تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أحد من أهل العلم قال إن المريض إذا كان عاجز عن الصلاة له ان يصلي بإصبعه؟]

ـ[ابو عثمان]ــــــــ[30 - 08 - 04, 09:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد احببت هذ الملتقى لما فيه من طلاب العلم و المشائخ

[هل أحد من أهل العلم قال إن المريض إذا كان عاجز عن الصلاة له ان يصلي بإصبعه؟]

لقد سمعت هذا من بعض العامة

ـ[ابو عثمان]ــــــــ[31 - 08 - 04, 12:06 ص]ـ

احبتي المشائخ لو اتحفتمونا هل هذا قول لأهل العلم ولو كان ضعيف

لان هذا مشهور عند العامة فهل له أصل

لم أجد أحدا تكلم بهذا الا الشيخ العثيمين رحمه الله

فهل تكلم بهذا أحد غير ه رحمه الله

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[31 - 08 - 04, 12:11 ص]ـ

ذكر العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى أنه لايعلم أحدا من العلماء قال بهذا القول.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 08 - 04, 07:59 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا

ما دام أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ذكر ذلك فيكفى إن شاء الله

إذا قالت حذام فصدقوها: فإن القول ما قالت حذام

ومن باب المدارسة للمسألة

فقد جاء عن أحمد أن المصلي المريض لابد أن يفعل شيئا مع النية كحركة ونحو ذلك

ولذلك ذكر بعض فقهاء الحنابلة الإيماء بالطرف واستدلوا باثر في ذلك

قال ابن مفلح في الفروع

((وإن عجز أدى بطرفه ناويا مستحضرا الفعل والقول إن عجز عنه بقلبه كأسير عاجز عنه لخوفه

قال أحمد لابد من شيء مع عقله

وفي التبصرة صلى بقلبه أو طرفه وفي الخلاف أومأ بعينه وحاجبيه أو قلبه وقاس على الإيماء برأسه ولا يلزم عليه الإيماء بيديه لأنه لا يمتنع أن يلزمه وقد قال أحمد يصلي مضطجعا ويومىء قال فأطلق وجوب الإيماء ولم يخصه ببعض الأعمال وعلى أن الطرف من موضع الإيماء واليدان لا مدخل لهما في الإيماء بحال

وظاهر كلام جماعةلا يلزمه الإيماء بطرفه وهو متجه لعدم ثبوته وإن كان القاضي قد احتج بما رواه زكريا الساجي بإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين (عن الحسن) بن علي بن أبي طالب عن النبي e يصلي المريض قائما فإن لم يستطع فجالسا فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيمن مستقبل القبلة فإن لم يستطع فمستلقيا وأومأ بطرفه ورواه الدارقطني وغيره عن علي بن أبي طالب)) انتهى.

فلو قيل إن المريض الذي لايستطيع أن يومىء برأسه ولابعينه ولايفعل شيئا إلا تحريك أصبعه فقد يتجه القول بتحريك الاصبع.

وهذا القول للمدارسة ولعل مشايخنا الكرام يفيدونا في ذلك.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[31 - 08 - 04, 09:14 ص]ـ

(من باب المذاكرة).

الشيخ الفاضل عبدالرحمن وفقه الله.

لايظهر لي أن يقال انه يصح التخريج على كلام أحمد بجواز (مطلق الفعل) أو مطلق التحريك من أي عضو قادر في الجسد.

لأن الصلاة أفعال مخصوصة.

فأذا عجز الانسان عن الفعل فعل ما يقارب (ذلك الفعل المخصوص من العضو المخصوص).

ولذا ففي حديث جابر عند البيهقي وغيره (و فيه من جهة الوقف والرفع خلاف معلوم) فيه ان يخفض المرء رأسه.ويكون الايماء بالرأس للسجود أخفض منه للركوع.

فهنا لما لم يقدر على الفعل (وهو الركوع أو السجود) عدل عنه الى فعل ما يقدر عليه منه (أي من ذلك الفعل ومن ذلك العضو الذي يقع منه الفعل).

ومن ذلك الايماء بالرأس فهو من جنس الخفض وربما قيس عليه الايماء بالطرف لانه جزء من الرأس.

فهنا عدل عن تمام الركوع الى الخفض اليسير، فأن عجز عنه عدل الى الايماء بالرأس لانه من جنس الخفض ويقع معه، فأن عجز عنه عدل الى تحريك الطرف والاشارة بالعين!!

أقول هذا تخريجا على صحة القول بتحريك الطرف، وإلا من جهة الاصل فالاشارة بالعين لاتصح لان غاية الفعل الاشارة بالرأس لانه من جنس الخفض كما تقدم فأن عجز عنه فلا شئ عليه من الافعال وينوى هذه الافعال بالنية.

وعلى ما سبق فالاشارة بالاصبع لايصح تخريجها على كلام أحمد لانه فعل (مطلق) وليس للاصبع أختصاص بالعضو النازل للركوع او السجود.

هذا من قبيل المدارسة فحسب.

والله الموفق.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 08 - 04, 09:36 ص]ـ

بارك الله فيك شيخنا الفاضل

وما ذكرته بارك الله فيك وجيه وقوي

ولكن إذا لم يستطع المريض فعل شيء إلا الإشارة بالأصبع فهل يفعلها أم لا؟

كذلك حفظك الله ما رأيك في هذا الكلام الذي ذكره ابن مفلح كما في النقل السابق (وفي التبصرة صلى بقلبه أو طرفه وفي الخلاف أومأ بعينه وحاجبيه أو قلبه وقاس على الإيماء برأسه ولا يلزم عليه الإيماء بيديه لأنه لا يمتنع أن يلزمه)

فيفهم من هذا أن المريض لا يلزمه أن يومىء بيديه لأنه قد يلزمه الإيماء بيديه إذا لم يستطع إلا فعله

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[31 - 08 - 04, 10:17 ص]ـ

أخي الحبيب أيضا باستعمال ابواب المقاصد، إذا تأمل الانسان في نوع الفعل في الصلاة يجد انه يجتمع في معنى التذلل والخضوع إذ الافعال في الصلاة كلها على هيئة واحدة وهي هيئة التذلل والخضوع سواء في القيام مع السكون والنظر الى الارض على الصحيح والقبض على اليدين على الصحيح وكذلك في الركوع واعظمها في السجود لانه غاية الذل والخضوع.

هذا الذي يظهر من معاني الحركات في الصلاة ومعاني الافعال في الصلاة فهي افعال تجتمع في هذا الامر.

فليس من المقاصد التى تظهر في أفعال الصلاة: الفعل المجرد (أي مطلق التعبد بنوع الفعل).

وهذه المعاني قد توجد وتظهر في الايماء بالرأس عند عدم القدرة بل وقد تظهر في تحريك الطرف إذا قيل به.

لكن هذه المعاني مفقودة في تحريك الاصابع وغيرها، بل قد يقال بأنها تنافي هذه المقاصد فضلا عن أن تحصلها.

أما فيما يتعلق بالنص ففي نفسي امر بخصوصه ولا أظنه على ظاهره لكن لعلي ارجع الى بعض المظان لان في النفس شئ فيما يتعلق به لكني سوف اتأكد قبل أن أذكره.

أخوك المحب أبو عمر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير