تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 08 - 04, 10:36 م]ـ

مشايخي الفضلاء:

وهذا ايضا هو رأي سماحة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى.

ذكر ذلك في بداية شرحه على الروض المربع، ولعلي انقله بحروفه اذا كنت قريبا من بلدي.

او لعل الأخ عبدالله المحمد ينقله ان وجد سعة من الوقت.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[17 - 08 - 04, 12:13 ص]ـ

للفائدة: أحد الأحناف المعاصرين يرى أن شريط الكاسيت المسجل عليه القرآن له حكم المصحف من حيث المنع من مسه إلا على طهارة كاملة، معللاً بأن الشريط يدل على الصوت، ويُحفَظ فيه، فهو يشبه المصحف المكتوب!

وظرف الكاسيت عنده في حكم الغلاف، فلا بأس بمسه بغير طهور!

وهو خالد سيف الرحماني من الهند، في كتابه: نوازل فقهية معاصرة.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 08 - 04, 04:48 ص]ـ

شيخنا الفقيه النجدي وفقه الله

احسب ان الشيخ عطية سالم - رحمه الله - ممن كان يذهب هذا المذهب او (ما يقرب منه)

والله اعلم

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 08 - 04, 05:24 ص]ـ

لعل هذا غير داخل في السؤال ولكن لصلته بالموضوع أنقله لكم للفائدة:

س 1320: سماحة الشيخ: في بعض السيَّارات تكون سمَّاعات المسجل مساوية للأقدام، وقد توضع الأقدام والحذاء على السَّمَّاعة.

السؤال هو: عندما يشغَّل القرآن فهل يكون في هذا امتهان لكتاب الله؟

الجواب:

إذا كانت السَّمَّاعات كما ذكرت تحت الأقدام أو حذاء الأقدام، فإنَّه لا يفتحه على القرآن الكريم، لأن القرآن الكريم يسمع من تحت قدم الإنسان لا شك أنَّ فيه إهانة للقرآن، وإذا كان الإنسان لا بد أن يستمع إلى القرآن فليرفع السَّمَّاعة عن محاذاة الأقدام. ا. هـ

الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

لقاءات الباب المفتوح (3/ 245) ط دار البصيرة

اللقاء السابع والخمسون

ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 08 - 04, 11:57 م]ـ

الفتوى رقم 9620:

السؤال: كما نعلم أن القرآن الكريم له حرمته حيث لايمسه إلا المطهرون، ما رأيك في الشريط المسجل عليه قرآن كريم للرجل او المرأة إذا كان عليهم جنابة أو المرأة اذا كانت حائضة، هل يجوز لمس أو حمل الشريط الذي فيه قرآن كريم؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد.

الجواب:

لا حرج في حمل أو لمس الشريط المسجل عليه القرآن لمن كان عليه جنابة ونحوها.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ..... رحمه الله.

نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي ......... رحمه الله.

عضو: عبدالله بن غديان ..................... حفظه الله.

ولا زال الروض المربع بتعليقات الشيخ رحمه الله بعيدا، وسأوفي بوعدي في نقل كلامه رحمه الله عند تيسر الأمر - ان شاء الله -.

ـ[المقرئ]ــــــــ[01 - 09 - 04, 01:57 ص]ـ

حمدا لله على سلامتكم يا مشرفنا، لك في الفؤاد وحشة ماذا دهاكا

فرحت كثيرا لما رأيت مشاركتك، سددك الله وأعانك

محبك: المقرئ

ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 09 - 04, 02:40 ص]ـ

شيخنا الكريم ابن الكرام / المقرئ حفظه الله

تزاحم فيه العلم والحلم والتقى ... وبذل الندى حتى اصطحبنا ضرائر

أشكرك كثير الشكر وأجزله، ومثلك شيخنا الفاضل لا يمكن ان تجازيه بالكلمات ولا بالعينيات، وإنما هو الدعاء.

لم أرَ هيئتك ولم أسمع صوتك ولم أتشرف بمقابلتك والاستفادة منك، ولكن أسأل الله تعالى أن يكون ذاك من الحب فيه، وأن يجمعنا وإياك وإخواننا على منابر من نور، وأن يجمعنا في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[14 - 09 - 04, 01:01 ص]ـ

ألا ترون أن بابَ (الحلّ والحرمة)، غير باب (الأدب والجفاء)؟

وقد نهينا عن خطتين: جفاءٍ وغلَظ، وغلوٍّ وتماوت.

وقد ذُبِحَ أمير المؤمنين عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ومصحفه بين يديه، من لدُن جفاةٍ يتظاهرون بالحِسبة!

حتى انتضحوا دمَه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - على ورق المصحف المشرَّف!

وإنك لتأسى على بعض إخواننا ممن ينتسب إلى اعتقاد السلف؛ حين ترى عليهم شيئاً من جفاءٍ تجاه الكتاب العزيز!

ولعلّه بقيةٌ من أعرابيةٍ ... فينا.

حيث ترى أحدَهم لا يتورع عن مدِّ رجليه أمام المصحف!

أو يضعه على الأرض، حيث يمرُّ الناس من بين يديه ومن خلفه، ويوشك أن يطأه أحدهم!

أو يستدبره حال الصلاة والركوع والسجود!

فإن ناصحته ـ متلطفاً ـ صاحَ في وجهك: لا تشدّد، هذا ما فيه شيء!

فهل هذا ـ يا عباد الله ـ إلا طبعُ الفدَّادين، لا طبع أهل السنة المستمسكين!

يقول القرطبي ـ رحمه الله ـ في فاتح تفسيره: (ومن حرمته ـ أي المصحف ـ إذا وضع المصحف ألا يتركه منشوراً، وألا يضع فوقه شيئاً من الكتب حتى يكون أبداً عالياً لسائر الكتب، علماً كان أو غيره، ومن حرمته أن يضعه في حجره إذا قرأ، أو على شيء بين يديه، ولا يضعه بالأرض، ومن حرمته ألا يمحوه من اللوح بالبصاق، ولكن يغسله بالماء، ومن حرمته إذا غسله بالماء أن يتوفى النجاسات من المواضع والمواقع التي توطأ، فإن لتلك الغسالة حرمة، وكان من قبلنا من السلف منهم من يستشفي بغسالته، ومن حرمته ألا يتخذ الصحيفة إذا بليت ودرست وقاية للكتب، فإن ذلك جفاء عظيم، ولكن يمحوها بالماء) اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير