تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الأشرطة والاسطوانات المسجل عليها القرآن تأخذ حكم المصحف؟]

ـ[الدرعمى]ــــــــ[11 - 08 - 04, 04:02 م]ـ

سألت غير واحد من أهل العلم عن هذه المسألة فكانت الإجابات مختلفة بل ومتناقضة فمن قائل إنها تأخذ حكم المصحف فى المس وعدم جواز الدخول بها إلى الخلاء ومن قائل إن حكم المصحف متعلق بالحرف أو بالحرف العثمانى دون غيره ..

حقيقة لم أصل إلى شىء وأعمل على الاحتياط فهل من أحد عنده علم أو فتوى فى ذلك مع الدليل؟؟

ـ[المقرئ]ــــــــ[11 - 08 - 04, 04:28 م]ـ

إلى الشيخ الفاضل الأريب: الدرعمي

سمعت من شيخنا ابن عثيمين أكثر من مرة يفتي بأنه لا يأخذ حكم المصحف

وهذا الرأي متمش مع الأصول:

الشريط آلة تخرج صوتا مثلها مثل الراديو وغيره لما يخرج صوت القرآن أو حتى تلك الأجهزة الجديدة التي كأشكال الكمبيوتر وفيها أسماء السور فإذا نقرت زرا بدأ يقرأ ولا يشك أحد أنه لا يجب لها الوضوء

القرآن لما تمسه تمس المصحف فعلا بينما الشريط لما تمسه لا تمس المصحف

والفروق أحسب أنها أكثر ولكن مع مثلكم يحسن الاختصار

محبك: المقرئ

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[11 - 08 - 04, 05:20 م]ـ

هو كذلك يا شيخنا المقرئ وقد سمعت للشيخ ابن عثيمين هذا أيضا ويؤيده أن الشريط أوالاسطوانة إذا فتحت لن تجد شيئا مكتوبا بداخلها بخلاف المصحف الشريف فالحروف والكلمات التي هي عين كلام الباري سبحانه مكتوبة فيه ,والله أعلم.

ـ[حارث همام]ــــــــ[11 - 08 - 04, 06:15 م]ـ

تأيد لمشايخنا بقياس (غريب)! [دعابة]

إذا جاز دخول الحافظ (رجلاً أو امرأة) للخلاء لغير حاجة ملحة مع أن القرآن منقوش بصدره محفوظ بخط غير مقروء، جاز دخول الشريط الذي به بعض القرآن ممغنطاً [في الأشرطة العادية] أو مشفراً [حفر في القرص المضغوط]، من باب أولى.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[11 - 08 - 04, 07:25 م]ـ

أخي الفاضل / حارث همام.

بل هو قياس (بديع).

ـ[ابو عبدالعزيز 1]ــــــــ[11 - 08 - 04, 11:18 م]ـ

وأنا كذلك سمعت هذه الفتوى من الشيخ محمد الصالح العثيمين

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[12 - 08 - 04, 03:14 ص]ـ

يظهر لي أن الشريط الممغنط، مما سُجّل عليه قرآن: أنه في "منزلة" بين المصحف وما سواه مما ليس فيه قرآن.

فمثلاً:

لا بأس بمسّه لغير المتوضيء، لأنه لا يسمى مصحفاً، ولم تكتب فيه الآيات كالمصحف، ولهذا أجازوا مسَّ الجدار المكتوب فيه آيات قرآنية، كما ذكر النووي في التبيان.

بيدَ أنه ينبغي ألاّ يمتهنَ بإلقائه في القذر أو وطئه بالأقدام، لما يحويه من قراءة مشفّرة ... ومن في قلبه تعظيم لكلام الله لا تقدم نفسه على امتهان الشريط الذي يحوي قرآناً، ولو لم يكن مصحفاً حقيقياً ...

والاقتصار في التعظيم على المكتوب من القرآن؛ دون ما لم يكتب: ليس بمنقولٍ، ولا بمعقول.

وقد نُقِل عن بعض السلف كراهة أن يُكتَب القرآن في إناءٍ، ثم يُغسَل، ويتوضّأ به المريض، كما نقله النووي في التبيان، وغيره.

ولعلهم عدُّوا ذلك امتهاناً للكتاب العزيز. وهذه الكراهة تدلُّ على تعظيم ما فيه أثر من القرآن العزيز، ولو لم يكن مكتوباً.

وإباحة الاستشفاء بمثل هذا عند الحاجة عند من ذهب إليها من فقهائنا ـ رحمهم الله ـ؛ لا تدلُّ على إباحة الفعل مطلقاً، فلِمَ لا يكون الشريط الممغنط كذلك.

والعلم عند الله تعالى.

وللفائدة: في فتاوي ابن إبراهيم ـ رحمه الله ـ أن مصحف المكفوفين (برايل) لا تثبت له أحكام المصحف، وكذا ترجمة معاني القرآن (2/ 77)

ـ[الدرعمى]ــــــــ[12 - 08 - 04, 07:17 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعًا.

وبارك الله فيك يل شيخ عبد الله النجدى وكنت أريد ا، أسأل الشخ حارث همام والشيخ أبو عمر سؤالا ً هل هنا فرق بين الأشرطة التى سجل عليها القرآن وبين غيرها من الأشرطة ألا تأخذ الأولى حكمًا زائدًا؟

ـ[حارث همام]ــــــــ[12 - 08 - 04, 06:14 م]ـ

أخي الحبيب الدرعمي وفقه الله.

أولاً لابد أن نذكر بأن السؤال عن حكم خاص وهو (المس ودخول الخلاء بأشرطة القرآن) وكما قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: "يجب أن نعرف أن منع العباد مما لم يدلَّ الشرعُ على منعه كالتَّرخيص لهم فيما دَلَّ الشَّرع على منعه؛ لأن الله جعلهما سواء فقال: ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام {النحل: 116} بل قد يقول قائل: إن تحريم الحلال أشدُّ من تحليل الحرام؛ لأن الأصلَ الحِلُّ، والله عزَّ وجلَّ يحبُّ التَّيسير لعباده". أهـ

ثانياً لاشك أن الفروق قائمة بين الأشرطة التي سجل عليها القرآن وبين غيرها، وهل يسوي عاقل بين شريط سجل فيه كلام الرحمن وآخر تغني فيه القيان وتعلن فيه مزامير الشيطان! وحسبك أن من الفروق عدم جواز بيع الأخير ولاهبته أو إهداؤه، ولكن لا أظن أن موضوع البحث في إثبات الفروق بينهما.

ثم إن وجود فروق بين هذين لا يرتب أحكاماً على الآخر لم يدل عليها دليل ظاهر والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير