[صلاة التراويح بمكة - شرفها الله]
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 08 - 04, 09:38 ص]ـ
في تاريخ بغداد
(سمعت القاضي أبا القاسم علي بن المحسن التنوخي يقول كان يقال من محاسن الاسلام يوم الجمعة ببغداد وصلاة التراويح بمكة ويوم العيد بطرسوس
قال الشيخ الامام أبو بكر من حضر الجمعة بمدينة السلام عظم الله في قلبه محل الاسلام لان شيوخنا كانوا يقولون يوم الجمعة ببغداد كيوم العيد في غيرها من البلاد) انتهى
لو قلنا ان عدد سكان بغداد في عهد الخطيب 4 ملايين
فكم كان عدد المصلين؟
ولعله لم يقل صلاة الجمعة في مكة لان مكة لم يكن بها كثافة سكانية فعدد الذين كانوا يحضرون الجمعة بمكة - شرفها الله قليل مقارنة بعدد الذين كانوا يحضرون الجمعة في بغداد
بينما في رمضان عدد الذين كانوا يصلون التروايح بمكة يفوق عدد من كان يصلي باحد مساجد بغداد
وقوله صلاة العيد بطرسوس لانها كانت ثغر ا من اكبر الثغور فيسمع صوت التكبير ويحضره الجمع الغفير ويحضره الخليفة في بعض الأحيان
والله أعلم
لو طرحنا السؤال التالي
وقلنا ماذا في عصرنا؟
هل نقول من محاسن الاسلام يوم الجمعة بمكة ويوم العيد بمكة وصلاة التروايح بمكة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 08 - 04, 10:01 ص]ـ
في تاريخ بغداد
(سمعت أبا بكر النيسابوري يقول سمعت يونس بن عبد الاعلى يقول قال لي الشافعي يا يونس دخلت بغداد قال قلت لا قال ما رأيت الدنيا)
وفي كتاب ابن خلدون رحمه الله
(فانتقلت إلى القاهرة أول ذي العقدة فرأيت حاضرة الدنيا و بستان العالم و محشر الأمم و مدرج الذر من البشر، وإيوان الإسلام و كرسي الملك، تلوح القصور و الأواوين في جوه، و تزهر الخوانق و المدارس و الكواكب بآفاقه، و تضيء البدور و الكواكب من علمائه، قد مثل بشاطيء النيل نهر الجنة و مدفع مياه السماء، يسقيهم العلل و النهل سيحه، و يجني إليهم الثمرات و الخيرات ثجه و مررت في سكك المدينة تغص بزحام المارة، و أسواقها تزخر بالنعم. و ما زلنا نتحدث بهذا البلد و بعد مداه في العمران و اتساع الأحوال، و لقد اختلفت عبارات من لقيناه من شيوخنا و أصحابنا حاجهم و تاجرهم في الحديث عنه، سألت صاحبنا كبير الجماعة بفاس و كبير العلماء بالمغرب أبا عبد الله المقري مقدمه من الحج سنة أربعين و سبعمائة فقلت له: كيف هذه القاهرة؟ فقال: من لم يرها لم يعرف عز الإسلام.
و سألت شيخنا أبا العباس بن إدريس كبير العلماء ببجاية مثل ذلك فقال: كأنما انطلق أهله من السحاب يشير إلى كثرة أممه و أمنهم العواقب.
و حضر صاحبنا قاضي العسكر بفاس الفقيه الكاتب أبو القاسم البرجي بمجلس السلطان أبي عنان، منصرفه من السفارة عنه إلى ملوك مصر **سنة ست و خمسين و سبعمائة فسألته عن القاهرة فقال.
أقول في العبارة عنها على سبيل الاختصار: إن الذي يتخيله الإنسان فإنما يراه دون الصورة التي تخيلها الاتساع الخيال عن كل محسوس، إلا القاهرة فإنها أوسع من كل ما يتختل فيها. فأعجب السلطان و الحاضرون لذلك.
)
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[20 - 08 - 04, 07:30 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم ابن وهب
ووما يشرح صدر المسلم مايراه من هذا الإقبال الكبير من قبل المسلمين على بيت الله الحرام للعمرة والعبادة وخاصة في السنوات الأخيرة يلاحظ زيادة الأعداد بشكل كبير، وفي أيام الصيف مع شدة الحر تجد الإقبال الكبير حتى كأنك في رمضان، فالحمد لله كثيرا، نسأل الله أن يحفظ على المسلمين دينهم وأن يخزى عدوهم.
قال الفاكهي في أخبار مكة
ذكر الصلاة في المسجد الحرام في شهر رمضان وإقامة الناس خلف المقام والترغيب في ذلك وطلبه وشرفه وصفة قيام أهل مكة في شهر رمضان وتفسير ذلك
حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا هشام بن سليمان وعبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج قال أخبرني محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن السائب بن أبي السائب قال اني لأقوم بالناس في شهر رمضان إذ دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه معتمرا فسمعت تكبيره على باب المسجد وأنا أؤم الناس فدخل فصلى بصلاتي
¥