تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لا باس بقصد العمرة في رجب]

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[23 - 08 - 04, 07:09 م]ـ

السائل: أحسن الله إليكم يا شيخ هل ورد في السنة ميزة للعمرة في رجب يا شيخ؟

الشيخ ابن باز - رحمه الله -: نعم ثبت من حديث ابن عمر أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب لا بأس، ذكرها ابن رجب في كتابه الطبقات

سائل: يعني يجوز يجوز قصدها يا شيخ للعمرة

الشيخ - رحمه الله -:لا بأس.

سائل: الحين ابن رجب له كتاب الطبقات

الشيخ - رحمه الله -: في اللطائف، في اللطائف.

سائل: هل يُعتبر من السنة الإعتمار في رجب

الشيخ - رحمه الله -: ثبت من حديث ابن عمر وعائشة وجماعة خالفوا ابن عمر وقالوا ما اعتمر في رجب

سائل: من يقول يا شيخ ببدعيتها - عفا الله عنك -

الشيخ - رحمه الله -: لا مهوب صحيح، حديث ابن عمر ثابت وابن رجب ذكرها عن السلف عن عمر وغيره

سائل: والحديث صحيح أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

الشيخ - رحمه الله تعالى- مداخلا: نعم نعم حديث ابن عمر

انتهى بحروفه من شرح سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - على كتاب الجامع من بلوغ المرام

الوجه الثاني من الشريط الثاني

وللفائدة بعد ذكر الشيخ بدع رجب ذكر:

أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه: (اللطائف) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك. والله ولي التوفيق.

نشرت في (مجلة الدعوة) العدد رقم (1566) في جمادى الآخرة 1417 هـ.

المصدر: http://www.ibnbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=3122

ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[23 - 08 - 04, 07:32 م]ـ

وكذلك رأي الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الراجحي - وهو من طلاب الشيخ ابن باز رحمه الله -

((الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فالعمرة في رجب مشروعة كسائر الشهور لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"

ولكن هل لتخصيص رجب بالعمرة فضل خاص؟

لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تخصيص رجب بشيء من العبادات لا من الصلاة ولا من الصوم ولا غيره بل يفعل المسلم في رجب كما يفعل في سائر الشهور إذا كان يصلي الليل أو ما تيسر من الليل فيصلي عادته في شهر رجب وإذا كان يصوم يوم الإثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر فيصوم عادته في شهر رجب ولذلك قال العلماء إن تخصيص رجب بعبادة من البدع، ولكن ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه اعتمر في شهر رجب فلهذا يمكن أن يقال إن العمرة في شهر رجب لها فضل لأن عمر فعل ذلك وهو الخليفة الراشد وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي" وبهذا كان يفتي سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، يرى أن العمرة في شهر رجب لها فضل لأنها سنة الخليفة الراشد.))

24/ 6/1425هـ

http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=3868

ـ[ابن عبدالقدوس]ــــــــ[21 - 09 - 04, 06:54 م]ـ

ومن القرآن

في سورة التوبة عند الآية 36

قال الله سبحانه ( ... إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ... )

فقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره:

(( ... وَإِنَّمَا كَانَتْ الْأَشْهُر الْمُحَرَّمَة أَرْبَعَة ثَلاثَة سَرْد وَوَاحِد فَرْد لأَجْلِ أَدَاء مَنَاسِك الْحَجّ وَالْعُمْرَة فَحَرَّمَ قَبْل أَشْهُر الْحَجّ شَهْرًا وَهُوَ ذُو الْقَعْدَة لِأَنَّهُمْ يَقْعُدُونَ فِيهِ عَنْ الْقِتَال وَحَرَّمَ شَهْر ذِي الْحَجَّة لِأَنَّهُمْ يُوقِعُونَ فِيهِ الْحَجّ وَيَشْتَغِلُونَ بِأَدَاءِ الْمَنَاسِك وَحَرَّمَ بَعْده شَهْرًا آخَر وَهُوَ الْمُحَرَّم لِيَرْجِعُوا فِيهِ إِلَى أَقْصَى بِلَادهمْ آمِنِينَ وَحَرَّمَ رَجَب فِي وَسَط الْحَوْل لِأَجْلِ زِيَارَة الْبَيْت وَالِاعْتِمَار بِهِ لِمَنْ يَقْدَم إِلَيْهِ مِنْ أَقْصَى جَزِيرَة الْعَرَب فَيَزُورهُ ثُمَّ يَعُود إِلَى وَطَنه فِيهِ آمِنًا ... )) انتهى كلامه.

فـ "لعل" إقرار الله بقاء رجب محرما كما هو

فيه إشارة إلى ما اعتاده الناس من العمرة في رجب

والعلم لله سبحانه

ـ[أبو عبد الرحمن السعدي]ــــــــ[11 - 07 - 08, 08:57 م]ـ

يقول بعض طلبة العلم ... أن الخلاف في هذه المسألة كالخلاف في كثير من مسائل الدين فلا يكون فعل بعض السلف - وهو الاعتمار في رجب - حجة.

لأن عمدتهم في ذلك حديث ابن عمر أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اعتمر في رجب وهو في الصحيحين لكن ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وهم في ذلك.

فلا دليل حينئذ على تخصيص شهر رجب بعمرة ... فالأقرب أنها بدعة!

أرجو من الإخوة الأفاضل تصويب هذا الرأي أو تخطئته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير