تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[انحراف الرافضه تجاه القران الكريم وسنة المصطفى الامين]

ـ[ابوعامر]ــــــــ[19 - 08 - 02, 10:11 م]ـ

انحرافاتهم تجاه القرآن الكريم

يعتقد الرافضة في كتاب الله مجموعة من المعتقدات الباطلة المنحرفة .. فمن ذلك:

أ-القول بتحريف القرآن:

إذ يقول الرافضة بأن القرآن قد حرّف وغيّر بعد وفاة رسول الله e ، وفي تلك الفرية ألف الرافضة كتباً كثيرة، ومن ذلك الكتاب الذي ألّفه النورسي الطبرسي -وهو أحد شيوخهم- وسماه: (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)!، وقد جمع فيه أقوالاً كثيرة لشيوخ مذهبه تزعم تحريف القرآن، ثم قال: (واعلم أن تلك الأخبار منقولة عن الكتب المعتبرة التي عليها معوّل أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية)، ويزعمون هذه السورة ( ... ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات نعيم والذين كفروا من بعدما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم")!!.

ب-انحرافهم في تفسير القرآن:

مع أن الرافضة يقولون بتحريف القرآن، وأنه تعرض للحذف والتبديل، إلا أنهم يتناولون آياته بالتفسير المنحرف المخالف لمعاني الآيات ومدلولات ألفاظها، وهم يزعمون أن هذه التفسيرات الضالة من أقوال أهل البيت، وينسبون معظمها إلى جعفر الصادق، وفيما يلي بعض الأمثلة والشواهد:

- قول الله تعالى (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ... ) قالوا: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم.

- قول الله تعالى (الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة) قالوا: فاطمة (فيها مصباح) قالوا: الحسن (المصباح في زجاجة) قالوا: الحسين .... الخ!!.

- قول الله تعالى: (ولا تكونوا أول كافر به) قالوا: يعني علياً.

- قول الله تعالى (الجبت والطاغوت) قالوا: أبو بكر وعمر.

- قول الله تعالى (وما كنت متخذ المضلين عضداً) يقولون: المراد: عمر بن الخطاب.

- قول الله تعالى (اجعل بينكم وبينهم ردماً) قالوا: هو التقية.

- والأئمة عندهم هم (نعمة الله) في قوله تعالى (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار) وهم العلامات في قوله تعالى (وعلامات و بالنجم هم يهتدون)، وولايتهم هي الطريقة المذكورة في قوله تعالى (وألّوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم .. )، وهم النحل في قوله تعالى (وأوحى ربك إلى النحل) وعليّ هو سبيل الله في قوله تعالى: (ويصدون عن سبيل الله) وهو الحسرة في قوله (وإنه لحسرة على الكافرين) وهو (الهدى) وهو (الصراط المستقيم) وهو (حق اليقين)!!

قال شيخهم المجلسي في (البحار24/ 100): (والأئمة هم الماء المعين، والبئر المعطلة، والقصر المشيد، وتأويل السحاب و المطر والفواكه وسائر المنافع الظاهرة بعلمهم وبركاتهم) ثم أورد طائفة من نصوصهم في ذلك.

وهذه الضلالات ليست من قبيل الخطأ في الرأي، ولكنها مؤامرة مدبرة ضد الإسلام، وخطة لإلغاء هداية القرآن، وكأنها جاءت بعد فشلهم في إقناع الناس بدعوى التحريف لكتاب الله.

للاستزاده: تفسير العياشي1/ 11، والبحار 19/ 30، والبرهان 1/ 20، والصافي 1/ 14.

ج- الزعم بأن هناك كتباً إلهية تتنزل على الأئمة:

ومن بين هذه الكتب المزعومة:

1 - مصحف فاطمة: ويزعمون أنه نزل على فاطمة بعد وفاة الرسول عن طريق جبر يل وكتبه علي رضي الله عنه، قال شيخهم الكليني في (الكافي 1/ 238): (وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام، قال أبو بصير: قلت: وما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، ما فيه من قرآنكم حرف واحد).

2 - لوح فاطمة: ويزعمون أنه نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأهداه الرسول إلى فاطمة، وفيه ذكر لأسماء أئمتهم الإثني عشر، ويتواصى الرافضة بكتمانه عن غيرهم.

3 - دعواهم نزول صحيفة من السماء تتضمن صفات أئمتهم: فيروي ابن بابويه القمي- (في إكمال الدين ص263) - أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال-كما يفترون-: (إن الله تبارك وتعالى أنزل عليّ اثني عشرة خاتماً واثني عشرة صحيفة، اسم كل إمام على خاتمه، وصفته في صحيفته).

ثانياً: انحرافاتهم تجاه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم:

وسوف أجمل انحرافات الرافضة تجاه سنة رسول الله (في العناصر والنقاط التالية:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير