تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

25 - و قف على الثالث بالإجماع ... و ابدأ به أيضا و لا تراعي

26 - على كلا الوجهين أما الرابع ... ففي الوقوف عنده تنازع

27 - أجازه قوم على التأكيد ... و ليس هذا القول بالبعيد

28 - و ليس ردا للذي قد مرا ... و استبعد التأكيد بعض القرا

29 - لأجل ما بينهما قد فصلا ... و إن تشأ فابدأ به مثل ألا

قال المحقق: سياق المواضع الأربعة في سورة الدثر جاءت على الشكل التالي:

الموضع الأول: الآيات 11 - 17 " ذرني و من خلقت وحيدا * و جعلت له مالا ممدودا * و بنين شهودا * و مهدت له تمهيدا * ثم يطمع أن أزيد * كلا إنه كان لآياتنا عنيدا ".

الذي تقدم في الكلام على البيت 21 الخاص بسورة المعارج الوقف و الابتداء على معنى ألا و لا يجوز الابتداء على معنى حقا.

قلت: قال في المقصد: " الوقف على كلا تام و أجازوا الوقف على أن أزيد و يبتدأ بكلا بجعلها بمنعى ألا "

قال المحقق: و الثاني الآيتان 31 - 32 " و ما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة و ما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب و يزداد الذين آمنوا إيمانا و لا يرتاب الذين أوتوا الكتاب و المؤمنون و ليقول الذين في قلوبهم مرض و الكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء و يهدي من يشاء و ما يعلم جنود ربك إلا هو و ما هي إلا ذكرى للبشر * كلا و القمر "

و معنى كلا الوجهين كما قررهما في البيتين 10، 11 معنى حقا و معنى ألا.

قال مكي: " الوقف على كلا لا يحسن؛ لأنك لو وقفت عليها لصارت ردا لما قبلها و ما قبلها لا يرد و لا ينكر. و الابتداء بها حسن على معنى ألا و القمر و حقا و القمر أي حقا ما أقول و القمر، و قد أجاز قوم الوقف هنا على كلا جعلوها ردا لما تضمنته الآية مما أتى في التفسير من قول ذي الأشدين لأصحابه عند نزول قوله تعالى في خزنة جهنم {عليها تسعة عشر} قال لهم أنا أكفيكم سبعة عشر و اكفوني أنتم اثنين. و هو مذهب الطبري و هذا بعيد لأنه لفظ لم يتضمنه معنى لفظ الآية.

قال المحقق: الموضع الثالث و الرابع في سياق الآيات 49 - 54" فما لهم عن التذكرة معرضين * كأنهم حمر مستنفرة * فرت من قسورة * بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة * كلا بل لا يخافون الآخرة * كلا إنه تذكرة ".

قلت الموضع الثالث " كلا بل لا يخافون الآخرة " لك الوقف عليه، و لك أيضا البدء به على معنى حقا و ألا و هذا مقصوده من قوله على كلا الوجهين.

قال صاحب منار الهدى: " و قيل كلا – الوقف عليها حسن كالسابق عليها – على أنها للردع على معنى أن الكفار لا يعطون الصحف التي أرادوها ثم استأنف بل لا يخافون الآخرة و إن جعلت كلا بمعنى ألا التي للتنبيه حسن الابتداء بها ".

قال المحقق: قال مكي في كلامه على الموضع الرابع: " الوقف على كلا لا يجوز لأنك كنت تنفي بها ما حكى الله عنهم من أنهم لا يخافون الآخرة فإن جعلتها للنفي على أنها تأكيد لكلا الأولى جاز الوقف عليها عند بعض العلماء و هو مذهب أبي حاتم و الكسائي و نصير يجعلونها ردا و تأكيدا لكلا الأولى فتنفي ما نفته الأولى و هذا بعيد لأن التأكيد لا يفرق بينه و بين المؤكد و قد أجازوا الوقف على كلا الأولى و كيف يجوز الوقف عليها و الثانية عندهم تأكيد لها؟ فيفرقون بين المؤكد و توكيده و فيه بعد آخر أيضا إشكال المعنى فلا يحسن الوقف عليها عندنا. و يجوز الابتداء بها على معنى ألا إنه تذكرة و لا يجوز الابتاء بها على معنى حقا أنه تذكرة لأنه يلزم فتح إن.

ـ[أبو الجود]ــــــــ[20 - 08 - 02, 03:12 م]ـ

30 - و قد أتت في سورة القيامة ... ثلاثة يعرفها العلامة

31 - في الوقف في الأول خلف قد ذكر ... و منعه في الباقيين مشتهر

32 - و إن لا سكت قرأت كن غيتا ... فابدأ بأي المعنيين شئتا

قال المحقق: سياق المواضع الثلاثة من سورة القيامة جاءت على الشكل الآتي:

الموضع الأول الآيات 7 - 11" فإذا برق البصر * و خسف القمر * و جمع الشمس و القمر * يقول الإنسان يومئذ أين المفر * كلا لا وزر"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير