ـ[النقّاد]ــــــــ[27 - 08 - 04, 03:13 م]ـ
لم أر الأخ الفاضل محمد رشيد علق على تعقيبي ..
فهل هو موافق لما فيه أم مخالف؟
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[27 - 08 - 04, 03:41 م]ـ
الأخ محمد رشيد
هم لم يحتجوا (أعني المجوزين) بالمنع كما ذكرت، بل حديث مسلم (كان رسول الله يذكر الله على كل أحيانه)
وقد تعجبتُ من القاعدة التي ذكرها رشيد (كل ما تعلق بالله تعالى فإنه يجب تعظيمه و حفظه عن الإخلال بهيبته و تعظيمه)
وهل خالفك في ذلك أحد، لكن الإشكال والنزاع هو في صفة التعظيم
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[30 - 08 - 04, 08:31 م]ـ
لم أتجاهلك أخي الحبيب في الرد، ولست مخالفا لما ذكرته من وقوع الخلاف في المسألة
و لكن مرادي بالسطحيين هم من التزموا مبدأ أن يأتي النص الصريح في كل مسألة .. تماما كإنكاري على من يكفر تارك الصلاة لمبدأ كونها معصية ـ و هم يكفرون بالمعاصي بإطلاق ..... فهم قد وافقوا الحنابلة من أهل الحق و السنة في تكفير تارك الصلاة إلا أنهم اختلفوا معهم في أصل هذا الحكم فكانوا مختلفين حقيقة
كذلك أنكر على السطحيين طلبهم دليلا مستقلا صريحا في المسألة و غلا فلا يقولون بالحكم فيها ... فهذا منهم عجيب ...
و لا يخفاكم أن الذي لا يقولون بالحرمة إنما قالوا ذلك لكونه لا يخل بالتعظيم في نظرهم .. تماما كالشيخ العثيمين حيث لا يرى الحرمة لما يراه في نظره أنه لا يخل بتعظيمة
و أنا أسأل هؤلاء المطالبين بالدليل سؤالا // لو رأينا في عرف دولة من الدول أو منطقة من المناطق أن من أمسك شيئا بكلتا يديه ووضعه فوق رأسه فهو عندهم علامة الإهانة تماما كمن يضع الشيء تحت قدميه في عرف غيرهم .. فأمسك واحد من أهل هذه البلدة بالمصحف ووضعه بكلتا يديه فوق رأسه .. هل تقولون بكفره أم لا؟؟
إن قلتم نقول بكفره، أقول: لا دليل نصي على أن هذه الهيأة إهانة حتى يكفر
و إن قلتم لا يكفر فلا تعليق
فخلاصة القول أخي النقاد أننا متفقون على الأصل و هو وجوب التعظيم، ثم اختلفنا في إنزال الصورة على الأصل، وهذا ليس بخلاف في الحقيقة، و ليس هو محل انتقادي، بل انتقادي يتوجه إلى الأصل الذي بنى عليه السطحيون فرعهم، و إن وافقوا بعد ذلك بعض السلف في هذا الفرع، فهذا ليس بوفاق في الحقيقة، كما أن وفاق الخوارج للحنابلة في تكفير تارك الصلاة ليس بوفاق في الحقيقة ...
و هذا تماما هو ما ذكره الأخ أبو عبد الرحمن
و كلامي أبا عبد الرحمن ليس لمن خالفني في تحقيق التعظيم من عدمه .. بل ـ كما ذكرت ـ لمن خالفني في أصل استدلاله حيث يطالب بـ (نص) مستقل على كل صورة، و هؤلاء عندنا في مصر و عندكم في المملكة كثر ـ هدانا الله و إياهم ـ
و الله تعالى أعلم
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[08 - 03 - 05, 01:57 م]ـ
والذي يؤكد أن المسألة خلافية فتوى العلامة ابن باز:
وقال في فتواه: وإنما المكروه، أي أن الخلاف في الأفضلية، وليس في أمر من أمور الحلال والحرام. والله أعلم.
ونص الفتوى:
س: مطلوب من الإنسان ذكر الله في كل وقت وعلى كل حال إلا في أماكن نهي عن ذكر الله فيها كالحمام مثلا، فهل يقطع الإنسان ذكر الله في الحمام بتاتا حتى ولو في قلبه؟ ع. ن الرياض
ج الذكر بالقلب مشروع في كل زمان ومكان في الحمام وغيره، وإنما المكروه في الحمام ونحوه ذكر الله باللسان تعظيما لله سبحانه إلا التسمية عند الوضوء فإنه يأتي بها إذا لم يتيسر الوضوء خارج الحمام؟ لأنها واجبة عند بعض أهل العلم وسنة مؤكدة عند الجمهور.