تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ورد حديث صيحيح في ختان الأنثى ??????]

ـ[المهندي]ــــــــ[12 - 08 - 04, 10:17 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد:

هل ورد حديث صيحيح عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في ختان الأنثى ??????

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 08 - 04, 10:36 ص]ـ

لا أبداً

وقد سبقت مناقشة هذا الموضوع أكثر من مرة، لذلك أحيلك على الموضوع القديم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 08 - 04, 12:07 م]ـ

الأدلة على ختان الأنثى ثابتة منها ما جاء في الصحيحن من قول النبي صلى الله عليه وسلم الفطرة خمس وذكر منها الختان، وهذا عام في الذكر والأنثى كبقية الخصال المذكورة في الحديث

وجاء في صحيح مسلم (216) عن أبي هريرة رضي الله عنهأ ن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا قعد بين شعبها الأربع، وألزق الختان بالختان فقد وجب الغسل)

وفي مسلم (349) عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل)

فهذه أدلة صحيحة صريحة في ختان الأنثى

يبقى الخلاف في الوجوب أو الاستحباب والأمر في ذلك واسع

ولكن من أنكر خفاض الإناث فقد أخطأ

قال ابن حزم رحمه الله في مراتب الإجماع (واتفقوا على إباحة الختان للنساء)

وقال ابن القيم في تحفة المودود (لاخلاف في استحبابه للأنثى، واختلف في وجوبه).

وينبغي التنبه إلى صفة الختان الصحيحة للإناث بدون مبالغة في ذلك.

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[12 - 08 - 04, 05:40 م]ـ

جزاك الله خيرًا يا شيخنا الفقيه.

ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[12 - 08 - 04, 06:36 م]ـ

إن كان الأخ السائل يسأل عن أحاديث تدل على أن الختان كان موجودا فالأمر كما قال الأخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه وإن كان يقصد وجود حديث صحيح في الأمر به فالأمر كما قال الأخ محمد الأمين والله أعلم.

قال الشيخ السيد سابق-رحمه الله- في كتابه الماتع فقه السنة:

" أحاديث الأمر بختان المرأة ضعيفة، لم يصح منها شئ ".

وعلق على ذلك الشيخ الألباني في كتابه "تمام المنة" قائلا:

" أقول: ليس هذا على إطلاقه، فقد صح قوله صلى الله عليه وسلم لبعض الختانات في المدينة: "" اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه، وأحظى للزوج "".

رواه أبو داود، والبزار، والطبراني، وغيرهم، وله طرق وشواهد عن جمع من الصحابة خرجتها في " الصحيحة " (2/ 353 - 358) ببسط قد لا تراه في مكان آخر، وبينت فيه أن ختن النساء كان معروفا عند السلف خلافا لبعض من لا علم بالآثار عنده.

وإن مما يؤكد ذلك كله الحديث المشهور: " إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل "، وهو مخرج في "" الإرواء "" (رقم 80).

قال الإمام أحمد رحمه الله: " وفي هذا دليل على أن النساء كن يختن ".

انظر "" تحفة المودود في أحكام المولود "". لابن القيم (ص 64 - هندية) " انتهى تعليقه.

قلت (الأزهري الأصلي): أين في هذا التعليق وهذين الحديثين الأمر بالختان؟؟؟ وغاية ما فيهما كما قال الإمام أحمد "فيه دليل على أن النساء كن يختن" ولو أن الشيخ سابق قال:"أحاديث ختان المرأة ضعيفة لم يصح منها شئ" لكان التعليق له فائدة ولكن لما لم يكن فلا يكون.

,على أن الحديث الأول وهو قوله صلى الله عليه وسلم لبعض الختانات في المدينة: "" اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه، وأحظى للزوج "" قد ضعفه أبو داود مخرجه وضعفه بعض أهل العلم يقول الشيخ مصطفى العدوي في كتابه أحكام النساء في سؤال وجواب جزء الطهارة ص 14:"وقد ضعف أبو داود-رحمه الله- هذا الحديث والأمر كما ذهب إليه أبو داود رحمه الله فالحديث ضعيف وقد روي من طرق أخرى ضعيفة أيضا وقد تساهل من صححه من أهل العلم .... "

والله أعلم.

ـ[صلاح هلل]ــــــــ[12 - 08 - 04, 08:15 م]ـ

جزى الله الشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله خيرًا على ما ذكره وقاله، وهو المعروف لدى أهل العلم في المسألة.

وينبغي التفريق بين منع الختان، وبين وجوده والعمل به بغض النظر عن حُكْمِه.

فالأول لم يقل به أحدٌ؛ بل لو امتنع أهل بلد على ترك الختان لحاربهم السلطان كما نص عليه غير واحد، وهو معروف في كتب الأحناف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير