تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول كفر الإباء؟]

ـ[الفاضل]ــــــــ[07 - 08 - 04, 09:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

سمعت لأحد المشايخ الذين أقدرهم وأجلهم أمرا وأريد رأي إخواني الأفاضل فيه وهو:

أنه اتهم بأنه يكفر مرتكب الكبيرة لعبارة قالها وهي أن المصر مستحل.

فبين بشريط آخر أنه لم يقصد المصر على الذنب وإنما قصد الآتي وضرب هذا المثل، قال:

لو أن رجلا قال أن الزنا حرام أو ربا حرام أو حرم العقوق أو حرم أي شيء ولكني أفعله فهذا كفر إباء

أي أنه يأبى، ثم قال ليس المصر من يفعل الذنب ويكرره ولو مرارا إن تكرير الذنب لايدل

على الإصرار واستدل بحديث أذنب عبدي ذنبا .... الحديث، ثم قال والفعل بمجرده لا يدل على

الإصرار يعني مثلا واحد واضع أمواله في البنوك فتقول له يا أخي هذا ربا فيقول ربنا يتوب

علينا هذا لا يكفر وإن كان مرتكبا لهذه الكبيرة الموبقة، أنسوي بين الذي قال هذا الكلام

والذي يقول إن الله حرم الربا ولكني آكله، من الذي يسوي بين هذا في العالمين لا يشك أحد في كفر هذا الجنس على الإطلاق ..... ثم نقل كلاما للعز بن عبدالسلام على كفر من أنكر شيء معلوم

من الدين بالضرورة.

ملاحظة: هذا النقل من شريط للشيخ حفظه الله سمعته ونقلته بالحرف مع اختصار يسير جدا.

فما قول إخواني علما بأن هذا الشيخ لا أشك أن الجميع يجله ويحبه فأرجو بيان الحق حتى نستطيع الذب عمن يطعن أو يتكلم فيه.

والله المستعان.

ـ[الدرعمى]ــــــــ[07 - 08 - 04, 10:18 م]ـ

قال تعالى ((إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فألئك يتوب الله عليهم وكان الله عليمًا حكيمًا))

روى ابن جرير عن أبى العالية أنه كان يحدث أن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون: كل ذنب أصابه عبد فهو جهالة.

وقال على بن أبى طلحة عن ابن عباس ((ثم يتوبون من قريب)) قال: ما بينه وبين أن ينظر إلى ملك الموت.

وعليه فلا مجال لتكفير أحد من المسلمين بذنب سواء اعتقد حرمته وكان مصرًا عليه أو لم يعتقد وسواء صرح بأنه يعلم حرمته أو لم يصرح إلا أن يكون كفرًا صريحًا بالله تعالى كالسجود لصنم أو سب لله تعالى ولرسوله أو إهانة للمصحف عامدًا .. فهذا مما يكفر صاحبه سواء أصر أولم يصر أستحله أو لم يستحله.

ـ[الفاضل]ــــــــ[07 - 08 - 04, 11:11 م]ـ

ماذا عن قوله أنه كفر إباء؟!!

ـ[الدرعمى]ــــــــ[07 - 08 - 04, 11:22 م]ـ

يا أخى الكريم كفر الإباء غير الاستحلال وهما بخلاف الإصرار

لكل لفظ من هذه الألفاظ معنى مختلف وقد تكلم فى كل واحدة منها أهل العلم ومثال كفر الإباء كفر ابليس عليه لعنة الله تعالى قال تعالى ((إلا إبليس أبى)) وليس من أعلن علمه بتحريم الربا وهو يأتيه من هذا القبيل بل هو مسلم ضعيف الإيمان نسأل الله له الهدايه وأما استحلال الذنب فهو شأن آخر ككفر مانعى الزكاة وقد سماهم الصحابة ((مرتدون)) لأنهم أنكروا أمرًا معلوما من الدين بالضرورة.

ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[08 - 08 - 04, 01:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبة للاستدلال بحديث (أذنب عبدي ذنبا)

لا ارى فيه مجالا للا ستدلال حيث انه في الحديث: (ثم اذنب ذنبا آخر)

دل على اختلاف نوع الذنب فخرج من كونه إصرارا

والله اعلم

ـ[الفاضل]ــــــــ[10 - 08 - 04, 12:10 م]ـ

لابد أن لإخواني كلام حول هذه المسألة!!!

ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[10 - 08 - 04, 02:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قلت حفظك الله:

فتقول له يا أخي هذا ربا فيقول ربنا يتوب

علينا هذا لا يكفر وإن كان مرتكبا لهذه الكبيرة الموبقة، أنسوي بين الذي قال هذا الكلام

والذي يقول إن الله حرم الربا ولكني آكله، من الذي يسوي بين هذا في العالمين لا يشك أحد في كفر هذا الجنس على الإطلاق. أ, هـ

في هذا الكلام غموض فهو لم يوضح لماذا صدر منهم هذا الفعل مع علمهم بحرمته , ولكن لعل في الأول كان يعلم بحرمته ولكنه لم يستطع أن يقاوم هواه وشهوته , فهذا لا يكفر , كما هو حال الصحابي الذي كان يشرب الخمر , فلعنه أحد الصحابة وقال ما أكثر ما يؤتي به , فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن لعنه وقال -بأبي هو وأمي-: إنه يحب الله ورسوله ,

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير