspx

و قد أرفقت المقال هنا

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 11 - 04, 07:22 م]ـ
و لقد أجريت لقاءين كبيرين مع شيخنا رحمه الله، أحدهما في منزله و الآخر في مكتبته، في سفرتي الأخيرة للشام في ذي الحجة 1424، و قد تعلقت بسيرته و علاقته بالعلامة الألباني رحمهما الله، و قد أعلمته برغبتي في الترجمة له، و أنني كتبت عنه في الملتقى، فلم يمانع رحمه الله، بل أثرى رحمه الله لقائي به بالحديث عن أمور خاصة، بل ناولي بعض الأوراق المتعلقة به.
كما تأكدت منه من أشياء كثيرة كانت محل شك مني، و لم تنشر ها هنا و قد بدأت في تبييض هذه السيرة منذ فترة، و عرضت طبع الكتاب بعد الانتهاء منه على إحدى دور النشر فقبلت، و سيضاف إليها كتابات أصحاب الشيخ و أحبابه و تلاميذه و العارفين به و المقربين منه - وفاء بحثق هذا العالم المجاهد -رحمه الله رحمة واسعة.
مع علمي أخيرا بأن ابنه الأستاذ محمود يكتب عنه، و لعله سيدفع بكتابه إلى دار القلم الدمشقية، لكني أرى أن الكتابة عن العالم من غير أهله - لا سيما إن كانوا أولادا له - أولى و أجدر في التأثير، و يبقى أن معرفة الأقارب بالأمور الحياتية أصدق و أقرب إلى الحقيقة بحكم قربهم منه و التصاقهم به.
رحم الله شيخنا و معلمنا أبا محمود و أسكنه فسيح جناته، آمين آمين آمين.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير