تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في الأرض وخليفة كتابه وخليفة رسوله]

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[18 - 08 - 04, 12:04 ص]ـ

الإخوة الكرام

السلام عليكم

عند طلب الحكم على حديث: من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في الأرض وخليفة كتابه وخليفة رسوله

هذا ما وقفت عليه:

الطريق الأول:

أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ج6/ص84 قال:

حدثنا محمد بن عبد الواحد الناقد ثنا أحمد بن يحيى الأودي بالكوفة ثنا حسن بن حسين الأنصاري ثنا كادح العرني عن عبد الله بن لهيعة عن بن أبي حبيب عن مسلم بن جابر الصدفي عن عبادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في أرضه وخليفة كتابه وخليفة رسوله

وأما علله

1.فيه كادح وهو مختلف فيه وقال الحافظ في الكافي "ساقط"

2. وابن لهيعة وهو ضعيف

3. و مسلم بن جابر قال الألباني في الضعيفة (4840):لم أعرفه

الطريق الثاني:

أخرجه عبد الغني المقدسي في "كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" (ق 91/ 1): عن بقية عن عبد الله بن نعيم عن بعض المشيخة يرفعه

كذا في الضعيفة (4840) وقال هو مرسل ضعيف لضعف البقية

قلت: وصل الديلمي فقد أخرجه في مسند الفردوس (ق:101): أخبرنا الإمام والدي رحمه الله قال: أخبرنا أبوالحسين حمد بن أحمد بن حمدان الكاتب بإصبهان حدثنا أبو علي الحسين بن على البردي الحافظ إملاء بسمرقند حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ بهمذان حدثنا عمر بن أحمد بن على الجوهري قدم علينا- حدثنا نصر بن أحمد المروزي حدثنا إبراهيم بنإ أحمد البلخي حدثنا بقية عن عبد الله بن نعيم عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان

ولكن ما هو حال هذا الطريق؟

العلل التي وقفت عليه هي:

1.عنعنة البقية

2.الإنقطاع بين سالم وثوبان ولكن قال الذهلى عن أحمد: لم يسمع سالم من ثوبان ولم يلقه، بينهما معدان بن أبي طلحة. (التهذيب 3/ 432). هل هذا كلي أي كلما روى سالم عن ثوبان يحمل على أن معدان بينهما فهو متصل قوي لكونه ثقة؟

الطريق الثالث:

قال الزيلعي في تخريج الكشاف ج1/ص213

"وفيه حديث مرسل رواه علي بن معبد في كتاب الطاعة والمعصية ثنا بقية ابن الوليد الحمصي عن حسان بن سليمان عن أبي نضرة عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وبهذا السند رواه الثعلبي في تفسيره"

وأما علله:

1. هو من مراسيل الحسن ومن المشهور أنها كالريح

2. عنعنة البقية

هل منكم من عنده علم بهذا الحديث؟

والسلام

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[19 - 08 - 04, 01:04 ص]ـ

جزاك الله تعالى خيرا شيخ أبا محمد ....

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[19 - 08 - 04, 03:53 ص]ـ

الإخوة الكرام

السلام عليكم

الطريق الثاني:

أخرجه عبد الغني المقدسي في "كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" (ق 91/ 1): عن بقية عن عبد الله بن نعيم عن بعض المشيخة يرفعه

كذا في الضعيفة (4840) وقال هو مرسل ضعيف لضعف البقية

قلت: وصل الديلمي فقد أخرجه في مسند الفردوس (ق:101): أخبرنا الإمام والدي رحمه الله قال: أخبرنا أبوالحسين حمد بن أحمد بن حمدان الكاتب بإصبهان حدثنا أبو علي الحسين بن على البردي الحافظ إملاء بسمرقند حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ بهمذان حدثنا عمر بن أحمد بن على الجوهري قدم علينا- حدثنا نصر بن أحمد المروزي حدثنا إبراهيم بن أحمد البلخي حدثنا بقية عن عبد الله بن نعيم عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان

ولكن ما هو حال هذا الطريق؟

العلل التي وقفت عليه هي:

1.عنعنة البقية

2.الإنقطاع بين سالم وثوبان ولكن قال الذهلى عن أحمد: لم يسمع سالم من ثوبان ولم يلقه، بينهما معدان بن أبي طلحة. (التهذيب 3/ 432). هل هذا كلي أي كلما روى سالم عن ثوبان يحمل على أن معدان بينهما فهو متصل قوي لكونه ثقة؟ عليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

ورواه عن بقية (نعيم بن حمَّاد) في الفتن

241 - حدثنا بقية بن الوليد عن عبدالله بن نعيم المعافري قال سمعت المشيخة يقولون: (من أمر بمعروف ... ) ولم يرفعه

وإبراهيم بن أحمد البلخي لم أتعرف عليه

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 08:40 ص]ـ

جزاك الله خيرا

هل من مجيب آخر؟

والسلام

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير