تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الامام أبو حامد الغزالي؟؟؟]

ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[26 - 08 - 04, 07:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني في الله:ارجو الافادة بشأن ما وجدت في احد المنتديات عن الامام الغزالي

وجزاكم الله خيرا

هذا نص ما ورد في احد المنتديات

"* أبو حامد الغزالي (450 – 505) وهو محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي , حجة الإسلام ولد في الطابران , قصبة طوس بخرسان وتوفي بها. رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد , فالحجاز , فبلاد الشام , فمصر ثم عاد إلى بلدته.

لم يسلك الغزالي مسلك الباقلاني ’ بل خالف الأشعري في بعض الآراء وخاصة فيما يتعلق بالمقدمات العقلية في الاستدلال , وذم علم الكلام وبين أن أدلته لا تفيد اليقين كما في كتبه (المنقذ من الضلال , التفرقة بين الإيمان والزندقة) وحرم الخوض فيه فقال (لو تركنا المداهنة لصرحنا بأن الخوض في هذا العلم حرام) اتجه نحو التصوف , واعتقد أنه الطريق الوحيد للمعرفة.

وعاد آخر حياته إلى السنة من خلال دراسة صحيح البخاري.

متى كان الغزالى حجة الاسلام وقد كتب فى احياء علوم الدين مالم يكتبه يهودى او نصرانى ليدمر الاسلام مثلما فعل ذلك الرجل

ومتى عاد الغزالى الى النهج الصحيح واذا كان الامر كذلك لماذا لم يامر بحرق كتاب الضلال

اماتة علوم الدين التى قال فى احد كلماته لان ترى ابا يزيد مرة واحدة خير لك من ان ترى الله سبعين مرة وغيرها وغيرها من الطوام الكبرى

الم يضع الغزالى باب كاملا بعدم تزويج المريد ونسى ان الحديث الشريف يقول النكاح من سنتى ومن رغب عن سنتى فليس منى

وانظر الى باب التوكل وباب عدم الدخول فى الزواج لانه يشغل عن طاعة الله

ان الغزالى عندما مات ترك قصرا وبيتا كبيرا به حديقة وبستان بعدما تكلم عن الزهد بكلام

ما طبقه هو اولا بنفسه ولايستطيع رجل على وجه الارض ان يطبقه

يااخى لا يستطيع احد على وجه الارض ان يحجم رحمة الله

ولكن التوبة لها شروط واول شروط التوبة الاقلاع عن المعصية فمتى رجع هذا الرجل

وامر بتحريق هذا الكتاب ومتى تبراء مما كتبه

ان كتب الضلال بما فيها الانجيل المحرف لو جمعت منذ عهد ادم ووضعت فى كفة ووضع احياء

علوم الدين فى كفة لفاقها هذا الكتاب الذى ضيع امم باكملها

بعض المنقولات للعلماء فى كتاب الاحياء:

-. قال عنه "محمد بن علي بن محمد بن حَمْدِين القرطبي (ت 508ه‍ـ): إنَّ بعضَ من يعظ ممن كان ينتحل رسمَ الفقهِ ثم تبرأ منه شغفاً بالشِّرعةِ الغزّالية والنحلةِ الصوفيَّةِ أنشأ كرَّاسةً تشتمل على معنى التعصب لكتاب "أبي حامد" إمام بدعتهم. فأين هو مِن شُنَع مناكيرِه، ومضاليلِ أساطيِره المباينةِ للدين؟ وزعم أنَّ هذا مِن علم المعاملة المفضي إلى علم المكاشفةِ الواقعِ بهم على سرِّ الربوبيَّةِ الذي لا يسفر عن قناعه، ولا يفوز باطلاعه إلا مَن تمطَّى إليه ثبج ضلالته التي رفع لها أعلامها، وشرع أحكامها أ. ه‍ـ

-قال عنه "محمد بن الوليد الفهري الأندلسي الطرطوشي" (ت 520هـ‍): فأمّا ما ذكرتَ مِن "أبي حامد"؛ فقد رأيتُه، وكلَّمتُه، فرأيتُه جليلاً مِن أهل العلم، واجتمع فيه العقل والفهم، ومارسَ العلومَ طولَ عُمُرِه، وكان على ذلك معظم زمانه، ثم بدا عن طريق العلماء، ودخل في غِمار العمَّال، ثم تصوَّف، وهجر العلومَ وأهلَها، ودخل في علوم الخواطر، وأرباب القلوب، ووساوس الشيطان، ثم شابها بآراء الفلاسفة، ورموز "الحلاَّج"، وجعل يطعن على الفقهاء والمتكلمين، ولقد كاد أن ينسلخ مِن الدين! فلمَّا عمل " الإحياء": عمَد يتكلم في علوم الأحوال، ومرامز الصوفية، وكان غيرَ أنيسٍ بها، ولا خبيٍر بمعرفتها، فسقط على أمِّ رأسه، وشحن كتابه بالموضوعات. أ.ه‍ـ ‍

- وقال "أبو الفضل القاضي عياض بن موسى" (ت 544هـ‍): والشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة، والتصانيف الفظيعة، غلا في طريقةِ التصوُّفِ، وتجرَّد لنصر مذهبهم، وصار داعيةً في ذلك، وألَّف فيه تواليفه المشهورة - (أي: الإحياء) - أُخذ عليه فيها مواضعُ، وساءتْ به ظنونُ أمَّةٍ، والله أعلم بسرِّه، ونَفَذَ أمرُ السلطان عندنا وفتوى الفقهاء بإحراقها والبعد عنها فامتُثِل لذلك.

ومما نسب إلى الغزالي قوله: [ليس في الإمكان أفضل مما كان]

أي ليس في إمكان الله خلق العالم بأفضل مما هو عليه الآن!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير