ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[20 - 08 - 04, 07:36 م]ـ
وقال السمعاني في الأنساب
سمعت أبا علي الحسن بن مسعود الوزير الدمشقي الحافظ يقول:
كان المشايخ يقولون زينة الإسلام ثلاثة:
التراويح بمكة فهم يطوفون سبعا بين كل ترويحتين
ويوم الجمعة بجامع المنصور لكثرة الناس والزحمة ونصب الأسواق
ويوم العيد بطرسوس لأنها ثغر وأهلها يتزينون ويخرجون بالأسلحة الكثيرة المليحة والخيل الحسان ليصل الخبر إلى الكفار فلا يرغبون في قتالهم
وقد كان هذا قبل ايامنا والساعة صار هذا البلد في أيدي الفرنج
وبجامع المنصور لا يصلون إلا جماعة يسيرة
وتروايح مكة بقيت على حالها على ما سمعت ولكن خف الناس وقل المجاورون وانتقصت الشموع والقناديل.
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[20 - 08 - 04, 08:46 م]ـ
الدهر دول!
أثابكم الله ...
وقال عمرو بن عبد الملك الوراق يبكي بغداد، ويهجو طاهراً لما خرَّب بغداد، وهدَّم دورها، يعرِّض به:
من ذاك أصابكِ يا بغدادُ بالعينِ ..... ألم تكوني زماناً قرة العين
ألم يكن فيكِ أقوامٌ لهم شرفٌ ...... بالصالحات وبالمعروف يلقوني
ألم يكن فيك قوم كان مسكنُهمُ ...... وكان قربهم زيناً من الزينِ
صاحَ الزمانُ بهم بالبين فانقرضوا ....... ماذا الذي فجعتْني لوعة البين
أستودع الله قوماً ما ذكرتهمُ ...... إلا تحدَّر ماء العين من عيني
كانوا ففرقهم دهرٌ وصدعهم ........... والدهر يصدع ما بين الفريقين
كم كان لي مسعدٌ منهم على زمني ...... كم كان منهم على المعروف من عونِ
لله در زمان كان يجمعنا ...... أين الزمان الذي ولى ومن أينِ
يا من يخرب بغداداً ليعمرها ....... أهلكت نفسك ما بين الطريقين
كانت قلوب جميع الناس واحدةً ...... عيناً وليس لكون العين كالدينِ
لما أشتَّهمُ فرقتهم فرقاً - - والناس طراً جميعاً بين قلبينِ
تاريخ الطبري (5/ 106)
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[15 - 10 - 04, 07:55 م]ـ
أثابكم الله
ـ[صالح جزره]ــــــــ[16 - 10 - 04, 04:50 م]ـ
جزاك الله خيرا ** (غفر الله لك)