[حكم التبسم في الصلاة:]
ـ[د. كيف]ــــــــ[21 - 03 - 02, 06:49 م]ـ
التبسم هو أقل الضحك وأحسنه (القاموس مادة:بسم)
والفرق بينه وبين الضحك هو أن الضحك أن يسمعه هو لا غير.
والتبسم ما لايسمعه هو أو غيره.
والضحك قهقة هو أن يسمعها جاره (القاموس مادة: قهقه)
هذا معناه اللغوي.
أما حكمها الشرعي:
فممن رُوي عنه أن التسم لا يقطع الصلاة: جابر بن عبدالله، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد، وقتادة، والحسن البصري، والأوزاعي (الأوسط3/ 254، المغني2/ 451)
وبه قال الإئمة الأربعة.
قال ابن المنذر (أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم – غير ابن سيرين – على أن التبسم في الصلاة لا يفسدها).
وقال ابن قدامة (وأكثر أهل العلم على التبسم لا يفسدها – أي لا يفسد الصلاة)
وقال النووي: قال أكثر العلماء: لابأس بالتبسم.
والحجة لما ذهب إليه ابن سيرين هو ما ذكره ابن المنذر حيث قال: ورُّويِنا عن ابن سيرين أنه قرأ {فتبسم ضاحكاً من قولها} وقال: لا أعلم التبسم إلا ضحكاً!
أما الحجة لما ذهب إليه أكثر أهل العلم – من أن التسم لا يقطع الصلاة –:
1 - فمارواه عبدالرزاق عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال: لا يقطع الصلاةَ التبسمُ.
2 - أنه لا يفسد الصلاة لخفته؛ لأنه عمل يسير.
انتهى من كتاب حكم الكلام وما شبابهه في الصلاة
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[12 - 07 - 02, 05:31 ص]ـ
نفع الله بك اخي د كيف
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[20 - 04 - 05, 02:14 ص]ـ
مجموع الفتاوى ج: 22 ص: 617
وأما القهقهة ونحوها ففيها جوابان أحدهما أن تدل على معنى بالطبع و الثانى أنا لا نسلم أن تلك أبطلت لأجل كونها كلاما يدل على ذلك أن القهقهة تبطل بالإجماع ذكره إبن المنذر وهذه الأنواع فيها نزاع بل قد يقال أن القهقة فيها أصوات عالية تنافى حال الصلاة وتنافى الخشوع الواجب فى الصلاة فهى كالصوت العالى الممتد الذى لا حرف معه وأيضا فإن فيها من الإستخفاف بالصلاة والتلاعب بها ما يناقض مقصودها فأبطلت لذلك
لا لكونه متكلما)
مجموع الفتاوى ج: 22 ص: 624
بل القهقهة تنافى مقصود الصلاة أكثر ولهذا لا تجوز فيها بحال بخلاف العمل الكثير فإنه يرخص فيه للضرورة والله أعلم)
فقد ذكر الشيخ العلة والتبسم توجد فيه هذي العلة
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 10 - 08, 03:56 م]ـ
يرفع .... لعموم الفائدة
ـ[ابو الجود الأثري]ــــــــ[23 - 10 - 08, 04:58 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[23 - 10 - 08, 08:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
ـ[أبو عروة]ــــــــ[23 - 10 - 08, 10:30 م]ـ
غفر الله لك وجزاك الله خير ونفع الله بكتابتك