ج - وكذا الرواية الثالثة تبد صحيحة الإسناد، فأبو القاسم يحي بن بطريق الطرسوسي ثم الدمشقي شيخ أبن عساكر قال عنه: مستور حافظ للقران سمع أبا الحسين محمد بن مكي وأبا بكر الخطيب، توفي في رمضان سنة أربع وثلاثين وخمس مائة (534) وقال عنه الذهبي: المسند المقرىء (سير أعلام النبلاء 20/ 53).
- وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي الدمشقي الحداد من مشيخة ابن عساكر قال عنه: كان شيخا ثقة مستورا سهلا، قرأت عليه الكثير وتوفي في ذي القعدة سنة ست وعشرين وخمس مائه (526) وقال عنه الذهبي: الشيخ الثقة المسند،وأشار إلى توثيقه ابن العماد الحنبلي (سير أعلام النبلاء 19/ 600، شذرات الذهب 4/ 78).
- وأبو الحسين ابن مكي هو محمد بن مكي بن عثمان الأزدى المصري، مسند مصر كما يقول الذهبي، روى عنه أبو بكر الخطيب، وابن ما كولا، والفقيه نصر المقدسي، وهبة الله بن الأكفاني، وعبد الكريم بن حمزة وأبو القاسم بن بطريق وغيرهم , وقد وثقه الكتابي وغيره، وتوفي سنة (461).
(انظر: سير أعلام النبلاء 18/ 253، وتذكرة الحفاظ 3/ 1158، وشذرات الذهب 3/ 309).
- والمؤمل بن أحمد الشيباني، بغدادي، سكن مصر وحدث بها وبها مات سنة إحدى وتسعين وثلاث مائه (391)، وقد وثقه الخطيب البغدادي (تاريخ بغداد 13/ 183).
- ويحي بن محمد بن صاعد البغدادي، أحد الثقات المشهورين قال الدارقطني: ثقة ثبت حافظ، وقال الخطيب، كان ابن صاعد ذا محل من العلم وله تصانيف في السنن والأحكام، وعده الذهبي مع الحفاظ الثقات، وقال عنه: له كلام متين في الرجال والعلل يدل على تبحره، مات في ذي الحجة سنة ثمان عشرة وثلاثمائة (318) (تذكرة الحفاظ 2/ 776).
- وبَُنْدار بضم الباء وفتحها وسكون النون – هو محمد بن بشار بن عثمان العبدي البصري، أبو بكر، ثقة حافظ، روى عنه الجماعة، وقال البخاري في صحيحه: كتب إلي بندار فذكر حديثاً مسنداً.
قال ابن حجر: ولولا شدة وثوقه ما حدث عنه بالمكاتبة مع أنه في الطبقة الرابعة من شيوخه، وقد روى عنه البخاري مائتي حديث وخمسة أحاديث، ومسلم أربعمائة وستين (460) توفي سنة اثنين وخمسين ومائتين (252) (التهذيب 9/ 70).
- ومحمد بن جعفر هو الهذلي أبو عبد الله البصري المعروف بـ (غُنْدر)، ثقة صحيح الكتاب، قال ابن المبارك: إذا أختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكم بينهم، وقال العجلي: بصري ثقة وكان من أثبت الناس في حديث شعبة، مات في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائة (193)، وقيل أربع وتسعين (194) (التهذيب 4/ 338).
- شعبة هو ابن الحجاج بن الورد العتكي الأزدى مولاهم أبو بسطام الواسطي ثم البصري، الثقة الحافظ المتقن، قال الثوري: شعبة أمير المؤمنين في الحديث، وقال أحمد: كان شعبة أمة وحدة في الرجال والحديث، وقال ابن إدريس:ما جعلت بينك وبين الرجال مثل شعبة وسفيان، وقال ابن سعد: كان ثقة مأموناً ثبتا حجة صاحب حديث. توفي سنة 160 (التهذيب 4/ 155).
- وسلمة هو ابن كهيل بن حصين الحضرمي أبو يحي الكوفي، قال أحمد: سلمة متقن للحديث وقيس بن مسلم كذلك ما نبالي إذا أخذت عنهما، وقال ابن المبارك: كان ركنا من الأركان وشد قبضته، وقال أبو زرعه: ثقة مأمون زكي، وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة ثبت في الحديث، وكان فيه تشيع قليل وهو من ثقات الكوفيين، مات سنة (121) هـ (التهذيب 4/ 155).
- زيد بن وهب هو أبو سليمان الجهني الكوفي، رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض وهو في الطريق، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب وابن مندة أسلم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهاجر إليه فلم يدركه، ثقة جليل، مات بعد الثمانين، وقيل سنة ست وتسعين (96)، وقد روى عن عمر وعثمان وعلي وأبي ذر وابن مسعود وحذيفة وأبي الدرداء وأبي موسى وغيرهم. وثقة ابن معين، وابن سعد وابن خراش، والعجلي، وعن الأعمش: إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذي حدثك عنه (انظر: الاستيعاب ت بهامش الإصابة 4/ 73، والإصابة 4/ 90، والتهذيب 3/ 427).
¥