تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أخطأ القاسمي وتبعه أحمد شاكر والألباني في أهم دليل على المسح على الجوارب]

ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[06 - 08 - 04, 11:20 ص]ـ

هل أخطأ جمال الدين القاسمي وتبعه أحمد شاكر والألباني في أهم دليل على المسح على الجوارب

نقل جمال الدين القاسمي في كتابه المسح على الجوارب ما يلي: " عن ثوبان قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأصابهم البرد، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه ما أصابهم من البرد، فأمرهم بأن يمسحوا على العصائب والتساخين) رواه أبو داود في (سننه).

قال العلامة ابن الأثير في (النهاية): (العصائب) هي العمائم، لأن الرأس يعصب بها،و (التساخين)

كل ما يسخن به القدم من خف وجورب ونحوهما، ولا واحد لها من لفظها ": انتهى ما نقله القاسمي، ولم يعقب عليه أحمد شاكر والألباني ـ الذين قاما بتحقيق الكتاب ـ.

أقول: لكن لما رجعت إلى كتاب النهاية لم أجد هذا الكلام، وغاية ما وجدت ما يلي:

" تسخن} (ه) فيه هى الِخَفاف، وَلاَ واحدَ لها من لفظها. وقيل واحدها تَسْخَان وتِسْخِين وتَسْخَن، والتاء فيها زائدة. وذكرناها ها هنا حمْلا على ظاهر لفظها. قال حمزة الأصفهاني: أما التسْخان فتعْريب تَشْكَن، وهو اسم غطَاء من أغطِية الرأس كان العُلَماء والمَوزَبِذَة يأخذونه على رُؤوسهم خاصة. وجاء في الحديث ذكر العمائم والتَّسَاخين، فقال مَن تعَاطَى تفسيره: هو الخُفّ، حيْث لم يعرف فارسية "

ج1/ 155

" وفي الحديث التَّسَاخِينُ: الخِفاَف، ولا واحدَ لها من لفْظِها. وقيل واحدُها تَسْخان وتَسْخين. هكذا شُرح في كتُب اللُّغة والغَرِيب. وقال حمزةُ الأصفهاني في كِتاب المُوَازَنة: التَّسخَان تعريب تَشْكَن، وهو اسْم غِطاَء من أغْطِية الرَّأسِ، كان العُلماء والمَوَابِذَةُ يأخُذُونه على رُؤُسهم خاصَّة دون غَيرهم. قال: وجاء ذكر التَّساخين في الحديث فقال من تَعاطَى تفسيرَه: هو الخُفُّ، حيث لم يعرف فارِسيته. وقد تقدَّم في حرف التاء. " ج2/ 280.

فهل أخطأ جمال الدين في النقل؟ أفيدونا رحمكم الله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 08 - 04, 08:33 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل

أما العصائب فموجود في النهاية

قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث ج: 3 ص: 243

العصائب جمع عصابة وهم الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين ولا واحد لها من لفظها).

أما التساخين فالأمر كما ذكرت

ولكن يمكن توجيه كلام الشيخ القاسمي رحمه الله على انه يقصد من قوله قال ابن الأثير العصائب ...

ثم بين هو من كلامه معنى التساخين ولايقصد نسبة ما ذكره حول التساخين لابن الأثير.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[10 - 05 - 08, 03:21 م]ـ

بارك الله في الشيخ الفقيه

لكني اظن أن الأمر خلاف ذلك

لأن هذا الخطأ في النقل قد وقع فيه من هو قبل القاسمي وغالب الظن أن القاسمي رحمه الله نقل ذلك عنهم

جاء في غريب الحديث للخطابي

وقال بعضم التساخين كل ما يسخن به القدم من خف وجورب ونحو ذلك

وفي شرح أبي داود للعيني

التساخين: الخفاف، ويقال: أصل ذلك:

كل ما تسخن به القدم من خُف وجورب ونحوهما

وفي شرح السنة للبغوي

وقيل: أصل التساخين: كل ما يسخن القدم من خف وجورب ونحوه.

وجاء في تحفة الأحوذي

تنبيه قد استدل بعض مجوزي المسح على الجوربين مطلقا ثخينا كان أو رقيقا بما رواه الإمام أحمد في مسنده قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ثور عن راشد بن سعد عن ثوبان قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية فأصابهم البرد فلما قدموا على النبي صلى الله عليه و سلم شكوا إليه ما أصابهم من البرد فأمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين

ورواه أبو داود في سننه وقال قال بن الأثير في النهاية

العصائب هي العمائم لأن الرأس يعصب بها

والتساخين كل ما يسخن به القدم من خف وجورب ونحوهما

ولا واحد لها من لفظها قال ورجال هذا الحديث ثقات مرضيون انتهى

قلت هذا الحديث لا يصلح للاستدلال ....... الخ

وفي عون المعبود كذلك

والتساخين كل ما يسخن به القدم من خف وجورب ونحوهما

وفي نيل الأوطار للشوكاني

قال ابن رسلان: ويقال أصل ذلك كل ما يسخن به القدم من خف وجورب ونحوهما ولا واحد لها من لفظها وقيل واحدها تسخان وتسخين هكذا في كتب اللغة والغريب

فيبدو أن هذا التفسير قد تناقله واحد عن واحد

وفي كل هذه النقول لا ينسب القول لأحد

وقد أودعت ذلك رسالتي مناقشة رسالة القاسمي في المسح على الجوربين

ولعلي أرفعها قريبا بتيسير الله وعونه

ولأجل أن الأمر ينبني عليه صحة وضوء الماسح أو بطلانه يرجى مراجعة بحث أخينا على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28318&highlight=%E6%ED%DA%D2%E6%E4+%E5%D0%C7+%C7%E1%D4%D 1%CD+%E1%E1%DA%E1%C7%F8%E3%C9+%C7%C8%E4+%C7%E1%C3% CB%ED%D1

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير