تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أم أمير المؤمنين في سنة عشر وثلاثمائة غلامها لؤلؤ بأن يلبسها كلها ذهبا وهذه المعاليق على ما وصفنا إلى سنة تسع وثلاثين ومايتين

(صفة الروازن التي للضوء في سقف الكعبة)

قال أبو الوليد وفي سقف الكعبة أربع روازن منها روزنة حيال الركن الغربي والثانية حيال الركن اليماني والثالثة حيال الركن الأسود والرابعة حيال الأسطوانة الوسطى وهي التي تلي الجدر بين الركن الأسود والركن اليماني والروازن مربعة في أعلاها رخام يماني يدخل منه الضور إلى بطن الكعبة

(صفة الجزعة وذرعها)

قال أبو الوليد وفي الجدر الذي مقابل باب الكعبة وهو دبرها جزعة سوداء مخططة ببياض وذرع سعتها اثنا عشر إصبعا في مثلها وهي مدورة وحولها طوق ذهب عرضه ثلاث أصابع وهي تستقبل من دخل من باب الكعبة وارتفاعها من بطن الكعبة ستة أذرع ونصف

يقال أن النبي صلى مقابل موضعها جعلها حيال حاجبه الأيمن قال أبو الوليد وهذه الجزعة أرسل بها الوليد بن عبد الملك فجعلت هناك

(صفة الدرجة)

وفي الكعبة إذا دخلتها على يمينك درجة يظهر عليها إلى سطح الكعبة وهي مربعة مع جدري الكعبة في زاوية الركن الشامي منها داخل في الكعبة من جدرها الذي فيه بابها ثلاثة أذرع ونصف وذرع الجدر الآخر الذي يلي الحجر ثلاثة أذرع ونصف وذرع باب الدرجة في السماء ثلاثة أذرع ونصف وذرع عرضه ذراع ونصف وبابها ساج فرد أعسر وهو في حد جدر الكعبة وكان ساجه باديا ليس عليه ذهب ولا فضة حتى أمر به أمير المؤمنين المتوكل على الله فضربت على الباب صفايح من فضة وجعل له غلق من فضة في المحرم سنة سبع وثلاثين ومايتين وعلى الباب ملبن ساج ملبس فضة وفي الباب حلقة فضة وعلى الباب قفل من حديد في الملبن الذي يلي جدار الكعبة وباب الدرجة عن يمين من دخل الكعبة مقابله وطول الدرجة في السماء من بطن الكعبة عشرون ذراعا وعدد أضفارها ثمانية وأربعون ضفرا وفيها ثمان مستراحات وعرض الدرجة ذراع وأربعة أصابع وفي الدرجة ثماني كواء داخلة في الكعبة منها أربع حيال الباب وأربع حيال الأسطوانة التي تلي الجدر الذي يلي الحجر وعلى بابها الذي يلي سطح الكعبة باب ساج طوله ذراعان ونصف وعرض ذلك

الباب ذراعان

(صفة الإزار الرخام الأسفل الذي في بطن الكعبة)

وبطن الكعبة مرزرة مدارة من دخلها برخام أبيض وأحمر وأخضر وألواح ملبسة ذهبا وفضة وهما إزاران إزار أسفل فيه ثمانية وثلاثون لوحا طول كل لوح ذراعان وثمانية أصابع من ذلك الألواح البيض أحد وعشرون لوحا منها في الجدر الذي بين الركن الغربي والركن اليماني سبعة ألواح ومنها في الجدر الذي بين الركن اليماني والركن الأسود ستة ألواح ومنها في الملتزم لوحان ومنها في الجدر الذي فيه باب الكعبة ثلاثة ألواح ومنها في الجدر الذي يلي الحجر أربعة ألواح وعدد الألواح الخضر تسعة عشر لوحا منها في الجدر الذي بين الركن الغربي والركن اليماني أربعة ومنها في الجدر الذي بين الركن اليماني والحجر الأسود أربعة ومنها في الجدر الذي فيه الباب خمسة ومنها في الملتزم لوحان ومنها في الجدر الذي يلي الحجر أربعة

(صفة الإزار الأعلى)

قال أبو الوليد وفي الإزار الأعلى الثاني اثنان وأربعون لوحا

طول كل لوح أربعة أذرع وأربع أصابع الألواح البيض من ذلك عشرون لوحا منها في الجدر الذي بين الركن اليماني والركن الأسود خمسة ومنها لوح في الملتزم ومنها في الجدر الذي فيه باب خمسة ومنها في الجدر الذي يلي الحجر تسعة ومن الألواح الحمر تسعة منها في الجدر الذي بين الركن الغربي والركن اليماني ثلاثة ومنها في الجدر الذي بين الركن اليماني والركن الأسود لوحان ومنها في الجدر الذي فيه الباب لوحان ومنها في الجدر الذي يلي الحجر لوحان ومن الألواح الخضر ستة منها في الجدر الذي بين الركن الغربي والركن اليماني لوحان ومنها في الجدر الذي بين الركن اليماني والركن الأسود لوحان ومنها في الجدر الذي يلي الحجر لوحان ومن الألواح الملبسة الذهب والفضة التي في الأركان ستة ألواح طول كل لوح منها أربعة أذرع وأربعة أصابع وعرض كل لوح منها ذراع وأربعة أصابع منها لوح في طرف زاوية الجدر الذي يلي الدرجة وهو الشامي ولوح في زاوية الركن الغربي وهو مما يلي الحجر وفي طرف الجدر الذي بين الركن الغربي والركن اليماني لوحان وفي طرف الجدر الذي بين الركن اليماني والركن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير