تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم قول (على كرم الله وجهه)؟]

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[20 - 08 - 04, 12:50 ص]ـ

الحمد لله، وبعد.

لقد قرأت أن هذه الكلمة مصدرها الشيعة، ثم قرأتها لعلماء أهل السنة، كابن حجر، والنووي، بل وجدتها جاءت في بعض كتب السنة كما عند النسائي، وأحمد.

فما هو القول الفصل في ذلك، وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[20 - 08 - 04, 02:42 ص]ـ

الذين يخصصون علي رضي الله عنه بهذا لهم تعليل وهو: انه لم يسجد لصنم قط , لكن الذي يقوله اهل العلم أنه لا ينبغي تخصيص علي بهذا لان علي رضي الله عنه هو كغيره من الصحابه فيقال له مثل مايقال لغيره: رضي الله عنهم اجمعين ,,, والله أعلم

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[20 - 08 - 04, 05:22 م]ـ

الحَمْدُ للهِ وَبَعْدُ؛

نَسْمَعُ وَنَقرَأُ كَثِيْراً عِبَارَةً تُطْلَقُ عَلَى ابْنِ عَمِّ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَهِي " كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ ".

فَهَل إِطْلاَقُهَا صَحِيْحٌ؟

قَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ فِي التَّفْسِيْرِ (5/ 478 - 479) عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ... " [الأَحْزَابُ: 56]: " قُلْت " وَقَدْ غَلَبَ فِي هَذَا فِي عِبَارَة كَثِير مِنْ النُّسَّاخ لِلْكُتُبِ، أَنْ يُفْرَد عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، بِأَنْ يُقَال: " عَلَيْهِ السَّلَام "، مِنْ دُون سَائِر الصَّحَابَة، أَوْ: " كَرَّمَ اللَّه وَجْهه "، وَهَذَا وَإِنْ كَانَ مَعْنَاهُ صَحِيحًا، وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يُسَاوَّى بَيْن الصَّحَابَة فِي ذَلِكَ؛ فَإِنَّ هَذَا مِنْ بَاب التَّعْظِيم وَالتَّكْرِيم، فَالشَّيْخَانِ وَأَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَان أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْهُ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ ".ا. هـ.

لِتَكمِلَةِ المَقَالِ:

http://www.saaid.net/Doat/Zugail/75.htm

بسم الله الرحمن الرحيم

س: فضيلة الشيخ سليمان بن ناصرالعلوان. أشهد الله على حبكم، وعندي سؤال مشكل أكتب به إليكم.

قرأت في كثير من الكتب النهي عن تخصيص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بمثل كرم الله وجهه، فلم أفهم وجه المنع ولا دليله؟ وأنتم أهل علم ونطمئن إلى جوابكم فنريد توضيح ذلك.

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبكم الله الذي أحببتموني فيه.

وقولي في سؤالكم أدام الله فضلكم أن تخصيص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بوصف (كرم الله وجهه) ليس له مسَوَّغ شرعي ولا جرى به عمل أئمة الهدى وأهل العلم المعنيين بالسنة وحراستها.

وقد شاع هذا اللفظ في المتأخرين وغلب في عبارات الرافضة والجهّال.

ومعنى ذلك أنه ما سجد لصنم قط وهذا لا يختص به علي رضي الله عنه دون غيره، فزيد بن عمرو بن نفيل حنيفي موحد لم يثبت عنه أنه سجد لوثن قط وقد مات قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقصته مشهورة في البخاري (3826) وغيره، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم (يأتي يوم القيامة أمة وحده) رواه أبو يعلى [2/ 260] من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن سعيد بن زيد وإسناده جيّد.

وجماعة ممن أسلم من الصحابة لم يثبت عنهم أنهم سجدوا للأصنام، والصحابة الذين ولدوا في الإسلام كابن الزبير والنعمان بن بشير وجماعة لم يسجدوا إلى صنم قط.

فتخصيص علي رضي الله عنه بذلك دون غيره من الصحابة لغو من القول وابتداع في الدين.

وأعتقد أن هذا التخصيص من همزات الرافضة كيداً للخلفاء الراشدين الثلاثة فهم في نظرهم عبدة أوثان وأصنام لا يُعَدّون في عداد المسلمين!!!.

قال الرضوي الرافضي (إن مما لا يختلف فيه اثنان ممن على وجه الأرض أن الثلاثة الذين هم في طليعة الصحابة _ يعني أبا بكر وعمر وعثمان _ كانوا عبدة أوثان حتى لفظوا آخر أنفاسهم في الحياة)) كتاب كذبوا على الشيعة (ص 223).

وقالوا عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه (كان يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والصنم معلق في عنقه يسجد له)).

وقالوا عن الفاروق عمر رضي الله عنه [إن كفره مساو لكفر إبليس إن لم يكن أشد].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير