تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والفظاظة) [سير أعلام النبلاء: 40/ 14].

وقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «نعوذ بالله ـ سبحانه ـ مما يفضي إلى الوقيعة في أعراض الأئمة، أو انتقاص أحد منهم، أو عدم المعرفة بمقاديرهم وفضلهم، أو محادتهم وترك محبتهم وموالاتهم، ونرجو من الله ـ سبحانه ـ أن نكون ممن يحبهم ويواليهم ويعرف من حقوقهم وفضلهم ما لا يعرفه أكثر الأتباع، وأن يكون نصيبنا من ذلك أوفر نصيب وأعظم حظ، ولا حول ولا قوة إلا بالله» [الفتاوى الكبرى: 6/ 92].

2 ـ على المعلم أن يبين الفرق بين النقد العلميّ المبني على النصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وبين النقد الشخصيّ المبني على الهوى والتشفي، وحب الصدارة.

فالأوّل ـ النقد العلميّ ـ مطلوبٌ شرعاً.

والثاني ـ النقد الشخصيّ ـ محرم شرعاً.

3 - ويُذكّر طلابه ـ دائماً ـ بالعبارات الأدبية التي قالها سلفنا الصالح كقول. «قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب» ونحوها من العبارات الجميلة التربوية.

وبعد: فمن المؤسف ـ ونحن نتكلم عن مسائل علمية تخصصية - أن نضطر لهذا التنبيه، ولكن مَنْ عَرَفَ الواقع طلب السلامة لدينه. قال الشيخ بكر أبو زيد: «أهلُ الإسلام ليس لهم سمةٌ سوى الإسلام والسلام، فيا طالب العلم - بارك الله فيك وفي علمك ـ: اطلب العلم، واطلب العمل، وادع إلى الله ـ تعالى ـ على طريقة السلف، ولا تكن خرّاجاً ولاّجاً في الجماعات، فتخرج من السعة إلى القوالب الضيّقة؛ فالإسلام كله لك جادّة ومنهج، والمسلمون جميعهم هم الجماعة، وإنَّ يد الله مع الجماعة، فلا طائفيّة ولا حزبيّة في الإسلام، وأعيذك بالله أن تتصدّع فتكون نهّاباً بين الفرق والطوائف والمذاهب الباطلة والأحزاب الغالية، تعقد سلطان الولاء والبراء عليها، فكن طالب علم على الجادّة تقفو الأثر، وتتّبع السنن تدعو إلى الله على بصيرة .. ».

(3) الاقتراح في بيان الاصطلاح (ص186).

(4) النكت على مقدمة ابن الصلاح (1/ 104).

(5) العدة (3/ 938).

(1) طُبع هذا الكتاب بعنوان: «تعليقةٌ على العلل لابن أبي حاتم» تحقيق: سامي بن محمد جاد الله، ط 1، 1423، مكتبة أضواء السلف، وهذه الطبعة أحسن تحقيقاً من الطبعة الأخرى.

(2) هو: ابن الْمُسَيَّب.

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[26 - 02 - 05, 09:45 ص]ـ

للفائدة.

ـ[باز11]ــــــــ[26 - 02 - 05, 10:19 ص]ـ

أحسنتم ياأهل الحديث على هذا البحث وإلى المزيد المزيد

إ

ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[27 - 02 - 05, 01:05 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[17 - 12 - 05, 05:26 ص]ـ

قال الدكتور الصياح - حفظه الله وبارك في علمه -:قال المعلميُّ: «وهذه الْمَلَكة لم يُؤْتَوْها من فراغ، وإنما هي حصاد رحلة طويلة من الطلب، والسماع، والكتابة، وإحصاء أحاديث الشيوخ، وحفظ أسماء الرجال، وكُناهم، وألقابهم، وأنسابهم، وبلدانهم، وتواريخ ولادة الرواة ووفياتهم، وابتدائهم في الطلب والسماع، وارتحالهم من بلد إلى آخر، وسماعهم من الشيوخ في البلدان؛ من سمع في كل بلد؟ ومتى سُمِع؟ وكيف سمع؟ ومع من سمع؟ وكيف كتابه؟ ثم معرفة أحوال الشيوخ الذين يحدِّث الراوي عنهم، وبلدانهم، ووفياتهم، وأوقات تحديثهم، وعادتهم في التحديث، ومعرفة مرويات الناس عن هؤلاء الشيوخ، وعرض مَرْوِيات هذا الراوي عليها، واعتبارها بها، إلى غير ذلك مما يطول شرحه.

هذا مع سعة الاطلاع على الأخبار المروية، ومعرفة سائر أحوال الرواة التفصيلية، والخبرة بعوائد الرواة ومقاصدهم وأغراضهم، وبالأسباب الداعية إلى التساهل والكذب، وبمظنات الخطأ والغلط، ومداخل الخلل.

هذا مع اليقظة التامة، والفهم الثاقب، ودقيق الفطنة، وغير ذلك».

أقول: هذا من كلام الشيخ إبراهيم الصبيحي حفظه الله وليس كلام العلامة المعلِّمي رحمه الله تعالى.

ـ[العويشز]ــــــــ[20 - 12 - 05, 04:25 م]ـ

أخي الكريم:أبو شهاب الأزهري سلمه الله

آمل منك مراجعة مقدمة المعلمي لكتاب الجرح والتعديل لأبي حاتم ص (ب، ج)

وبارك الله فيك

ـ[العويشز]ــــــــ[08 - 08 - 07, 01:26 ص]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير