[لماذا أعرض صاحبي الصحيح عنه]
ـ[الحنفي]ــــــــ[31 - 08 - 04, 11:29 م]ـ
أخبرنا عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب بحمص حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي حدثنا محمد بن مسلم بن شهاب حدثني
أبو امامة بن سهل بن حنيف أن عامر بن ربيعة أخا بنى عدي بن كعب رأي سهل بن حنيف وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخرار يغتسل فقال والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة قال فلبط سهل فاتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف لا يرفع رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تتهمون من أحد قالوا نعم عامر بن ربيعة رآه يغتسل فقال والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة فتغيظ عليه وقال علام يقتل أحدكم أخاه ألا تبرك اغتسل له فغسل له عامر فراح سهل مع الركب ليس به بأس. رواه ابن حبان والنسائي وأحمد وابن ابي شيبة وغيرهم
هل للحديث علة جعلت البخاري ومسلم يعرضا عنه؟
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[01 - 09 - 04, 06:33 م]ـ
الغريب أن الحاكم رحمه الله عزاه للصحيحين، قال في المستدرك 5741 (الألفية): أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلمة العنزي حدثني عثمان بن سعيد الدارمي ثنا يحيى بن صالح الوحاظي ثنا الجراح بن المنهال عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن عامر بن ربيعة رجل من بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يغتسل بالخرار، فقال: والله ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة، فلبط سهل وسقط، فقيل: يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف؟ فدعا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عامر بن ربيعة، فتغيظ عليه، وقال لم يقتل أحدكم أخاه أو صاحبه ألا يدعو بالبركة، اغتسل له، فاغتسل له عامر فراح سهل وليس به بأس، والغسل أن يؤتى بقدح فيه ماء فيدخل يديه في القدح جميعاً ويهريق على وجهه من القدح ثم يغسل فيه يده اليمنى ويغتسل من فيه في القدح ويدخل يده فيغسل ظهره ثم يأخذ بيده اليسار فيفعل مثل ذلك ثم يغسل صدره في القدح ثم يغسل ركبته اليمنى في القدح وأطراف أصابعه، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى ويدخل داخل إزاره ثم يغطي القدح قبل أن يضعه على الأرض فيحثو منه ويتمضمض ويهريق على وجهه ثم يصب على رأسه ثم يلقي القدح من ورائه.
قد اتفق الشيخان رضي الله عنهما على إخراج هذا الحديث مختصرا (!!!) كما حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبدالله بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب قال أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف أن عامر بن ربيعة مر على سهل بن حنيف الأنصاري وهو يغتسل في الخرار فقال والله ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة، فلبط سهل، فأتي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقيل له يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف فقال رسول الله صص هل تتهمون به من أحد، فقالوا نعم مر به عامر بن ربيعة فتغيظ عليه وقال ألا بركت اغتسل له فاغتسل له عامر فراح سهل مع الركب.
قال الحاكم فأما الجراح بن المنهال فإنه أبو العطوف الجزري وليس من شرط الصحيح وإنما أخرجت هذا الحديث لشرح الغسل كيف هو، وهو غريب جدا مسندا عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وقد أتى عبدالله بن وهب على أثر حديثه هذا بإسناد آخر بزيادات فيه. انتهى.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[01 - 09 - 04, 06:43 م]ـ
هل يوجد كتاب يبين أوهام الحاكم رحمه الله؟
ـ[أبو غازي]ــــــــ[01 - 09 - 04, 06:43 م]ـ
في مستدركه
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 09 - 04, 11:04 م]ـ
إسحاق بن يحيى الكلبي فيه جهالة، والراوي عنه فيه كلام كذلك. فكيف يصير الحديث على شرط الشيخين؟!