تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[22 - 03 - 05, 06:51 م]ـ

أخي الفاضل عمر

بارك الله فيك و جزاك خيرا

أعتذر، لم أر تعقيبك

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 03 - 05, 09:29 م]ـ

شيخنا الحبيب

بارك الله فيكم

اعلم ان هذا البحث قديم ولكن أحببت طرح ما فيه للبحث

اولا: هل الزيادة من معمر او من عبد الرزاق

ثانيا: الكلام في الزيادة الواقعة في رواية إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن عبدالوهاب عند البيهقي

ذكرتم - وفقكم الله

(التنبيه الأول: جاءت رواية خالد الحذاء من طريق عبدالوهاب الثقفي عنه عند البيهقي (9/ 280) هكذا: ((إن الله محسان (1)! كتب الإحسان على كل شيء .. ))

أخرجها من طريق أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبا عبدالوهاب بن عبدالمجيد الثقفي به.

قلت: و هذه اللفظة غير محفوظة أيضا، فقد روى طريقَ عبدالوهاب: مسلمٌ في ((صحيحه)) (رقم: 1955 / ص: 1549) عن إسحاق بن راهويه عن عبدالوهاب به، و هو نفس الطريق، و قال مسلم في آخره: بمعنى حديثه، أي: ابن علية عن خالد.

فلو كانت فيه هذه الزيادة لبينها، كما هو منهجه في زيادات الألفاظ، و لتقرير هذا موضع آخر.

)

انتهى

أقول

قال البيهقي

(أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبا أبو الفضل بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الوهاب بن عبد المجيد ثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس رضى الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله محسان كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبح أحدكم فليحسن ذبحته وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق الحنظلي)

انتهى

علينا البحث عن الراوية في مسند اسحاق بن ابراهيم الحنظلي أو اي رواية وقعت عن اسحاق بن ابراهيم وفيه سياق لفظ اسحاق

البيهقي لم يشر الى اختلاف عن اسحاق في هذا الحرف

والبيهقي عنده مسند اسحاق بن ابراهيم الحنظلي

السؤال هل وقع خلاف عن اسحاق بن ابراهيم الحنظلي في هذا الحرف

محل بحث

أحمد بن سلمة يروي عن محمد بن رافع ومحمد بن يحيى وغيرهما عن عبدالرزاق

وقد رأينا ان رواية محمد بن رافع عند النسائي ليس فيه هذا الحرف

فيبعد ان يهم احمد بن سلمة

هل هذه الزيادة من قبل عبد الرزاق

لانه اذا وقع الاختلاف عن عبدالرزاق دل على عدم ضبط عبد الرزاق لهذه الراوية

ثم محمد بن رافع قد سمع المصنف من عبد الرزاق وهو الذي يعتمد عليه الامام مسلم

فهنا اختلاف بين محمد بن رافع والدبري

فهذه أيضا مسألة تحتاج مزيد بحث

مثال

قال البيهقي

(وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا أحمد بن سلمة نا إسحاق بن إبراهيم أنا عيسى بن يونس ثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله فذكر الحديث بمعنى حديث وكيع غير أنه قال ان أحسن الصلاة الركوع والسجود إني لأعرف النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن اثنتين في كل ركعة عشرين سورة في عشر ركعات رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم)

هو عند مسلم

(وَحَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ فِى هَذَا الإِسْنَادِ. بِنَحْوِ حَدِيثِهِمَا وَقَالَ إِنِّى لأَعْرِفُ النَّظَائِرَ الَّتِى كَانَ يَقْرَأُ بِهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اثْنَتَيْنِ فِى رَكْعَةٍ. عِشْرِينَ سُورَةً فِى عَشْرِ رَكَعَاتٍ)

فالبيهقي له اهتمام بالغ بهذا الأمر

ثم احيانا يكون هناك اختلاف على اسحاق بن ابراهيم الحنظلي

ثم ان النسائي - رحمه الله -لم يشر الى وجود اختلاف عن معمر

ومن عادة النسائي تتبع الاختلاف عن معمر

فكون معمر هو الذي زاد هذا الحرف في اول الحديث محل بحث

وللموضوع تتمة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 03 - 05, 09:51 م]ـ

مثال

(] أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنبأ جدي يحيى بن منصور القاضي ثنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ محمد بن بكر أنبأ بن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت عبيد بن عمير يقول حدثني من أصدق يريد عائشة أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما شديدا يقوم قياما ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ركعتين في ثلاث ركوعات وأربع سجدات فانصرف وقد تجلت الشمس وكان إذا ركع قال الله أكبر ثم يركع وإذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجلي رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم قال في الحديث حسبته يريد عائشة وفي رواية عبد الرزاق وجماعة عن بن جريج ظننت أنه يريد عائشة)

في رواية مسلم

(901 وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا محمد بن بكر أخبرنا بن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت عبيد بن عمير يقول حدثني من أصدق حسبته يريد عائشة)

وفي رواية أحمد بن سلمة (يريد عائشة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير