[سؤالين لاهل العلم؟؟؟]
ـ[الصياد]ــــــــ[27 - 08 - 04, 12:34 م]ـ
اخوكم طالب علم مبتدىء وهناك بعض الامور تقف امامى. ولا اجد شارح لها لعدم توافر اهل العلم قريبا منى. والله المستعان
السؤال الاول:
من كتاب عقيدة المؤمن للشيخ ابو بكر الجزائرى
الركن الخامس من اركان عقيدة المؤمن
الايمان باليوم الاخر
إمكان الفناء: هل الفناء ممكن؟
يتكلم المؤلف عن قانون الطاقة المتاحة. إذ حقيقة هذا القانون العلمى الهائل هى ان الحرارة تنتقل دائما من وجود حرارى الى اخر غير حرارى، واستمرار هذه العملية سيترتب عليها ان تتساوى حرارة جميع الموجودات، وحينئذ لا تبقى اية طاقة مفيدة للحياة والعمل، فتنتهى العمليات الكيماوية الطبيعية، وعندها تنتهى الحياة تلقائيا، وبهذا بطلت أزلية العالم اى قدمه اللاابتدائى، إذ لو كان ازليا لفقد طاقته منذ زمان بعيد وانتهت بذلك الحياة.
فهل من مبسط لى قانون الطاقة المتاحة؟
السؤال الثانى:
ما معنى الازلى ومعنى القديم؟ وما الفارق بينهما؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[27 - 08 - 04, 09:01 م]ـ
وحينئذ لا تبقى اية طاقة مفيدة للحياة والعمل، فتنتهى العمليات الكيماوية الطبيعية
ما فهمت حكمة هذا القول. لماذا لا تبقى و لماذا تنتهي؟ هل ثمة من دليل؟ ربما يجب علينا السؤال عن انتقال الحرارة و تبعا لهذا إبطال العمل رجلا كيميائيا اختصاصيا؟ قد يكون تظاهر التساوي بين الشيئين ضد ما يدعيه الجزائري؟ ..
لمعاني الاصطلاحين راجع: تعريفات الجرجاني أو تعاريف المناوي أو كشاف اصطلاحات الفنون للطَّانَوِي (هكذا يقرأ كلمة الطهانوي) أو أبجد العلوم لصديق بن حسن خان القَنّوُجِي ...
مع السلامة ...
ـ[الدرعمى]ــــــــ[27 - 08 - 04, 10:02 م]ـ
أخى الكريم أبو زلال إن القول بفناء العالم متفق عله بين جميع الفرق الإسلامية بل وبين جميع أهل الشرائع من اليهود والنصارى بكل مللهم ونحلهم وغيرهم من أهل الديانات ولم يشذ عن ذلك سوى بعض العقائد كالبوذية والهندوكية القائلين بالتناسخ وكذلك الفلاسفة ومنهم الإسلاميين القائلين بقدم العالم فقد بنو على القول بقدمه القول بأزليته فإن ما لا أول له لا آخر له وقالوا إن العالم معلول لعلة قديمة وأزلية قديمة فهو بذلك أزلى قديم كعلته إذ هما متلازمان قالوا العالم لا تنعدم جواهره لآنه لا يعقل سبب معدم لها لاستحالة وجود حادث بإرادة قديمة
وقد رد عليهم سائر أصحاب الفرق والنحل بردود مفحمة أما قولكم بقدم العالم فغير مسلم قولكم باستحالة وجود حادث بإرادة قديمة بأن ذلك معنى كونه تعالى قادرًا فالإيجاد والإعدام بإرادة القادر سبحانه ثم إن من الأعراض ما ينعدم عندكم لا بضده كالحركة وما عقل وقوعه بنفسه وإن لم يكن شيئًا عقل أن ينسب إلى قدرة القادر فالأعراض تفنى باعترافكم أما الجواهر فهى باقية ببقاء زائد عن وجودها فإذا لم يخلقه الله تعالى انعدمت أو أنها تفنى بفناء زائد على وجودها ..
هذا ملخص قول القائلين بأزلبة العالم وأدلتهم والرد عليهم
اما الدليل الذى ذكرته فهو ما يسمى بنظرية الميكانيكا الحرارية وأن الحرارة تنتقل بوسائل مختلفة حتى تتوزع بانتظام فتنتقل من الجسم الأعلى حرارة إلى الجسم الأقل حرارة وبذلك تنعدم أشكال الحياة بمرور الزمن وهى نظرية علمية تدل على فناء العالم وقد كان القدماء يستدلون منها بنظرة الفساد الذبولى فيقول الفلاسقة إن الشمي لو كانت تفسد فسادًا ذبولايًا لانعدمت ورد عليهم بأن ما الدليل على ذلك إلا ان تقولوا بقدمها ونحن م نسلم لكم به.
والواقع يا أخى الكريم ان القول بقدم بأزلية العالم يتعين كدليل عقلى على قيام الساعة اما الدليل الشرعى فهو مستفيض فمنه قوله تعالى ((كل من عليها فان)) وقال تعالى ((يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار)).
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[27 - 08 - 04, 10:14 م]ـ
(لست من أهل العلم ولكن أشارك)
القانون متعلقه الفيزياء، و لا أظن ان له علاقة بالكيمياء.
وكما ذكر الاخ الفاضل الدرعمي فالقانون (ولست متخصصا في الفيزياء) القانون يقول: ان الكون كله في حركة مستمرة لانه عبارة عن مادة، وذرات، و المادة تنتقل من وسط حراري الى وسط حراري اقل او عدم حراري.
لكن لايحصل ان تنتقل المادة من لاوسط حراري الى وسط حراري.
هكذا يقول القانون، ولاأدري عن مدى الاتفاق عليه بين الاوساط العلمية وهل جاوز مرحلة (النظرية) الى مرحلة الاثبات واليقين؟
أما فيما يتعلق بالازلي والقديم.
فالبعض يجعل الازلي هو الامتناهي في القدم، بينما القديم لايلزم عدم التناهي فهو حادث بعد أن لم يكن لكنه قديم سابق على الكثير.
لكن لا أعرف أن هناك وجه تفريق من الجهة الشرعية وفي الحديث (بسلطانك القديم) و سلطان الله عزو جل أزلي.
والله أعلم.
¥