تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن حزم: (ومن قال إنه ليس عند الله أصلح مما عمل بنا .... فهو كافر) اهـ

ولقد أعترف البيجوري بصحة نسبة هذه العبارة إلى الغزالى! ".أ. هـ

ارجو الافادة وجزاكم الله خيرا

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 08 - 04, 12:40 م]ـ

متى كان الغزالى حجة الاسلام وقد كتب فى احياء علوم الدين مالم يكتبه يهودى او نصرانى ليدمر الاسلام مثلما فعل ذلك الرجل

...

ان كتب الضلال بما فيها الانجيل المحرف لو جمعت منذ عهد ادم ووضعت فى كفة ووضع احياء

علوم الدين فى كفة لفاقها هذا الكتاب الذى ضيع امم باكملها

هذا الكلام لا يقوله طالب علم أو عالم يحترم العلم الذي أودعه الله في صدره.

والله يحب الإنصاف.

ومتى ضاع الإنصاف مع الموافق والمخالف، ضاع الحق، وذر قرن الباطل.

أقول:

هذه كلمات مختصرة جدا في هذا الموضوع، هي رؤوس أقلام، لعل بعض الإخوة يزيد بسطها:

1 - الاشتغال بالتراجم يحتاج إلى كثير من العلم والعدل، اللذان هما الميزان الأسمى. فمن ضيع أحدهما فخير له أن يشتغل بفن آخر، وإلا أتى بالطوام والعجائب.

وقد رأينا بعض المعاصرين يتفنن في جمع المثالب، وطمس المناقب، ولو مع أئمة مشهود لهم بالفضل والخير. أما مع المبتدعة فحدث عن البحر ولا حرج ..

2 - الغزالي واقع في بدعتين عظيمتين، فهو أشعري ثم تحول صوفيا. ولذلك فإن كلامه لا ينتفع به المبتدئ البتة، لاختلاط المادة العلمية فيه بكثير من الرواسب البدعية.

3 - الغزالي لا أعلم أحدا من الأئمة المعتبرين حكم بكفره أو ردته، أو حكم على كتبه بأنها أكثر ضلالا من الإنجيل المحرف وكلام اليهود والنصارى ...

4 - كلام المغاربة المذكورين فيه له سياق تاريخي معروف، يطول شرحه. وحاصله أن فقهاء الدولة المرابطية - وهم من المالكية - أفتوا بإحراق الإحياء لأسباب عديدة، أهمها: شدة إنكاره على فقهاء الفروع - وهم منهم -، وإغراقه في التصوف - وهو كان منبوذا في الدولة المرابطية-.

5 - الغزالي له جهد لا بأس به في الرد على الباطنية والفلاسفة. نعم، رده عليهم فيه ضعف، لأن منهجه العقدي غير صحيح.

6 - الغزالي له إسهام علمي عظيم في الثقافة الشرعية الإسلامية: فهو فقيه معتبر خاصة عند الشافعية، وهو أصولي بارع له مكانته بين الأصوليين قديما وحديثا.

7 - كتاب (إحياء علوم الدين) مفيد لغير المبتدئ، لأن فيه كلاما بديعا في التزكية مازال الناس يستفيدون منه، لكن شانه أمور - على ما حققه شيخ الإسلام رحمه الله -:

أولها: مادة فلسفية وثانيها شطحات صوفية وثالثها مادة كلامية ورابعها أحاديث ضعيفة وموضوعة.

فلو هذب الكتاب ونقي من هذه الشوائب الخطيرة لكان غاية في بابه.

وقد هذبه جمع من الأئمة كما هو معلوم.

والله أعلم.

ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[27 - 08 - 04, 12:46 م]ـ

بارك الله فيك اخي عصام

ولكني اكرر:هذا الكلام منقول ........... وانا معترض عليه

واطلب رد علمي طيب في هذا الامر

وجزاكم الله خيرا

ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[27 - 08 - 04, 12:57 م]ـ

معذرة على عرضي السيء للموضوع

ولكني كنت في حالة نفسية غير طيبة نظرا لما اجد من كثرة الوقوع وتكفير بعض الائمة (حتى ولو كان لهم اخطاء كثيرة او بدع غير ان لهم ما يشفع لهم)

اقتباس "

يااخى لا يستطيع احد على وجه الارض ان يحجم رحمة الله

ولكن التوبة لها شروط واول شروط التوبة الاقلاع عن المعصية فمتى رجع هذا الرجل

وامر بتحريق هذا الكتاب ومتى تبراء مما كتبه

ان كتب الضلال بما فيها الانجيل المحرف لو جمعت منذ عهد ادم ووضعت فى كفة ووضع احياء

علوم الدين فى كفة لفاقها هذا الكتاب الذى ضيع امم باكملها

"

فقد اثارني هذا الكلام بحق

واكرر اعتذاري

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[27 - 08 - 04, 08:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

"ليس في الإمكان أبدع مما كان"

هذه القاعدة التي ينسب إلى الغزالي أخذت (على قدر علمي) من قسم "بيان حقيقة التوحيد الذي هو أصل التوكل" في الإحياء (طبعة دار الخير - 5/ 134 - 135). وأنقل من النص مؤخره:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير