تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدرعمى]ــــــــ[24 - 08 - 04, 08:23 م]ـ

الأخ احمد بن سامى هل وضعت لنا حدًا للصحابى فليس قزمان من الصحابة رضى الله عنهم وما قاتل لتكون كلمة الله هى العليا بل قاتل رياءً وحمية بل قيل لم يكن مسلمًا أصلا.

ـ[احمد بن سامي]ــــــــ[24 - 08 - 04, 09:57 م]ـ

قال ابن حجر في مقدمة «كتاب الإصابة في تمييز الصحابة»:

أصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي من لقي النبي صلّى الله عليه وسلّم مؤمناّ به، ومات على الإسلام، فيدخل فيمن لقيه، ومن طالت مجالسته له أو قصرت , ومن روى عنه، أو لم يرو، ومن غزا معه، أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمى ... »

أخي الكريم الدرعمي

قزمان قيل أنه كان من منافقي المدينة , ولكن ما أشكل علي هو مبالغتهم في مدحه (فقالوا أينا من أهل الجنة إن كان هذا من أهل النار) وهم أعلم بحاله منا , علي العموم ماذا عن الرجل الاخر كركرة؟

ولاحظ أخي أني لا أقرر رأيا معينا ولست أهلا لذلك , فأنا حتي لم أتقن الأصول بعد , ولكني أطرح ما يشكل علي في هذا المنتدي المبارك لاستفيد منكم ومن علمكم.

ـ[الدرعمى]ــــــــ[24 - 08 - 04, 11:02 م]ـ

نعم يا أخى الكريم من لقى الرسول صلى الله عليه وسلم مؤمنًا ومات على الإيمان فهو صحابى وهذا هو الراجح والله أعلم وهو المقصود بما قاله القاضى عياض: وذهب معظم العلماء إلى خلاف هذا وأن من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ورآه مرة من عمره وحصلت له مزية الصحبة أفضل من كل من يأتي بعد فان فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل قالوا وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء واحتجوا بقوله صلى الله عليه وسلم لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه.

أما القول بأنهم كلهم من أهل الجنة فهو مبنى على ذلك الذى تقدم ومن ورد فيه خلاف ذلك فإن كان من الصحابة وهذا فيه نظر فمحمول على أنه يئول إليها وباستثناء بعض الأفراد كالعشرة وأهل بدر فليس هناك نص قاطع فى دخول الصحابة كلهم الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب ولا ما يمنع من ذلك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير