ـ[احمد بن سامي]ــــــــ[26 - 08 - 04, 11:32 م]ـ
اخي الكريم ابن عبد القدوس
هل اوصي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالتمسك بسنته ام بسنتهم؟؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 04, 08:11 ص]ـ
ثم بدا لي التوقف في الحكم عليه لعلة بانت لي فيه، وليس هذا موضع بيانها، فنظرة إلى ميسرة. ا. هـ
طبعاً فيه علة في الإسناد وعلة في المتن. لكن الكلام في هذا الحديث قد يسبب فتنة لبعض الناس.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 08 - 04, 02:38 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=386&page=1&highlight=%C7%E1%CE%E1%DD%C7%C1
ـ[أبو غازي]ــــــــ[27 - 08 - 04, 04:13 م]ـ
الاخ الكريم ابن عبدالقدوس ...
لا يشترط أن تكون البدعة المذكورة في هذا الحديث هي البدعة في العبادات في وجهة نظري.
بل هي تشمل البدع الدنيوية أيضاً بل هي المعنية أصلاً وتدخل في الدينية تبعاً.
كأن تكون الخلافة ملكاً عضوضاً .. أو ملكاً جبرياً ... فهذه الأنظمة مبتدعة .. فنظام الشريعة في اختيار الخليفة هو الشورى كما قال تعالى:"وأمرهم شورى بينهم"
وتقسيم الثروات يجب أن تكون بالتساوي لا أن تستأثر طائفة صغيرة بأموال الأمة .. فهذه بدعة.
الأنظمة الشيوعية والديموقراطية الليبرالية هذه كلها أنظمة مبتدعة وهي ضلالة.
أما أن تخصها بالعبادات .. فهذا غلط, لأن التشريع لله وحده عز وجل, قال تعالى:" ألا له الخلق والأمر "
فنحن نعبد الله وحده ونتلقى التشريع منه ومن نبيه الذي يبلغنا به , لا من غيره وإن كانوا خلفاء.
ولو فهم الصحابة سنة الخلفاء على أنها سنة تشريعية في العبادات لما قال ابن عباس رضي الله عنه:"توشك السماء أن تنزل عليكم حجارة, أقول قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وعمر؟ " وذلك في متعة الحج.
ولما خالف ابن عباس رضي الله عنه عمر في الطلاق. ولا ابن عمر لأذان عثمان الأول,.
ولا ابن مسعود لإتمام عثمان رضي الله عنهم أجمعين.
ومن هذه الأمثلة كثير, وليس القصد تجميع أخطاء الخلفاء الاجتهادية, حاشا و كلا.
وكان الأئمة العلماء يبايعون الخلفاء الأموين وغيرهم فيقولون نبايعك على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة أبي بكر وعمر.
ويقولون نريد سنة أبي بكر وعمر (أي طريقتهما في الحكم والعدل).
وهذا ما فهمه السلف. تخصيصهم لسنة الخلفاء في باب سياسية الأمة. لا في العبادات.
وأظن أن هذه المسألة مسألة عقدية. وليست فقهية.
أرجو من المشايخ الكرام المشاركة والتعليق.
والله تعالى أعلم.
ـ[ابن عبدالقدوس]ــــــــ[27 - 08 - 04, 11:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ــــــــــــــــــــــ
الأخ الفاضل احمد بن سامي حفظه الله
سؤالك التالي: (هل اوصي بالتمسك بسنته ام بسنتهم؟؟)
جوابه كالتالي: (فعليكم بسنتي "و" سنة الخلفاء)
ــــــــــــــــــــــ
الأخ الكريم أبا غازي حفظه الله
نظرا لتشعبات المسألة التي لاحت فسأحاول حصرها في سؤالين هما في الأصل واحد:
1 - قولك التالي عن معنى البدعة في حديث العرباض بن سارية:
( ... البدعة المذكورة في هذا الحديث ... تشمل البدع الدنيوية أيضاً بل هي المعنية أصلاً ... )
أأنت متأكد من كلامك؟!
2 - وقولك التالي عن معنى البدعة في حديث العرباض بن سارية:
( ... أما أن تخصها بالعبادات .. فهذا غلط ... )
أأنت متأكد منه؟!
ـ[أبو غازي]ــــــــ[28 - 08 - 04, 01:56 ص]ـ
أخي في الله ابن عبدالقدوس ...
هذا ما أدين الله تعالى به.
وأعتقد أن الله جل جلاله هو المشرع الوحيد للعبادات .. وأنه لا حق لأحد سواه بالتشريع.
ولكي لا أقع في قوله تعالى:" اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله". و قوله تعالى: " أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله".
والله أعلم.
ـ[ابن عبدالقدوس]ــــــــ[30 - 08 - 04, 06:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أبا غازي
أولا: ألا ترى بأن قولك "بأن البدع المنهي عنها هي البدع الدنيوية"
سيلزمك بتحريم كل المخترعات الدنيوية بما فيها هذا المنتدى الذي تكتب فيه الآن ..
فهو محدث وكل محدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
؟!
ثانيا: ألا ترى أن هناك فرقا بين كلمة (تسنين) وبين كلمة (تشريع) والتي تستخدمها كثيرا في كلماتك؟
ـ[أبو غازي]ــــــــ[31 - 08 - 04, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
¥