تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الصلاه تصح خلف الصف مع ذكر حديث وابصة بن معبد؟]

ـ[عادل الحنبلى]ــــــــ[30 - 08 - 04, 09:10 م]ـ

أن النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (رأى رجلا يصلى خلف الصف وحده فأمره أن يعيد)

ـ[عادل الحنبلى]ــــــــ[30 - 08 - 04, 09:14 م]ـ

الحديث أخرجه أبو داود والترمذى

وصحح الشيخ الألبانى

ـ[خالد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 08 - 04, 10:20 م]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد

فالمسألة بختصار كالتالي:

الجمهور ومنهم أبو حنيفة والشافعي ومالك على صحة الصلاة مستدلين بحديث أبي بكر ة في صحيح البخاري

في الذي دخل المسجد والرسول صلى الله عليه وسلم راكع فكبر ثم مشى إلى الصف وفيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له زادك الله حرصاً ولاتعد ولم يأمره بإعادة الصلاةوبحديث ابن عباس في الصحيحين في قيامه الليل مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكبرعن يسار فأدآره عن يمينه فقالوا أمضى جزء من الصلاة خلف الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك حديث أنس في الصحيحين في صلاته مع الرسول وفي الحيث والعجوز من ورائنا هذه أدلة الجمهور وذهب الحنابلة إلى بطلان الصلاة مطلقاً استدلالاً بحديث وابصة وفيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للذي صلى خلف الصف وحده (ا ستقبل صلاتك فإنه لاصلاة لمنفرد خلف الصف وهو حديث حسن وكذلك حديث علي بن شيبان بلفظ قريب منه وفي صحته نظر كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله وقال الحنابلة عن حديث أبي بكرة أنه مشى حتى دخل في الصف وحديث ابن عباس ليس فيه دلالةلأن الوقت الذي أمضاه خلف الرسول ليست صلاة خلف الصف إنما هي حركة لمصلحة الصلاة وأما حديث أنس ففرق بين مصافة النساء والرجال فالرجال مطالبون بالمصافة بخلاف النساء مطالبات بالتأخر عن صف الرجال وتوسط شيخ الإسلام كما في الاختيارات فقال أن المصلي إذا لم يجد مكاناً فيصلي خلف الصف وحده وصلاته صحيحة قال لأن المصافة واجبة والواجب يسقط مع العجز ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها وإذا كان في الصف متسع وصلى خلف الصف وحده فصلاته باطلة ويبدو أن هذا القول أقرب للصواب وهوالراجح والله أعلم

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[31 - 08 - 04, 12:21 ص]ـ

اقول إن هذا القول الذي رجحه أخونا الكريم هو الصواب إن شاء الله تعالى وهو اختيار شيخ اإسلام لكن يشكل عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر الرجل بالإعادة ولم يستفصل والقاعدةان ترك الاستفصال عند حكاية الحال عند الاحتمال ينزل منزلة العموم في المقال فلو وجدت إجابة عن هذا فستطمئن نفسي إلى اختيار الشيخ تقي الدين رحمه الله تعالى

ـ[أبو مروة]ــــــــ[31 - 08 - 04, 02:07 ص]ـ

رأيي والله أعلم أن الاستفصال يكون في الأمور غير الواضحة البينة التي وقعت أمام الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن تفاصيلها قد شاهدها عيانا. لذلك يجب أن نبحث عن قرائن أو أدلة أخرى تدعم رأيا معينا حول الواقعة.

وما دام التكليف بالأمر شرطه القدرة والاستطاعة لقول الله سبحانه وتعالى: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" [التغابن:16] .. وقوله: "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا" [البقرة:286] وقوله صلى الله عليه وسلم: {فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم}، فلا حرج على من لم يجد فرجة في آخر صف فبدأ صفا جديدا، والله أعلم وأحكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير