تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ كُلَّ دِينٍ غَيْرُ دِينِ الْإِسْلَامِ بَاطِلٌ، فَأَسْلَمَ وَحَسُنَ إسْلَامُهُ وَتَابَ النَّقِيبُ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهُ بِتَوْفِيقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهِدَايَتِهِ، وَفَّقَنَا اللَّهُ لِمَرْضَاتِهِ وَهَدَانَا لِاقْتِفَاءِ آثَارِ نَبِيِّهِ وَسُنَّتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّهُ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ. وَإِنَّمَا أَسْلَمَ النَّقِيبُ الْمَذْكُورُ لِأَنَّ سَبَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِالْفَاحِشَةِ كُفْرٌ إجْمَاعًا لِأَنَّ فِيهِ تَكْذِيبًا لِلْقُرْآنِ النَّازِلِ بِبَرَاءَتِهَا مِمَّا نَسَبَهُ إلَيْهَا الْمُنَافِقُونَ وَغَيْرُهُمْ، وَكَذَلِكَ إنْكَارُ صُحْبَةِ أَبِيهَا كُفْرٌ إجْمَاعًا أَيْضًا؛ لِأَنَّ فِيهِ تَكْذِيبًا لِلْقُرْآنِ أَيْضًا، قَالَ تَعَالَى: " إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنَا " وَقَدْ أَفْتَى غَيْرُ وَاحِدٍ بِقَتْلِ سَابِّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.

وَمِنْ ثَمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ: كُنْت يَوْمًا بِحَضْرَةِ الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ الدَّاعِي بِطَبَرِسْتَانَ وَكَانَ يَلْبَسُ الصُّوفَ وَيَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنْ الْمُنْكَرِ وَيُوَجِّهُ كُلَّ سَنَةٍ إلَى بَغْدَادَ عِشْرِينَ أَلْفِ دِينَارٍ تُفَرَّقُ عَلَى أَوْلَادِ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، فَحَضَرَ عِنْدَهُ رَجُلٌ فَذَكَرَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِذِكْرٍ قَبِيحٍ مِنْ الْفَاحِشَةِ، فَقَالَ الْحَسَنُ لِغُلَامِهِ يَا غُلَامُ قُمْ فَاضْرِبْ عُنُقَ هَذَا فَنَهَضَ إلَيْهِ الْعَلَوِيُّونَ وَقَالُوا هَذَا رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِنَا، فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ هَذَا رَجُلٌ طَعَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ} فَإِذَا كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا خَبِيثَةً فَإِنَّ زَوْجَهَا يَكُونُ خَبِيثًا وَحَاشَاهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ هُوَ الطَّيِّبُ الطَّاهِرُ بَلْ هُوَ أَطْيَبُ الْخَلْقِ وَأَكْرَمُهُمْ عَلَى اللَّهِ وَهِيَ الطَّيِّبَةُ الطَّاهِرَةُ الْمُبَرَّأَةُ مِنْ السَّبِّ. قُمْ يَا غُلَامُ فَاضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْكَافِرِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[26 - 08 - 04, 03:12 م]ـ

وهَذهِ قِصَصٌ مُعَاصِرَةٌ ذُكرت عن سُوْءِ الخَاتمَةِ عِند الرَّافِضَةِ أَنْقُلُها مِنْ مَوقِعِ " الدِفَاعِ عَنِ السُّنَّةِ ".

القصة الأولى:

السيد محمد سيد احمد سيد عبدالله الحسن من سكان الشعبه بالمبرز بالاحساء وكان هذا السيد يقرأ بعد انتهاء قراءة الملا الذي كان يبكيهم ويذكرهم بمصائب اهل البيت وماحصل لهم – ثم يقوم هذا السيد ويقرأ لهم عكس الاول ويمثل ويسخر بأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله عنهم اجمعين واستمر هذا الرجل طول حياته يسخر ويستهزئ بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يوم الاربعاء 26/ 8/ 1416 هـ كان متوجها من منزله الى مكتبة القيروان واثناء وقوفه عند الاشارة خرجت روحه وهو ينتظر الاشارة ثم نقل الى مستشفى ابن جلوي بالمبرز وثبتت وفاته طبيا وفي صباح يوم الخميس وبعد غسله وتكفينه ذهبوا به الى المقبرة لدفنه وحصل مالم يكن في الحسبان حيث انهم كلما وضعوا الجنازة في القبر يرفضة القبر ويخرجه من مكانه ثلاث مرات ثم استدعي السيد عدنان بن محمد العالم واخبروه بما حدث فقال السيد احضرو زوجته الاولى ربما انه كان يظلمها فقيل لها ماحصل لزوجها فقالت انني قد سامحته وحللته .. ثم استدعى ابناء المتوفى وسألوهم هل كان والدكم ظالم لاحد منكم او مديون لاحد؟ فقالوا لا .. ثم تكلم الملا ناصر الخميس فقال ان هذا الرجل كان يسخر ويستهزئ بابي بكر وعمر وعثمان طوال حياته في الحسينيات , ثم وضع في قبره المره الرابعة كما يوضع الميت ولم يخرج منه

هذه الاحداث حضرها ورواها كما وقعت احد المهتدين من الشيعة سابقاً وكانت سبباً من اسباب هدايته

ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[27 - 08 - 04, 10:43 ص]ـ

لاحول ولاقوة الا بالله

نسأل الله الثبات على السنة

وأين رابط بقية القصص اخ عبد الله

ـ[المضري]ــــــــ[27 - 08 - 04, 02:34 م]ـ

هل هذا هو مايقصده شيخ الاسلام والعلامة إبن القيم؟؟

http://www.alkhoei.net/data/almaktaba/ppp/06-01.JPG

المرجع الشيعي الكبير الخوئي في أواخر حياته!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير