تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الزوجة المبغضة لزوجها]

ـ[ابن جني2]ــــــــ[11 - 08 - 04, 02:44 م]ـ

هل تفتى الزوجة الكارهة لزوجها بطلب الطلاق أم تستمر في حياتها معه من أجل الأولاد؟

رجاء الإجابة عاجلا

ـ[المقرئ]ــــــــ[11 - 08 - 04, 04:20 م]ـ

لاشك أن بقاء المرأة مع زوجها من أجل حماية الأطفال ومراعاة مصالح كثيرة أفضل بكثير من أن تطلب المرأة طلاقها من زوجها فيحدث بذلك مفاسد كبيرة، والواقع مليئ بالعبر فكم من أطفال كان سبب ضياعهم هو الفرقة التي حدثت بينها وبين زوجها

فتحملها البقاء مع زوجها مادامت قادرة على ذلك ولو تحملت بعض المشاق أولى لها من طلبها للزواج

وما دام أن السبب في طلبها للزواج هو فقط عدم المحبة أو الكره فقط فما دام أنها بقت معه هذه المدة كلها وأنجبنه أطفالا فمعنى هذا أن كرهها قليل وتستطيع تحمله من أجل مراعاة مصالح كثيرة

والله أعلم

المقرئ

ـ[ابن جني2]ــــــــ[13 - 08 - 04, 07:36 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا!

ولكن أليس بقاء الزوجة مع من تكرهه فيه نوع من الضياع للأولاد لأن هذه الأسرة تكون مفككة.

كما أن هناك مطلوبات من المرأة لا تتحقق إلا بكونها محبة لزوجها , إذ كيف تقوم بحقوقه عليها وهي تبغضه.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[14 - 08 - 04, 12:15 ص]ـ

كما تفضَّل أخي الشيخ المقرئ ...

وأضيف: أنها إذا خشيت أن يحملها بغضها له على أن لا تقوم بحقه، فالمخرج الشرعي أن تطلب الخُلع، لا الطلاق، وبينهما فروق معلومة. ويباح طلبها المخالعة حينئذٍ.

وقد روى البخاري ـ رحمه الله ـ عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن امرأة ثابت بن قيس ـ رضي الله عنهما ـ أتت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقالت: يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أتردين عليه حديقته، قالت: نعم، قال رسول الله: (اقبل الحديقة، وطلقها تطليقة).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير