- وأبو الحسن علي بن منير الخلال، شيخ صدوق، لم يأخذ من الغرباء، وكان ثقة فقيرا، توفي سنة تسع وثلاثين وأربع مائة (439) (السير 17/ 619).
- والقاضي أبو الطاهر الذهلي ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد وقال: كان ثقة فاضلا ذكيا متقنا لما حدث به، توفي سنة سبع وستين وثلاثمائة (367) (تاريخ بغداد 1/ 313).
- وأبو أحمد بن عبدوس أسمه محمد بن عبدوس بن كامل السلمي، وصفه الذهبي بالحافظ الثبت المأمون، ونقل عن أبي الحسين ابن المنادى قوله: كان عبدوس من المعدودين في الحفظ وحسن المعرفة بالحديث أكثر الناس عنه لثقته وضبطه، وكان كالأخ لعبد الله بن أحمد ابن حنبل، مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين (293) (تذكرة الحفاظ 2/ 683).
- ومحمد بن عباد، وسفيان -وهو ابن عيينة- سبق الحديث عنهم وتوثيقهم في الرواية الثانية، وكذا سلمة بن كهيل سبق الحديث عن توثيقه في الروية الثالث - وكلهم من رجال التهذيب - وعبد الجبار الهمداني هو الشبامي، صدوق يتشيع (تقريب التهذيب 1/ 465).
وحجية بن عدي الكندي صدوق يخطئ كما في (التقريب 1/ 155) (وقد وقع في بعض نسخ التقريب بن علي بدل عدي وهو تصحيف. انظر التهذيب 2/ 216).
و - أما الرواية السادسة ففي بعض رجال إسنادها مقال:
محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي هو الكوفي الملقب بالتل صدوق فيه لين كما في التقريب، وفي الميزان نقل الذهبي تضعيف يحي بن معين والفسوي له، وتعديل طائفة أخرى كأبي داود وابن عدي الذي قال: حدث عن محمد المقلب بالتل الثقات ولم أر بحديثه بأسا (انظر: تقريب التهذيب 2/ 154، ميزان الاعتدال 3/ 512).
- وهارون بن صالح الهمداني عن أبي هند الحارث بن عبد الرحمن الهمداني عن أبي هند الحارث بن عبد الرحمن الهمداني، وعنه محمد بن الحسن بن الزبير الأسدى ذكره ابن حبان في الثقات، وفي الميزان: تفرد عنه محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي (تهذيب التهذيب 12/ 63، تقريب التهذيب 2/ 408).
- وأبو الجلاس الكوفي غير منسوب، عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أن بين يدي الساعة ثلاثا الحديث، وعنه أبو هند الحارث بن عبد الرحمن الهمداني ـ كما جاء في التهذيب ـ وفي التقريب قال ابن حجر: أبو الجلاس الكوفي مجهول من الثالثة (تهذيب 12/ 63، تقريب التهذيب 2/ 408).
- ومع ذلك فالرواية بسندها ساقها أبو يعلى الموصلي في مسنده، عن أبي كريب محمد بن العلاء عن محمد بن الحسن الأسد، عن هارون ابن صالح، عن الحارث، عن أبي الجلاس (مسند أبي يعلى 1/ 349).
ثم ساق إسنادا آخر عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن الحسن بإسناد مثله (1/ 350).
ولعل هذا هو السند الآخر الذي أومأ إليه ابن عساكر في الرواية نفسها.
وهذا السند الآخر - عن ابن أبي شيبة - ذكره - قبل أبي يعلى - ابن أبي عاصم في كتابه السنة فقال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن الحسن الأسدي حدثنا هارون بن صالح عن الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي الجلاس قال: سمعت عليا يقول لعبد الله السبائي: ويلك ما أفضى إلي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بشيء كتمته أحدا من الناس، ولقد سمعته يقول: أن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا وإنك أحد هم (كتاب السنة 2/ 476).
ومع أن الألباني ـ محقق كتاب السنة هذا ـ ضعف هذه الرواية لجهالة في أبي الجلاس وهارون بن صالح، فقد ذكر أن أبا يعلى أخرجه من طريقين آخرين عن الأسدي به.
وفوق ذلك كله فقد نقل " الهيثمي " الرواية في مجمعه عن أبي الجلاس ثم قال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات (مجمع الزوائد 7/ 333).
ز - وحين نأتي إلى الرواية السابعة نجد رجال إسنادها كالتالي:-
أبو بكر أحمد بن المظفر بن سوسن شيخ مقارب (قال السخاوي: معناه وسط لا ينتهي إلى درجة السقوط ولا الجلالة وهو نوع مدح، وقال ابن رشيد: أي ليس حديثه بشاذ ولا منكر. انظر: شرح الألفية ص158،163) (سير أعلام النبلاء 19/ 241).
أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد لله السبخي الشيخ الإمام الحافظ محدث مرو وخطيبها وعالمها، شيخ السمعاني وابن عساكر، قال عنه السمعاني: فقيه صالح عمّر حتى سمعنا منه الكثير (الأنساب للسمعاني 3/ 318، سير أعلام النبلاء 20/ 184).
¥