تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال مكي " الوقف على كلا لا يحسن لأنك كنت تنفي ما أخبر الله به من أنه يصور الإنسان في أي صورة شاء في صورة أب أو أم أو خال أو عم أو حمار أو خنزير. و ذلك حق لا ينبغي. و قد أجازه نصير على معنى لا يؤمن هذا الإنسان بذلك و قيل معنى الوقف ليس كما غررت به و فيه بعد للإشكال "

ـ[أبو الجود]ــــــــ[22 - 08 - 02, 01:32 م]ـ

41 - و في المطفيين جاءت أربع ... قف و ابتدئ مثل ألا لا تمنع

42 - و قال قوم بامتناع الوقف ... في اللفظة الأولى فتابع وصفي

قال المحقق: الموضع الأول الآيات 4 - 7" ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون * ليوم عظيم * يوم يقوم الناس لرب العالمين * كلا إن كتاب الفجار لفي سجين "

قال مكي: الوقف على كلا لا يحسن لأنك كنت تنفي قيام الناس لرب العالمين و ذلك لا ينفى بل هو حق لا شك فيه و قد أجاز الطبري الوقف عليها نفيا لما يظن المشركون من عدم الحشر و البعث و دل على هذا النعنى قوله تعالى {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون * ليوم عظيم} و الوق على هذا التقدير بعيد لأنه لا يدري ما نفت أ إثبات البعث نفت أن نفيه؟ و لأن الذي يقرب منها أولى بأن تكون نفيا له ممابعد منها و الذي يقرب منه لا يجوز نفيه لأنه إثبات للبعث و الحشر و ذلك لا ينتفي ففي الوقف عليها إشكال ظاهر إذ لا يعلم مانفت إلا بدليل آخر فترك ذلك أحسن و أولى فاعلم. و علل نصير جواز الوقف عليها بأن قال معناها كلا لا يسوغ لكم النقص جعلها ردا لما في أول السورة.

قال المحقق: و الثاني و الثالث و الرابع الآيات 10 - 18" ويل يومئذ للمكذبين * الذين يكذبون بيوم الذين * و ما يكذب به إلا كل معتد أثيم * إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين * كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون * كلا إنهم عن ربهم يومئذ لحجوبون * ثم إنهم لصالوا الحجيم * ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون * كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين "

قلت: قال في منار الهدى: عند أبي حاتم: و كلا عنده بمعنى ألا التي للتنبيه يبتأ بها الكلام و قال أبو عمرويوقف عليها ردا و زجرا لما كانوا عليه من التطفيف. و المعنى الأول هو المعنى الموافق لقول الناظم.

43 - و موضعان أتيا في الفجر ... و الوقف في الأول جا للزجر

44 - و ابدأ على الوجهين أما الثاني ... ففي الوقوف عنده قولان

45 - و أبدأ عليهما و جاء في العلق ... ثلاثة يبدأ بالذي سبق

قال المحقق: ورد الموضعان في سورة الفجر في سياق الآيات 15 - 21" فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه و نعمه فيقول ربي أكرمن * و أما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن * كلا بل لاتكرمون اليتيم * و لا تحاضون على طعام المسكين * و تأكلون التراث أكلا لما * و تحبون المال حبا جما * كلا إذا دكت الأرض دكا دكا "

قال مكي الوقف على كلا لا يحسن لأنك كنت تنفي ما أخبر الله تعالى به من كثرة حبنا للمال و ذلك لا يجوز فيه و أجاز نصير الوقف على كلا و المعنى عنده لا يغني عنكم جمع المال و توفيره.

المقصود بالوجهين و عليهما معنى حقا و ألا الخفيفه.

46 - مثلا ألا و بعضه قد وقفا ... و ليس بالمختار فيه فاعرفا

47 - و ابدأ على الوجهين في ثانيهما ... و قف على قوله تكن نبيها

48 - و الحكم في الثالث ما شئت اصنع ... في الابتدا و الوقف فالكل وعي

سياق المواضع الثلاثة من خلال سورة العلق

الموضع الأول " علم الانسان ما لم يعلم * كلا إن الانسان ليطغى "

قال مكي الوقف على كلا لا يحسن لأنك كنت تنفي ما قد حكى الله من أنه علمنا ما لم نكن نعلم و نفي ذلك كفر … و قد أجاز بعضهم الوقف على كلا على معنى لا يعلم الإنسان أن الله علمه ثم استأنف " إن الانسان ليطغى" و فيه بعد للاشكال الداخل فيه و الاحتمال و مخالفة ما روي من التفسير.

الموضع الثاني قال تعالى: " أرأيت أن كان على الهدى أو أمر بالتقوى * أرأيت إن كذب و تولى * ألم يعلم بأن الله يرى * كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية "

قلت كلا هنا على معنى الوجهين حقا أو ألا الخفيفة

الموضع الثالث " فليدع ناديه * سندع الزبانية * كلا لا تطعه "

قلت في هذا الموضع لك الأحكام الثلاثة الوقف على كلا للرد و الزجر أو البدء بما بعدها بمعنى حقا أو ألا كلا

ـ[أبو الجود]ــــــــ[23 - 08 - 02, 04:23 م]ـ

49 - و جاء في ألهاكم التكاثر ... ثلاثة منها فأما الآخر

50 - فالابتدا بالمعنيين جيد ... و الوقف عند بعضهم مؤيد

51 - و الأولان إن نظرت رتبا ... على نظام الموضعيين في النبا

قال المحقق:المواضع الثلاثة وردت في سياق أيات سورة التكاثر 1 - 6 " ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر * كلا سوف تعلمون * ثم كلا سوف تعلمون * كلا لو تعلمون علم اليقين * لترون الجحيم "

الموضع الثالث " كلا لو تعلمون علم اليقين " قال مكي و أجاز بعضهم الوقف على كلا الثالثة على معنى لا يؤمنون بهذا الوعيد "

قلت المعنيين المقصود حقا و ألا المخففة.

52 - و بعد هذا موضع في الهمزة ... مستحسن الوقف لمن يميزه

53 - و الابتدا بالمعنيين جائز ... فإن تجد حفظا فأنت الفائز

قال المحقق: الموضع في سيا الآيات 1 - 4 من سورة الهمزة " و يل لكل هموة لمزة * الذي جمع مالا و عدده * يحسب أن ماله أخلده * كلا لينبذن في الحطمة "

54 - فقد كفيت كلفة التطويل ... هذا ختام القول في التفصيل

55 - نظمتها بالله مستعينا ... في سنة الثلاث و الستينا

56 - من بعد ست مئة للهجرة ... أرجو بها ثوابه و أجره

و الحمد لله أوله و آخره أثاب الله ناظمه و محققه و كاتبه و من قرأه ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير