[سؤال عن حديث]
ـ[أبو عبد الرحمن المقدسى]ــــــــ[21 - 08 - 04, 12:54 م]ـ
الشيخ / عبد الرحمن الفقية السادة الكرام أعضاء منتدى الحديث السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أرجوا منكم افادتى عن صحة هذة الأثار.
الأول/ هو حديث الرجل الذى كان فى عهد النبى صلى الله علية وسلم وكان عندة ثوب واحد هو وزوجتة فيذهب يصلى ثم يعود فيخلع ثوبه ليعطية الى زوجتة كى تصلى.
الثانى/ اثر العبد الذى أم السيدة عائشة فى الصلاة وهو يقرأ من المصحف فى النافلة وما مدى صحتة وأقوال أهل العلم فى مسألة قراءة المأموم من المصحف خلف الامام فى صلاة النافلة.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[22 - 08 - 04, 10:12 ص]ـ
أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَقْدِسِيُّ
جَوَاباً عَلَى سُؤَالِكَ الثَّانِي:
مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ ذَكْوَانَ أَبَا عَمْرٍو، وَكَانَ عَبْدًا لِعَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْتَقَتْهُ عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا؛ كَانَ يَقُومُ يَقْرَأُ لَهَا فِي رَمَضَانَ.
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ تَعْلِيْقاً.
قَالَ مَالِكٌ: " لَا بَأْسَ أَنْ يَؤُمَّ نَظَرًا مَنْ لَا يَحْفَظُ ".
وَقَالَ العَلاَّمَةُ ابْنُ بَازٍ - رَحِمَهُ اللهُ -: " لا حرج في القراءة من المصحف في قيام رمضان، لما في ذلك من إسماع المأمومين جميع القرآن، ولأن الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة قد دلت على شرعية قراءة القرآن في الصلاة، وهي تعم قراءته من المصحف وعن ظهر قلب، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان، وكان يقرأ من المصحف، ذكره البخاري رحمه الله في صحيحه معلقاً مجزوماً به ".ا. هـ.
ـ[أبو عبد الرحمن المقدسى]ــــــــ[22 - 08 - 04, 12:58 م]ـ
الشيخ/ عبدالله زقيل السلام عليكم ورحمة الله
وأقول جزاك الله خيرا على هذا الجواب ولكن بقى جزء من السؤال الثانى وهو حكم حمل المأموم للمصحف خلف الامام فى صلاة النافلة فأرجوا منك التكرم بالرد على هذا الجزء من السؤال ولو تكرمت أن ترد على السؤال الأول لأنى فى أمس الحاجة الى الاجابة وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو عبد الرحمن المقدسى]ــــــــ[22 - 08 - 04, 01:40 م]ـ
للرفع
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[22 - 08 - 04, 02:08 م]ـ
السؤال:
ما حكم حمل المصحف من قبل المأمومين في صلاة التراويح في رمضان بحجة متابعة الإمام؟.
الجواب:
الحمد لله
حمل المصحف لهذا الغرض فيه مخالفة للسنة وذلك من وجوه:
الوجه الأول: أنه يفوت الإنسان وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في حال القيام.
والثاني: أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة لها وهي فتح المصحف وإغلاقه ووضعه تحت الإبط.
والثالث: أنه يشغل المصلي في الحقيقة بحركاته هذه.
والرابع: أنه يفوت المصلي النظر إلى موضع السجود وأكثر العلماء يرون أن النظر إلى موضع السجود هو السنة والأفضل.
والخامس: أن فاعل ذلك ربما ينسى أنه في صلاة إذا لم يكن يستحضر قلبه أنه في صلاة، بخلاف ما إذا كان خاشعاً واضعاً يده اليمنى على اليسرى مطأطئاً رأسه نحو سجوده فإنه يكون أقرب إلى استحضار أنه يصلي وأنه خلف الإمام.
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين لمجلة الدعوة العدد 1771 ص 45
( www.islam-qa.com)