تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 09 - 04, 05:12 ص]ـ

لله درك

(أو يضعه على الأرض، حيث يمرُّ الناس من بين يديه ومن خلفه، ويوشك أن يطأه أحدهم!

)

لا بل تجد في البيت الحرام من يضع المصحف على الأرض بالقرب من المطاف ويصلي

ولايخفى انه لايستطيع احد ان يمنع الناس من المرور

وهنا تجد من يطأ المصحف وهو لايشعر

والذنب على هذا الذي وضع المصحف على الأرض

حتى وان أقيمت الصلاة فالناس تمر بين الصفوف والمصحف على الارض والناس قيام

وهناك من يمر

فهذا الرجل يضيع صلاة من بجواره اذ كيف يصلي الرجل بخشوع والمصحف امامه على الارض

لايعرف متى يمر من فوقه رجل

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[14 - 09 - 04, 04:46 م]ـ

مشياخي الكرام، فعلى هذا أن رمي الشريط، لايؤخذ رمي المصحف في الكفر والردة؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 09 - 04, 05:06 ص]ـ

قال ابن العربي - رحمه الله

(وقد دخلت على بعض أهل الدنيا وقد افترش بساط صوف رفيع رقم فيه آية الكرسي

فنهيته أشد النهي ثم بلغني أنه لم يرفعه فلا رفع الله مكانه ولا أصلح الله لأحد من ذريته شأنه)

انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 09 - 04, 05:58 ص]ـ

قال ابن العربي - رحمه الله

(وقد اعتاد كثير من الناس إذا أرادوا أن يقرؤوا في مصحف أو كتاب علم يطرقون البزاق علي i

ويلطخون صفحات الأوراق ليسهل قلبها وهذه قذارة كريهة واهانة قبيحة ينبغي للمسلم أن يتركها ديانة

ولقد رأيت بعض من يعتني بعد ورقات المصحف فيأخذ مع كل تحويلة بزقة ويدهن بها صفحة الورقة ليسهل قلبها فإنا لله على غلبة الجهل المؤدي إلى الكفر والحمدلله على كل حال)

)

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[21 - 09 - 04, 04:21 م]ـ

أحسن الله إليكم،،،

ثم رأيت في فتاوي محمد رشيد رضا ـ رحمه الله ـ، المجلد الثاني، أنه يرى لزوم " احترام " الاسطوانات المدمج فيها تلاوات قرآنية بصوت المقرئين، وقد كانت آنذاك أجهزة (البَكَم) ـ كما تعلمون ـ قد بدأت بالانتشار،،،

بل إنه أورد احتمالاً بأنها أولى بالتعظيم من المصحف المكتوب، وظاهر كلامه أنه يميل إلى ترجيحه،،،

معلّلاً بأن بعض ما يكتب من القرآن على ورقٍ يعتريه الخطأ الإملائي ونحوه، بينما الصوت المشفر في الاسطوانة يختزن كما هو بلا زيادة ولا نقصان، ولو أعدت الآية لقرأها القاريء كما هي.

وهذا الرأي يعدّ متقدماً، خصوصاً إذا علمنا أن كثيراً من المشايخ آنذاك وقف موقفاً سلبياً من هذه الأجهزة!

وقد رجّح رشيد رضا أيضاً أنه لا يلزم الوضوء لمسّ الاسطوانة، طرداً لقاعدته في عدم لزوم الوضوء لمسّ المصحف.

والله أعلم.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:52 ص]ـ

وهذا نص السؤال وجواب محمد رشيد رضا عنه، من مجلة المنار:

أسئلة من سنغافورة

عن القرآن بالفونغراف

(س 36 و 37) عون الله الحضرمي بتصرف في لفظه:

ظهرت آلة تنطق بالأحرف بالغناء والأشعار المختلفة، وتغني وتنوح ثم ظهرت فيها قراءة القرآن

والأذان، وصارت تتداوله أيدي الكفرة وأهل الطغيان، في كل قهوة و (مخدرة

وزق زقاق) كأنه للتفرج والفرح، ويباع في كل دكان، من أهل الإسلام وأي دين

كان؛ لأن الأمة زاغت بهذه الفنون كأنهم أصيبوا بالجنون، ولا ندري ماذا يكون،

والله يقول:] فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [(النحل: 43).

فأجبنا سؤال مجلة المنار عن حكم الشريعة في المسألة، فإن منهم من قال:

ذلك جائز، ومنهم من قال: ذلك لا يجوز. فنرجو أن تجتهدوا فيها وتملأوا

صحيفتكم بفتواها. وهذا عندي من أكبر الكبائر، والله أعلم بما في الضمائر.

(س) من السيد حسن بن علوي بن شهاب:

إلى المنار المنير: ما حكم الإسطوانات المودع فيها صوت القارئ للقرآن،

فهل هي كالمصحف في الحكم: حملاً ومسًّا وحرمةً أم لا؟ وقد اختلفت الأفهام هنا

وأنا أعتقد أن لا حكم لها، بل هي كغيرها من الجمادات.

(ج) قد جاءتنا أسئلة أخرى في معنى هذين السؤالين من مصر وغيرها

فاكتفينا بهما عنها، فأما استعمال هذه الآلة في تأدية القرآن، فهي فيما نرى تابعة

لقصد المستعمل، فإذا قصد بذلك الاتعاظ والاعتبار بسماعه، فلا وجه لحظره، وإذا

قصد به التلهي وهو ما عليه الجماهير فى كل ما يسمعونه من الفونغراف، فلا

وجه لاستباحته، وأخشى أن يدخل فاعله في عداد من اتخذوا دينهم هزؤًا ولعبًا،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير